
أنشيلوتي يبدأ رحلته مع منتخب البرازيل.. أبرز 5 تحديات تواجه الإيطالي
بدأ مدرب منتخب البرازيل، الإيطالي كارلو أنشيلوتي (65 عاماً)، رحلته أول مدير فني أجنبي لـ"السيليساو" منذ أكثر من 50 عاماً، بعدما تلقى استقبالاً حافلاً من قِبل الجماهير، التي تريد عودة الثقة للنجوم، الذين أمامهم تحدي الوصول إلى بطولة كأس العالم 2026،
ومحاولة الحصول على اللقب الغائب عن الخزائن منذ عام 2002.
ويواجه أنشيلوتي خمسة تحديات في مهمته مع منتخب البرازيل، أبرزها تأكيده أنه قادم لقيادة رفاق النجم فينيسيوس جونيور (24 عاماً) صوب تحقيق لقب بطولة كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة الأميركية والمكسيك وكندا،
بعدما تلقى منتخب "السامبا" انتقادات حادة من قِبل الجماهير، التي طالبت بضرورة الاستفاقة في التصفيات، عقب الهزائم المتتالية، خاصة أمام الغريم التاريخي، منتخب الأرجنتين، في شهر مارس/ آذار الماضي، بأربعة أهداف مقابل هدف.
ويظهر أمام أنشيلوتي تحدٍّ كبير، وهو قدرته على إيجاد مهاجم كلاسيكي في منتخب البرازيل، بعدما فشل العديد من المديرين الفنيين السابقين في هذه المهمة على وجه الخصوص،
رغم أن "السيليساو" اشتهر كثيراً بتقديمه عدداً من الأسماء، التي لعبت بهذا المركز، وأصبحت من أساطير اللعبة، مثل: روماريو والظاهرة رونالدو وأدريانو،
ما يعني أن الأنظار ستكون متجهة صوب نجم توتنهام الإنكليزي، ريتشارليسون (28 عاماً)، الذي سبق للإيطالي أن أشرف عليه فنياً قبل عدة سنوات في إيفرتون.
ويريد أنشيلوتي حسم مسألة صانع الألعاب في منتخب البرازيل، بعدما بدأت رحلة البحث، عبر كشافيه في جميع الدوريات المحلية والقارية والدولية، عن لاعب يتمكن من تطبيق أفكار الإيطالي في المواجهات المقبلة،
ما جعل المدير الفني السابق لريال مدريد يستعين بخدمات قائد خط وسط مانشستر يونايتد، كاسيميرو (33 عاماً)، رغم تقدمه في السن، حتى يقدم العون في هذه المرحلة المهمة من التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2026.
وأما التحدي الرابع والأبرز، الذي يريد أنشيلوتي حسمه خلال حقبته مع منتخب البرازيل، هو إيجاد حل جذري لمشكلة الظهيرين، بعدما فشل جميع المدربين السابقين في إيجاد خليفة لكل من: روبيرتو كارلوس وكافو وكارلوس ألبيرتو،
ما يعني أن الإيطالي سيعمل جدياً على التحدي الخامس، وهو إعادة العلاقة، التي شهدت توتراً كبيراً بين منتخب البرازيل وجماهيره، التي طالبت بضرورة حصد الألقاب، حتى تواصل دعمها الكبير.