اللحظة الحرجة في اليمن تبدأ باستعادة الشرعية الشعبية
بعد إنهيار العملة وارتفاع الأسعار واتساع رقعة الجوع فليس أمام الشعب سوى المطالبة برحيل السلطة والحكومة والذهاب إلى انتخابات عامة للرئاسة والبرلمان والمجالس المحلية ..
وإذا كان حلال للسعودية والإمارات تغيير شاغلي السلطات العليا دون صفة وانتهاك صارخ للسيادة فالأوجب إجراء انتخابات عامة في المناطق المحررة ..
وعلى الأجهزة الأمنية والجيش حماية العملية الانتخابية ..
وعلى السلطات قبل مغادرتها تشكيل لجنة انتخابية مستقلة والدعوة إلى تنظيم الانتخابات ..
وهنا يمكن تحديث الشرعية ووصول قيادات للدولة غير مرتهنة للخارج بإمكانها قيادة الشعب إلى استعادة الدولة وسحق الحوثيين ..
الهروب من هذا الاستحقاق هو استمرار في السقوط المميت للجميع باستثناء العملاء والانتهازيين في السلطة ..