الحرب والميليشيات زرعت الموت واليأس
أعرفهم منذ سنوات وهم مفعمون بالحياة والطموح لإنجاز شيء ما في حياتهم.
بعضهم كان يطمح ويسعى للوصول إلى مرتبة مدرب دولي أو خبير إقليمي أو رجل أعمال متوسط.
تدهورت بهم الأوضاع، وخبت لمعة الحياة في عيونهم. صار أقصى ما يطمحون إليه مبلغ بسيط من المال أو سلة غذاء.
الحرب والميليشيات زرعت الموت واليأس في دواخلنا.
عشرات من أبناء الطبقة الوسطى التي دمرت الحرب قواعدها وأحلامها وخلفهم آلاف مثلهم لا اعرفهم.
يؤلمني أنني عاجز عن فعل أي شيء لإعادة الأمل إلى قلوبهم، فالوضع فوق قدرة الأفراد.