تحول مهول وخطير وباعث على الدهشة
اتساءل فقط
كيف ستتحدث حكومات الغرب عن حقوق الانسان مستقبلا؟
لم يعد الأمر بحاجة لمرافعة
لقد سقطت مقولاتهم وانكشف تاريخهم الحقوقي وهم يعطون الضوء الاخضر للكيان باقتراف مذابح وجريمة إبادة .
وارتجلوا قوانين تعاقب كل من يتظاهر مع الفلسطينيين وتم اعتقال متظاهرين فعلا ،
أي تبني مستقبلي لملفات حقوق الانسان او اتخاذ مواقف من دول عالم ثالثية وادانتها امر سيبعث على الضحك .
ستبدو مرافعاتهم الحقوقية اشبه يمزحة مأساوية .
كنا نصدقهم فعلا ونكاد نشعر بالدونية الاخلاقية مقارنة بالتزامهم الحقوقي المستمد من الاعلان العالمي لحقوق الانسان .
تحول مهول وخطير وباعث على الدهشة .