
مجلس الأمن يعقد جلسة بشأن اليمن والصين تجدد موقفها الداعم لليمن
الرأي الثالث - متابعات
يعقد مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الأربعاء، اجتماعه الشهري لبحث مستجدات الأوضاع في اليمن، في ظل تعثر عملية السلام في اليمن الغارق بالحرب منذ عشر سنوات.
وقالت مصادر أممية، إن مجلس الأمن سيعقد صباح اليوم الأربعاء بتوقيت نيويورك ـ الخامسة بتوقيت اليمن، اجتماعه الدوري بشأن اليمن، وسيبدأ بجلسة مفتوحة، تليها مشاورات مغلقة.
وأضافت أن الجلسة ستركز على الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في اليمن، وعملية السلام في اليمن وإختطاف الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة والعاملين في منظمات المجتمع المدني.
وأشارت إلى أن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانز غروندبرغ، وممثل عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "الأوتشا"، سيقدمان خلال الجلسة المفتوحة، إحاطتين حول مستجدات الأوضاع في اليمن.
وفي السياق جددت الصين، الثلاثاء، حرصها على أمن البحر الأحمر والملاحة الدولية، ودعم اليمن في مجلس الامن والمحافل الدولية المختلفة.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، مع القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن شاو تشنغ في العاصمة السعودية الرياض.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن رئيس مجلس الوزراء، أكد تطلع اليمن الى زيادة الدعم الصيني في الجوانب الاقتصادية والتنموية والخدمية، والاسهام في اسناد جهود الحكومة لتنفيذ الأولويات العاجلة لتخفيف المعاناة الإنسانية القائمة ووقف تراجع العملة الوطنية وتنفيذ خطة التعافي الاقتصادي.
وأشاد بن بريك، بالموقف الصيني الثابت إلى جانب الشعب اليمني وقيادته السياسية وتطلعاته لاستعادة مؤسسات الدولة وإنهاء انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.
ولفت رئيس الوزراء، الى وجود فرص حقيقية للشراكة بين البلدين في كثير من الجوانب، بما في ذلك مبادرة الحزام والطريق، واهمية إعادة تفعيل الاتفاقيات واستئناف المشاريع المتوقفة.
وشدد بن بريك، على أهمية التعاون بين البلدين لضمان أمن البحر الأحمر، وردع تهديدات جماعة الحوثي للملاحة الدولية واستهداف السفن التجارية، وما يمثله ذلك من تهديد وخطر على الامن الإقليمي والدولي.
بدوره، أكد السفير الصيني، استمرار بلاده في تقديم المساعدات للشعب اليمني واستعدادها للمساهمة في إعادة الاعمار، مجدداً حرص الصين على امن البحر الأحمر ودعم اليمن على المستوى الثنائي وفي مجلس الامن والمحافل الدولية.