
عدوان إسرائيلي واسع على اليمن بتنسيق مع واشنطن
الرأي الثالث - متابعات
شنت دولة الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين، عدواناً واسعاً على اليمن بتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية.
واستهدفت العدوان الواسع عدة مواقع في الحديدة، خصوصا الميناء الذي طاولته 6 غارات، بحسب مصادر.
كما طاول القصف منشآت أخرى من بينها مصنع للإسمنت. كذلك تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن مشاركة نحو 30 طائرة مقاتلة في الهجوم على اليمن.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يسرائيل كاتس ورئيس أركان الجيش إيال زامير، أشرفوا على الهجوم على اليمن من مبنى وزارة الأمن.
ونقلت "قناة 12 " العبرية عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن إسرائيل وأمريكا نفذتا هجمات مشتركة بـ 30 مقاتلة على أهداف باليمن تركزت على ميناء الحديدة.
وذكر المسؤول الإسرائيلي أن الهجوم استهدف ميناء الحديدة ومصنعا مهما يستخدمه الحوثيون، مضيفا "دمرنا ميناء الحديدة ومصانع لإنتاج الخرسانة كانت تدعم الصناعات العسكرية للحوثيين".
ونقل موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤول إسرائيلي، إن الهجوم على اليمن كان إسرائيليا وبالتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية، لافتا إلى أن الغارات طاولت ميناء الحديدة ومصنعا مهما يستخدمه الحوثيون.
وتأتي هذه الغارات عداة سقوط صاروخ للحوثيين في مطار بن غوريون في تل أبيب قبل أن يعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، مساء أمس عن فرض حصار جوي على المطار، محذرا شركات الطيران العالمية من تسيير رحلات إليه.
وإثر استهداف المطار، توعد الاحتلال بالرد على القصف.
وفي السياق شنت مقاتلات أمريكية، اليوم الإثنين، قصفا استهدف مواقع مفترضة للحوثيين في محافظتي صنعاء والجوف.
وقالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، إن "العدوان" الأمريكي، استهدف بثلاث غارات منطقة السواد في مديرية سنحان بمحافظة صنعاء.
وأشارت إلى أن الطيران الأمريكي شن 15 غارة على مديرية الحزم بمحافظة الجوف.
ويوم أمس استهدف الطيران الأمريكي بخمس غارات جوية مواقع للحوثيين في مديرية خب والشعف في محافظة الجوف.
ومنذ منتصف مارس الماضي، بدأت واشنطن عملية واسعة بسلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت مواقع مفترضة للحوثيين في صنعاء وعدة محافظات يمنية.