أغلى مباراة في التاريخ تحدد هوية آخر المتأهلين إلى الدوري الإنجليزي الممتاز

 ضمن الثنائي ليدز يونايتد وبيرنلي تأهلهما إلى الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الجديد، بعد جمع كل منهما 94 نقطة قبل مباراتين فقط من دوري البطولة الإنجليزية "التشامبيونشيب"، مع ابتعادهم بالمركز الأول والثاني عن منافسيهم خارج دائرة الصعود.

وحقق ليدز يونايتد الفوز في 27 مباراة وتعادل في 13 وتلقى أربع خسائر، بينما تمكن بيرنلي من الانتصار في 26 لقاء وتعادل في 16 وتلقى هزيمتين.

ويتأهل من البطولة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز ثلاثة أندية، بطاقتين بصورة مباشرة وتم حسمهما بواسطة ليدز يونايتد وبيرنلي، وبطاقة يدخل خلالها أصحاب المراكز الثالث والرابع والخامس والسادس، في منافسة على خطفها بنظام "البلاي أوف".

ويحتل في الوقت الحالي شيفيلد يونايتد في المركز الثالث وسندرلاند في الرابع (واللذان ضمنا المنافسة في "البلاي أوف")، والخامس يتواجد به بريستول سيتي، وكوفنتري سيتي في المركز السادس، ولكن لم تتحدد بصورة نهائية،

 إذ تتسع دائرة المنافسة على المركزين الخامس والسادس، حتى المركز الـ11، وتضم كلاً من أندية ميدلزبره وميلوول وبلاكبيرن روفرز وويست بروميتش ألبيون وسوانزي سيتي.

في بداية نظام "البلاي أوف" في دوري البطولة الإنجليزية، كان النظام ينص على دخول النادي الذي يعتلي الفرق الهابطة في الدوري الإنجليزي الممتاز في المنافسة مع ثلاثة فرق التي تلي الفريق المتأهل من "التشامبيونشيب"، 

أي على سبيل المثال في النسخة الحالية كان سيشارك صاحب المركز الـ17 في "البريميرليغ" مع أصحاب المراكز الثالث والرابع والخامس في "التشامبيونشيب" من أجل بطاقة صعود مباشرة.

ولكن تم تعديله بعد أول نسختين للنظام المتبع حالياً، بمنافسة بين المراكز الأربعة التي تلي الثنائي المتأهل بصورة مباشرة، وهي ما يجعل هناك تنافس قوي على المتأهل للمشاركة في البطولة الأرقى في كرة القدم الإنجليزية.

وفي النسخة الماضية تأهل ساوثهامبتون عن طريق "البلاي أوف" رفقة ليستر سيتي وإيبسويتش تاون، وذلك بعد المنافسة القوية التي دارت بينه وبين ليدز يونايتد وويست بروميتش ألبيون ونوريتش سيتي، 

وحسم النهائي آنذاك أمام ليدز يونايتد بنتيجة (1-0) في اللقاء الذي أقيم على ملعب "ويمبلي".

المباراة الأغلى

وجرت العادة خلال السنوات الماضية على إطلاق لقب "الأغلى في تاريخ الكرة" على اللقاء النهائي في "البلاي أوف" المؤهل إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، على رغم أنها مواجهة بين ناديين في دوري الدرجة الأولى في إنجلترا.

ويعود هذا المسمى كون العائد المادي من هذه المباراة يكون كبيراً للغاية للفريق الفائز، وذلك بسبب ضخامة المبلغ، 

إذ في النسخة الماضية، حصد ساوثهامبتون على عائد مادي ما يقرب من 170 مليون استرليني مقيمة بين 100 مليون من نسب البث إضافة إلى 70 مليون كمكافأة الصعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز وليس هذه فقط الأموال التي حصدها الفريق ولكن هناك مبلغاً آخر على مدار السنوات التي تليها أثناء وجوده في "البريميرليغ".
 
ومن المفترض أن ساوثهامبتون حصد 135 مليون استرليني كمكافأة الفوز بالمباراة النهائية، ورصد له مقابل مادي يصل إلى 130 مليون استرليني مقسمة على كل موسم نجح خلاله في البقاء في "البريميرليغ".

ولكن ساوثهامبتون لم يستطع البقاء في الدوري الإنجليزي وتأكد هبوطه إلى "التشامبيونشيب"، ولن يخرج خالي الوفاض في هذه الحالة بل سيحصل على 75 مليون جنيه استرليني وذلك منحة على مدار موسمين، من أجل الوفاء بالعقود الذي أبرمها مع لاعبيه خلال وجوده في الدوري الممتاز.

وبذلك سيطبق هذا النظام وقد يتخطى المبلغ النسخة الماضية في المنافسة على التأهل إلى الدوري الإنجليزي في الموسم الحالي.