
أمير قطر ورئيس الإمارات يبحثان آخر تطورات الأوضاع في المنطقة
الرأي الثالث - وكالات
بحث أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الأحد، مع رئيس الإمارات محمد بن زايد في أبوظبي، عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ولا سيما آخر تطورات الأوضاع في المنطقة.
ووفق ما ذكر الديوان الأميري القطري، فقد "تم خلال اللقاء الذي عقد في قصر الشاطئ بأبوظبي، استعراض العلاقات الأخوية الوطيدة وسبل دعمها وتطويرها في شتى المجالات لما فيه خير ومصلحة البلدين وشعبيهما".
من جهتها، ذكرت وكالة أنباء الإمارات "وام"، أن الرئيس محمد بن زايد آل نهيان، بحث مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني "العلاقات الأخوية وسبل تعزيز التعاون والعمل المشترك وتنميتهما في المجالات المختلفة، بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين ويعود بالخير والنماء على شعبيهما"،
كذلك استعرضا "عدداً من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة بشأنها وتبادلا وجهات النظر حولها".
وأضافت أن "المباحثات تطرقت لعدد من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط، والجهود المبذولة بشأنها وتبادلا وجهات النظر حولها".
وعقب اللقاء غادر أمير قطر الإمارات وكان في مقدمة مودعيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وكان أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قد وصل اليوم الأحد، إلى أبوظبي، "في زيارة أخوية لدولة الإمارات" بحسب الديوان الأميري القطري.
ورافق أمير قطر في الزيارة، التي جاءت بدعوة من رئيس الإمارات، رئيسُ الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ووفد رسمي، وفقاً للديوان الأميري، الذي أفاد بأن رئيس الإمارات كان في مقدمة مستقبلي أمير قطر لدى وصوله إلى أبوظبي.
وتأتي زيارة أمير قطر لأبوظبي قبل أيام من جولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في المنطقة، إذ من المقرّر أن يبدأ ترامب جولته في 12 مايو/أيار من السعودية، ثم يتوجه إلى قطر والإمارات وإسرائيل،
وبحسب موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، السبت، فإن الرئيس الأميركي يخطط للمشاركة في قمة مع قادة دول الخليج خلال الزيارة التي سيقوم بها للمملكة العربية السعودية.
كما وتأتي هذه الزيارة في وقت تشهد المنطقة تصعيداً خطيراً، إذ كثّفت "إسرائيل" في الأيام الأخيرة غاراتها الجوية على مواقع في سوريا، مستهدفة دمشق ومحيطها وعدة محافظات، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وسط إدانات عربية ودولية لانتهاك السيادة السورية.
في الوقت نفسه، يتفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة بشكل غير مسبوق، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والدواء، في ظل استمرار الحصار والعمليات العسكرية التي تسببت باستشهاد 52 ألفاً و495 فلسطينياً، و118 ألفاً و366 مصاباً، بحسب أحدث حصيلة رسمية.
وكان أمير قطر قد زار الإمارات في يونيو/حزيران 2024، وبحسب بيان للديوان الأميري حينها، "فقد بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مع رئيس الإمارات العربية المتحدة، محمد بن زايد، تطورات الأحداث إقليمياً ودولياً، وتبادلا وجهات النظر حول عدد من القضايا الراهنة ذات الاهتمام المشترك، ولا سيّما تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة".
وفي شهر ديسمبر/كانون الأول عام 2022 قام محمد بن زايد بزيارة رسمية للدوحة، التقى خلالها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، كذلك قام بن زايد بزيارة عمل للدوحة في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي، حضر خلالها افتتاح معرض "إكسبو الدوحة 2023 للبستنة" الدولي الذي استضافته دولة قطر.