خارطة الطريق
هي نتاج لما تكون من نتائج الحوارات والمفاوضات السابقة والخطوات المتفقة في المجال الإنساني والإقتصادي وبناء الثقة
فهي حد الساعة ترتكز على مسارين
* خطوات متفقة في المسار الإنساني والإقتصادي وبناء الثقة.
* وخطوط ومرتكزات أولية للتهيئة للحوار السياسي بإدارة وإرادة يمنية.
* ومسار يتعلق بالتدخلات الخارجية والتواجد الخارجي وتحقيق الإستقرار الدائم والحلول الضامنة.
فهي حد الساعة مشروع بخطوات عاجلة لبناء الثقة والتخفيف من المعاناة ومشروع خطوط اساسية في المجال السياسي والتهيئة للمرحلة السياسية الشاملة.
* ولأجل أن تكتمل وأن تنجح وأن تشكل مبادرة حل كاملة وشاملة وناجحة فهي تحتاج
إلى جانب المصداقية وحسن النية وسرعة التنفيذ لما قد أصبح معلوم من الخطوات الإنسانية والإقتصادية إلى إستكمال المرتكزات الهامة والأساسية التالية ؛
أولاً تحتاج الخارطة إلى إطار فلا يمكن أن
تكون هناك خارطة او مبادرة بلا إطار
ولا مرتكزات واضحة.
ثانياً تحتاج الخارطة إلى آليات حاكمة تنفيذية
وآليات مزمنة وآليات رقابية وضامنة.
ثالثاً تحتاج الى تشكيل الهيئات التنفيذية
والإدارية وإشراف الأمم المتحدة
والمرجعيات المتفقة التي ستكون من ضمن
الآليات الضامنة
رابعاً تحتاج الآلية إلى المساندة الكبيرة والى
خطوات عملية ومشاريع كبيرة مساندة
لخلق الأجواء الإيجابية لمساندة السلام
والحوار وبناء الثقة
خامساً تحتاج الى الملحقات التكميلية الضرورية
* ولذلك أدعوا الوساطة ومكتب المبعوث الأممي إلى الإنتقال الفوري إلى المسارات المساندة لصناعة السلام وتحقيق الزخم الفاعل في خلق الأجواء الإيجابية والى الرجوع إلى مبادرة الحل الواقعية المستندة لفقه الواقع ومتطلبات المرحلة الحالية والمستقبلية والتي قدمناها لمساندة الحل والى الإستعانة بالمخرجات الهامة للمؤتمرات التشاورية والى الرؤى المقدمة التي صدرت عن العديد من الشخصيات السياسية والمرجعية والحكيمة وأدعوا الجميع إلى تقديم الرؤى والتصورات الصحيحة وإلى إنجاح الفرصة القائمة فالسلام هو الضمانة الأكيدة لكل الأطراف المختلفة وللمنطقة.
فإذا لم يتم استكمال ما أشرنا اليه وأن تتحول الخارطة إلى خارطة طريق واضحة ومزمنة ومكتملة ومدعومة ومسنوده ووفق آليات ضامنة للتنفيذ وحسن النية.
فسوف لن يخرج الوضع عن العادة وهو تنفيذ بعض الخطوات المتفقة للتهدئة وفتح حوارات جديدة وقضايا جديدة وتكرار السيناريوهات السابقة.
لذلك حبينا أن نغرد بهذه الإشارات الهامة حرصاً منا على تحقيق النجاح ولأجل معالجة الإختلالات السابقة وإنجاح الفرصة القائمة
وعلى الجميع التعاون والمساندة