ليس هناك دولة نجحت بحكم ديني أو طائفي
البيت الأبيض: المحادثات المباشرة بين ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني كانت إيجابية.
هكذا تُدار سياسات العالم والدول الديمقراطية، وفقًا لمصالحها ومن خلال الواقعية الجديدة التي تفرضها القوة — القوة التي لم تعد تقتصر على الجانب العسكري فحسب، بل تبدأ أولًا بقوة الاقتصاد، ويتكامل معها التفوق العلمي والعسكري والسياسي.
بهذه المعادلة تكون الدولة مستقلة في قرارها، قادرة على التفاوض بقوة، بفضل عناصر القوة المتنوعة، إلى جانب دهاء القيادة ومرونتها في التعامل مع المتغيرات وترويض الخصوم.
اقرأوا التاريخ، وراجعوا السياسات، وتعلّموا من تجارب الأمم السابقة والحاضرة، فليس هناك دولة نجحت بحكم ديني أو طائفي.
فما بالكم بمن يريد أن يحكم بملازم إنشائية لا تُغني ولا تُسمن من جوع؟