
طيران اليمنية إبتزاز وتأجيل وتأخير يدفع ثمنه المسافرون المرضى
اشتكى عدد من اليمنيين من سوء تعامل مكتب طيران اليمنية بالقاهرة بالإضافة الى ارتفاع اسعار بطاقات السفر المضاعفة والتاخير والالغاء الذي سبب كثيراً من المشاكل للعملاء لاسيما الحالات المرضية بالإضافة الى تحمل العملاء نفقات إضافية نتيجة التأخير او الإلغاء.
حيث ألغيت، صباح اليوم الخميس، 1 حزيران/يونيو 2017، رحلة الخطوط اليمنية المتجهة إلى عدن من مطار القاهرة الدولي، وتأخر إقلاع طائرتها الأخرى المتجهة إلى منطقة سيئون جنوب غرب المملكة العربية السعودية، بسبب إجراءات الحصول على تصريح من قوات التحالف العربي بالعبور في أجواء آمنة.
وقال مصدر ملاحي بمطار القاهرة، في تصريح لـ"سبوتنيك"، إن سلطات المطار تلقت إخطارا من شركة الخطوط الجوية اليمنية، يفيد بإلغاء إقلاع رحلتها رقم 601 المتجهة إلى عدن، فضلا عن تأخير إقلاع رحلتها رقم 607 المتجهة إلى منطقة سيئون جنوب غرب السعودية لمدة 120 دقيقة، بسبب إجراءات الحصول على تصريح من قوات التحالف بالعبور في أجواء آمنة.
وأوضح المصدر الملاحي، الذي تحفظ على نشر اسمه، أن هذه هي المرة الرابعة خلال 3 أسابيع، التي يحدث فيها هذا الإجراء، نتيجة عدم حصول قادة الرحلات على تصاريح من قوات التحالف العربي التي تخوض حرباً ضد اليمن، بالهبوط في أي من المطارات هناك، لعدم توفر الأجواء الآمنة جواً أو على الأرض.
وكانت الخطوط الجوية اليمنية ألغت، يوم 22 مايو/ أيار الماضي، رحلة جوية متهجة من مطار القاهرة إلى عدن، بسبب الاشتباكات، وذلك بناء على أوامر من قوات التحالف الجوي .
وشهد مطار القاهرة الدولي أيضاً، صباح يوم الجمعة 19 مايو/ أيار، إلغاء إقلاع رحلة الخطوط اليمنية المتجهة إلى عدن، بسبب إجراءات الحصول على تصريح من قوات التحالف العربي، بالطيران بالأجواء اليمنية، بسبب العمليات العسكرية التي تقودها السعودية.
وفي 15 مايو/ أيار الماضي، تم إلغاء رحلة الخطوط اليمنية رقم 607 المتجهة إلى مدينة سيئون في اليمن، بعد تأخرها أكثر من 6 ساعات عن موعد الإقلاع المقرر لها بجدول التشغيل، وذلك بسبب عدم صدور تصريح من قوات التحالف العربي للعبور في أجواء آمنة بسبب اشتباكات.