مقدمة نظام حركة أحرار القبائل والمدن
مقدمة:
وقف اللواء الشيخ مجاهد أحمد قايد حيدر وقفةً ألمذهول أمام المشهد الصادم الذي لفت إنتباهه في تغير طباع مَن يدّعون الهاشمية في المناطق الزيدية بالمحافظات الشمالية.
كيف تحوّلوا من شخصيات بسيطة، وديعة، لطيفة، وهادئة، تعيش على شكل أسرٍ في بعض القرى والعزل وبعض المدن، وبعض مراكز المديريات، وبعض أحياء مدينة صنعاء ومدن المحافظات ؟
كانت كل أسرة منهم تعيش بمفردها، منعزلةً عن محيطها، يظهر عليها التعفف والتدين والزهد، ولا يحملون السلاح الناري ولا يتعاملون معه، طوال ٥٢ عام بعد سقوط نظامهم في ثورة ٢٦ سبتمبر ١٩٦٢
عاشوا في اوساطنا في حماية القبائل بموجب العرف القبلي المسما الهجرة حماية الهجرة اي حماية الدخيل الاجنبي الذي ليس له عرق ولأ قبيلة تحميه في اليمن يعيش أعزل لأ يحمل السلاح بخلاف الشعب اليمني، المسلح ولا سيما المجتمع القبلي الذي يحمل السلاح 24 ساعة.
تحول أبناء هذا الجنس الاجنبي الذي يدعي هاشميته بعد الوصول للسلطة في صنعاء 180 درجة من الأخيار إلى الأشرار، يلفت نظر المتابع الواعي تحولهم ألى متمردين ناقمين على أبناء الشعب اليمني، هايجين منقلبين على العيش المشترك وعلى الخبز والملح وعلى النضال المشترك ناكثين للمعروف ورد الجميل ، محتالين ناكثين للعهود والمبادئ خونه للمنطلقات والأهداف التي تحرك الجميع من أجل تحقيقها وخاض الجميع من أجلها الحروب العاتية والمواجهات العسكرية المدمرة التي كانت من أجل تغيير الواقع السيئ إلى واقع أفضل يحقق للشعب الأمن والاستقرار والحقوق الكاملة التي يتمتع بها أبناء شعوب العالم اليوم.
خانوا ابناء هذا الجنس الاجنبي الذي يدعي هاشميته الثورة
بعد خمسه شهور من تحقيق النصر للثورة، قضوا فترت الشهور الخمسه في تحديد المترديه والنطيحه وتجنيدهم بطريقه خبث استخدموا فيها جهازهم الاستخباري القديم الجديد المتمثل في ابناء جلدتهم الذي يعيش على شكل إسر متناثره في بعض القراء والعزل والمديريات والمحافظات واحياء العاصمه صنعاء توزيعهم السكني هذا توزيع قديم اساسه تجسسي على ابناء شعبنا لصالح فرض نظامهم الاستعماري الاجنبي المجوهاشمي خرافة الولاية في كل العصور
هذا الترابط الدائم بين ابناء عرقهم جعلهم يعملوا دائمآ بروح الفريق الواحد على تثبيت نظام خرافة الولاية الاستعماري على ابناء الشعب اليمني والخلافات التي تحدث بينهم في بعض العصور محصورة على من له احقية المنصب الاول منصب الامامة فقط لا يختلفون على طريقة الحكم
من خلال هذا الترابط والمعرفه لابناء الشعب اليمني يحددوا المراهقين والاغبيآ وابناء الاقليات المستضعفه والسرق والصحاب السوابق الاجرامية من ابناء اليمن ويجندوهم بشكل خاص في قوات الامن والجيش ويحشوا عقولهم بخرافة الولاية المكذوبة على الله ورسوله، وبعد تجهيز هذه القوة خلال الخمسة الاشهر يخرجوا وجههم القبيح من المسب ويخرجوا معه برنامجهم الاستعماري خرافة الولاية.
ويتحصنوا خلف هذا الجيش ويعلنوا ان الولاية لهم من الله وياخذوا بموجبها كل مناصب السلطه والثروة اليمنية حلال عليهم وحرام على ابناء اليمن الشراكه في إدارة اليمن وحرمان الشعب من كل الحقوق والواجبات
وبهذا يتحول ابناء ذلك العرق الاجنبي المجوهاشمي إلى مجرمين قتلة، غدروا بالثورة والثوار، وخانوا دماء الشهداء، وحرفوا مسار وغاية الثورة، وصنعوا بها نفس النظام الاستعماري الأجنبي الذي كان أجدادهم يحكمون به اليمن لأكثر من ألف عام. هذا ديدنهم ودينهم ونهجهم في كل العصور
تطبيقهم لهذا النهج اليوم في القرن الواحد والعشرين فضح امرهم وكشف حقيقتهم المجوسية الاستعمارية المتدثره في عباءة الدين الإسلامي المسيس المحرف
عاشوا بيننا على شكل ثعابين تخفي سمها في بطونها وتعمل ناقمه منتقمه من اليمن واليمانيون،قوي إستعمارية أجنبي وظّفت وتوظف الدولة اليمنية وكل إمكانيات اليمن والشعب لصالح تمكين نظامهم الاستعماري، من السيطرة على كل اليمن وفرض الإلغاء والتهميش والحرمان والعبوديه على جميع اليمنيين.
هذه الحقيقة كانت غائبة عنا نحن جيل ما بعد ثورة ٢٦ سبتمبر لكنها التضحبة جليآ من خلال طريقة حركة الحوثي، هذا الفعل دفع اللواء الشيخ مجاهد حيدر إلى أن يتذكر سؤالًا كان يدور في باله في زمن الطفولة، عندما كان يرى مَن يدّعون هاشميتهم والذين عاشوا بيننا 52 عام بعد سقوط نظامهم في ثورة 26 سبتمبر، عام 1962
على شكل دراويش ضعفاء. هذا الحال الذي كانوا عليه كان ينتج في رأسي سؤال: كيف استطاع هؤلاء الدراويش أن يلغوا رجال اليمن في وطنهم ويتفردوا بالسلطة والثروة ويفرضوا با القوه على الشعب اليمني العبودية والرعوية لأكثر من ألف عام، بالرغم من التاريخ العظيم والحضارة التي تشهد لليمانيون بقوة البأس؟
لم أجد لهذا السؤال جوابًا وقتها؛ لأن مَن يدّعون هاشميتهم تمكنوا بعد سقوط نظامهم في ثورة 26 سبتمبر من الدخول على النظام الجمهوري والتأثير على قراراته من الباب الاستشاري.
تمكنوا خلالها من إقناع الرؤساء اليمانيون الذين تعاقبوا على حكم النظام الجمهوري بعدم ذكر التاريخ الإجرامي الإمامي في المنهج الدراسي، لذلك لم نعرف شي عن كيفية تفاصيل الخطوات الإجرامية التي يستخدونها للتفرد بالحكم وإلغاء أبناء اليمن في كل الحقوق والواجبات.
لذلك، لم يقراء جيل وأجيال ما 26 سبتمبر في المنهج الدراسي ولا في الصحف والمجلات أي شيء عن تاريخ حكم الأئمة الإجرامي. عملوا على أخفاء تفاصيل تاريخهم الاجرامي وماضيهم الأسود، تمهيدآ لعودتهم والمشكله الرئيسيه تكمن في قيادة ثورة ٢٦ سبتمبر حصروا كل جرائم أبناء هذا الجنس الاجنبي المجوهاشمي طوال الفترة الاستعماريه الاولي التي تجاوزت ألف عام في شخص أسرة بيت حميد الدين أخر أسره كانت حاكمة أثناء قايم ثورة ٢٦ سبتمبر لم يدركوا هذا الترابط الاستعماري الممنهج بين أبناء ذلك العرق الاجنبي المجوهاشمي،
ولذلك ابقت عليهم الثورة لم تبيدهم عرقيآ ولم تجتث مؤسستهم الفكريه الاستعماريه وتركتهم يعيشون في اليمن دون رقابة حسن سيره وسلوك من قبل الحكومه،
لهذا السبب انطلق الجميع في نصرة حركتهم ضد نظام الحكم نتيجة معاناة الشعب، وبالأخص معاناة القبائل الذين عاشوا الحروب والثارات والحرمان من كل الحقوق طوال فترة النظام الجمهوري وما قبله على حد سواء.
كل هذه الاسباب دفعة اللواء الشيخ مجاهد حيدر الى إجراء دراسة وبحثًا معمقًا ودقيقًا لمعرفة حقيقة مَن يدّعون هاشميتهم وأسباب تحولهم من الطيبة قبل الوصول للسلطة إلى مجرمين بعد الوصول للسلطة.
وما هي نقاط قوتهم وأين تكمن نقاط ضعفهم؟ فكانت النتيجة الصادمة كالآتي:
* الدين الإسلامي والمساواة:
لم يجد في الدين الإسلامي والآيات القرآنية تكريسًا للعنصرية والطبقية المقيتة، بل وجد أن الدين الإسلامي حرر العبيد وساوى بين البشر كـ"أسنان المشط"، وجعل أكرمهم "أتقاهم" عند الله يوم الحساب في الآخرة وليس في الدنيا.
واليمانيون هم أصحاب الفضل الكبير في نصرة هذا الدين الإسلامي، واليمانيون كانوا وقتها سادة العرب بدليل مآثر الحضارة والآثار التي نشاهدها جميعًا اليوم، واليمانيون لا يمكن وقتها أن ينصروا دينًا فيه عبودية لهم؛ لأنهم هم السادة وليس قريش التي كانت مسيدتهم مجرد سادة سوق مكة، بمعنى كبار التجار اليوم.
* المخطط الفارسي وتزوير الولاية:
وجد أن الإمبراطورية الفارسية كانت أقوى إمبراطورية في زمن الدعوة الإسلامية، وعندما هزمها العرب في الفتوحات الإسلامية، كان للقوة اليمنية الدور الأكبر في الإطاحة بها.
وعندما عرف المجلس المجوسي للحكم الفارسي بعد جلسات سريه متكرره أن السبب الذي جعل "الحفاة العراة العرب" يهزمون إمبراطوريتهم العظمى هو سلاح العقيدة الجهادية، وعرف المجلس المجوسي وقتها أنه لا يستطيع أن يعيد إمبراطوريته إلا بامتلاك هذا السلاح الجهادي، لذلك دخلوا الإسلام بهدف تحريفه بما يحقق لهم نهجًا استعماريًا باسم الدين.
لكن قرارهم لم يأتِ إلا بعد تدوين القرآن الكريم وتوزيعه في كل المناطق الإسلامية.
لذلك، قرر المجوس تحريف تفسير بعض الآيات من أجل إيجاد النهج العنصري "سيد وعبد" الذي كانت تسير عليه إمبراطوريتهم الفارسية، وتحول هذا النهج إلى مسار باسم الإسلام بهدف أن يمتلكوا سلاح العقيدة الجهادية واستخدامه في إعادة إمبراطوريتهم وضم لها الوطن العربي.
فصنعوا ذلك البرنامج الاستعماري بأقلامهم وسموه "خرافة الولاية" على النحو الآتي:
أ. النبوة ووراثة الحكم:
جعلوا النبوة ملكًا يورث، وكلنا نعرف أن النبوة وحي يوحى لا ملك يورث،
وقد سبق نبينا محمد ألفين نبي ورسول لم يدّعِ أحد أبنائهم وأقاربهم حق الولاية في نبوته.
ب. مجوس أدعوا الهاشمية وتوجهوا نحوا اليمن: انتحلوا الصفة الهاشمية لكي يجعلوا من أنفسهم أهل البيت "العترة الورثة للملك"، توجهوا نحو اليمن عام 284 هجري بهدف استعمار اليمن وإفراغ ذاكرة اليمنيين من محتواها الحضاري،
وتعبئة الذاكرة اليمنية بالحشو والخرافات من أجل امتلاك هذه القوة اليمانية التي نصرت الإسلام لاستخدامها في تحقيق هدفهم الاستعماري من السيطرة على اليمن والانطلاق بهذه القوه اليمانيه إلى خارج اليمن ليسيطروا على مكة والمدينة أولًا والدول العربية الأخرى ثانيًا على حساب الدم اليمني.
تمكنوا من ذلك الهدف في اليمن ومحوا الحضارة اليمنية وأوقفوا الإنتاج الحضاري، وجعلوا اليمانيون قتلة لبعضهم من أجل تمكين السيطرة لنظامهم الاستعماري التفردي واستعباد وإلغاء اليمانيون، وبقينا في هذه الحروب داخل اليمن لأكثر من ألف عام تسببوا في قتل أكثر من مئة مليون يماني بيد بعضهم، والمقابر القديمة شاهد على ذلك.
وبعد هزيمة الألمان في الحرب العالمية الأولى والثانية، هزمت معهم العثمانيون، واتخذها المجوهاشميون فرصة لمهاجمة القِبلة تنفيذًا لمخططهم وهزموا في حربهم المتكررة وقرروا وقتها أن يبدأوا بالسيطرة على اليمن الجنوبي إلى جانب اليمن الشمالي وبعدها يغزوا مكة.
لكن ثورة 26 سبتمبر 1962 قضت على نظامهم وحالت دون تحقيق تلك الغاية.
وعاشوا بيننا يتربصون فرصة أخرى يعيدون فيها نظامهم الاستعماري بنفس المخطط، وتمكنوا من العودة يوم 21 سبتمبر 2014 على أكتاف وجثث ودماء الشهداء الأحرار الذين غدروا بأهدافهم وغايتهم، وصنعوا بنصرهم إعادة لنظامهم الاستعماري، وعلى الفور تحركوا لتحقيق غاية أجدادهم للاستيلاء على جنوب اليمن قبل التحرك نحو مكة.
* سرقة مصطلح "آل محمد":
سرقوا من المسلمين كلمة "آل محمد" وخصصوها لأبناء عرقهم لكي يدخلوا من خلالها لتمييز أنفسهم على اليمانيون، با أعتبار أنهم أهل بيت الرسول لهم الأفضلية وحق الولاية ليأخذوا باسمها السلطة والثروة ويستعبدوا اليمانيون في وطنهم ويلغوا الشعب من كل الحقوق والواجبات.
وهنا كشفتهم أخلاقهم الهابطة الإجرامية ومن خلال عملهم الاجرتمي ضهرت حقيقتهم ألكافره المجوسيه وثبت من خلال طغيانهم واستمتاعهم با انين اليمانيون انهم ليس مسلمين ،بل كفار يرتكبون الجرايم بدم بارد ويفترون على الله ورسوله، بكل سهوله ويوزعون التهم الكبراء على كل من لا يعجبهم من ابناء الشعب لمجرد انه خالفهم
وقتل ملايين اليمانيون ومتعتهم المفضله تجويع وافقار الشعب وحرمان اليمانيون من كل الحقوق والتفرد بخيرات اليمن.
* الأئمة بدلًا من القرآن:
جعلوا "الإمامة" بدلًا من القرآن؛ لأن القرآن أوضح العدالة والمساواة كـ"أسنان المشط"، وجعل التقوى هي الفرق بين البشر تفرز يوم القيامة وليس في الدنيا.
* نقاط القوة والضعف (الجُبن والتوحُّش):
ويتضح أنهم أجبن وأضعف من "جناح بعوضة"، وإنما يستقوون بالجيش والأمن ويتحولون إلى طغاة مجرمين من خلال دفع اليمانيون لمجندين لقتل الطرف اليمني الاخر،بدون رحمة وهم يختبئون خلف هذه القوة المجنده في القوات العسكريه والامنيه من المراهقين والأغبياء والأقليات والسارقين والمجرمين، الذي ينتقونهم بمعرفة تامة من خلال استخدام أبناء جلدتهم المجوس الهاشميين المنتشرين على شكل جهاز استخباري في اليمن، في بعض القرى والعزل ومراكز المديريات والأحياء المدنية، كل منهم يقدمون كشوفات بأسماء هذه النوعية "المتردية والنطيحة" ويتم تجنيدهم،
وبهذه القوه الغاشمه الجاهله يفرضوا برنامجهم الاستعماري "خرافة الولاية" يسوقون الجيش والأمن لمهاجمة كل من يرفض نظامهم الاستعماري بكل فجر
وبهذه الطريقة يحصرون الخسائر والتضحية والوجع في صفوف اليمانيون من الطرفين بعيدًا عن أبناء جلدتهم، واليمانيون في نظرهم ابنا الارض المحتله لا قيمه لهم وبهذه الطريقة يحققون النصر على أحرار اليمن في كل العصور.،
وبهذا اتضح لنا أن هذه نقطة قوتهم وعلينا تجنب الوقوع فيها وعدم مواجهت ابنا جلدتنا المجندين في الجيش والامن وبعدم قبلونا بموجهت الجيش والامن نكون قد الغينا قوتهم ضدنا وافسدنا كل ما اعدوه لمواجهتنا،
* نقطة ضعفهم وضعف اي مستعمر أجنبي تكمن في إستهداف ابناء جلدته الاجانب ابناء عرقه:
كشفنا نقطة ضعفهم التي تكمن في جنس أبناء عرقهم، ومن هنا يتم القضاء عليهم بكل سهولة من خلال تشكيل عصابات وطنية سرية تتحرك في الخفاء لاستهداف "جماجم أبناء هذا الجنس الأجنبي المستعمر المجوهاشمي" بشكل خاص دون تمييز بينهم، كلهم هدف، أقلهم بيشتغل مخابرات ضد الشعب لصالح نظامهم الاستعماري.
ونرفض كل الرفض الوقوع في فخ المواجهه مع أبناء جلدتنا في الجيش والأمن حتى لو خرجوا يخربوا قرية أو منزل، نتركهم يعملوا ما أمرهم به المجوهاشميون، ونتحرك بنفس الطريقة السرية ونأخذ ثأر الخراب بتدمير بيوت المجوهاشميين. وبهذا نكون الغينا قوتهم واننهينا فعلها ضدنا وقضينا على ابناء جنسهم الاجنبي وحررنا اليمن وبهذه الطريقة نجبرهم أن يكونوا طرفًا لوحدهم في المواجهة ونحن اليمنيون الطرف الاخر في مواجهتهم، ونهايتهم سريعه لان تعدادهم قليل لا يتجاوز عشرة آلاف مجوسي متهيشم خبيث. في المنطقة الزيديه في المحافظات الشماليه،