
الإصلاح يغتال عميد الجمهورية في تعز، العليمي في قفص الإتهام
واجه الشعب اليمني الرواية الإخوانية لمقتل العميد عدنان الحمادي بالرفض والتهكم وموجهين اصابع الإتهام لحزب الإصلاح بإغتياله.
وكانت رواية إخوانية اتهمت جلال الحمادي بقتل شقيقة العميد عدنان قائد اللواء 35 مدرع واكدت الرواية ان مرافقي العميد قتلوا الجاني حسب مصادر صحفية تابعة للإخوان وناشطيهم.
واعتبر كثير من الصحفيين وابناء محافظات تعز ان حزب الإصلاح هو من دبر مؤامرة الإغتيال للعميد عدنان واخيه وذلك بغرض دفن القضية وتصوير الأمر كخلافات اسرية.
وكان القيادي بحزب الإصلاح هيثم النميري في مطلع اكتوبر قد نشر على صفحتة بالفيس بوك " ان العميد عدنان الحمادي سيأكل تفاح قريبا " وطالب بمقتل كل قيادي او شخص يرتبط بالإمارات ومتهما العميد الحمادي بإرتباطة في الإمارات
وفي نعوى العميد المح كل من رئيس مجلس النواب اليمني الشيخ سلطان البركاني ورئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك الى ان ايادي غدر اثمه اغتالت العميد.
وطالب الكثير من ابناء تعز وقيادتها المدنية والعسكرية بفتح تحقيق في الحادثة مكذبين الرواية الإخوانية.
وقالت مصادر مطلعة للرأي الثالث ان خلاف كبير بين حزب الإصلاح والقيادي العسكري المغدور به قد نشب منذ اكثر من عام وان القيادي الإخواني عبدالله العليمي مدير مكتب الرئاسة كان قد هدده في فترة سابقة بنفيه خلف الشمس على خلفية خلاف بين الحمادي قائد اللواء 35. وبين الحاكم الفرد لتعز سالم
وفشل العليمي مرات عديدة في اقناع هادي بتغيير العميد الحمادي وهو ما يؤيد نظرية الإغتيال بتخطيط ومشاركة عبدالله العليمي الذي نعاه قبل وفاته بساعات.