مناقشة شفافة حول إحاطة المبعوث الأممي
مناقشة شفافة حول إحاطة المبعوث الأممي وحديثه عن تأثير القضايا الإقليمية والقضايا المستجدة على مسار السلام وتنفيذ الخطوات المتفقة... الخ ما ورد في الإحاطة..
ومن منطلق التخصص والواقع والتجربة والخصوصية اليمنية والحرص على تحقيق السلام ومساندة الحوار ونجاح خارطة الحل والإستفادة من النتائج المحققة والخطوات المتفقة فإننا نتقدم بهذه الإشارات والومضات السريعة حول الإحاطة :
* إن تنفيذ الخطوات المتفقة كان سوف يساهم مساهمة إيجابية في حل القضايا المستجدة.
فقاعدة الحوار تقول ان المضي قدماً في الإتفاقيات والإستمرار في الحوار يساهم في بناء الثقة ومعالجة أي قضايا طارئة او جديدة ويحفظ الأجواء الإيجابية.
ولذلك فإن التنفيذ ومواصلة الحوار وبناء الثقة هو أفضل من تجميد الإتفاقيات المتفقة.
فالتجميد يعني التوقف والتوقف يخلق قضايا جديدة ويمنح فرصة للعرقلة كما أن الإستسلام للقضايا الجديدة على حساب القضايا المتفقة يعني ضياع النتائج المحققة وهو ما يعني العودة إلى نقطة البداية وبحسب قواعد الحوار والتاريخ فإن التنصل عن أي نتائج محققة والعودة مرة ثانية للبداية سوف يخلق بداية مختلفة ومطالب وشروط جديدة.
ولذلك فإنه لايجب التفريط بالنتائج المحققة واي قضايا جديدة فإنه يجب معالجتها بالمزيد من الحوار وعلى ضوء النتائج المحققة والإستمرارية في بناء الثقة وليس التوقف والتسليم للقضايا الجديدة والتفريط بالنتائج المحققة.