الثقافة والدين: التعليم العلماني
ثريد حول دور التعليم العلماني في بناء مواطنة نقدية، عادلة، ومتعددة الأفق:
1. التعليم العلماني والتحرر الفكري
حقوق الفكر النقدي هي جوهر المواطنة الواعية، كما أشار كوندرسيه.
أن تفكر هو أن تحاكم، وأن تحاكم هو أن تميّز لتختار. لا يجوز التذرع بالتسامح لتبرير ممارسات تنتهك كرامة الإنسان.
العلمانية ليست عداءً للدين، بل التزام بتحرير الفكر والقانون معًا.
2. من الثقافة إلى مقاربتها العلمانية
الانفتاح على التراث الثقافي الإنساني شرط أساسي لبناء مواطن متنوّر.
العلمانية لا تقطع مع الثقافة، بل تحررها من التوظيف الإيديولوجي، لتجعل منها فضاءً مشتركًا يعمّق الوعي ويغني الحياة العامة، ويوسّع من مرجعيات الحوار والتفكير.