شعبنا اليوم يعاني سكرات الموت!
أغاث الشعب اليمني الشعب السوداني الشقيق بجسرٍ جوي عوناً له في أواسط الثمانينيات بعد فيضانٍ هائل للنيل في ذروة موسم المطر!
كارثة السودان يومها كانت أكبر من كارثة الحديدة اليوم بكثير
وقامت قيامة اليمنيين وهم يشاهدون كارثة إخوانهم السودانيين عبر التلفزيون
معظم بيوت اليمنيين في الريف والمدن بالإضافة إلى التجار ساهموا بالغذاء الجاهز والخيام والملابس والمياه النقية والعصائر والكعك والبسكويت والخبز والسبايا حتى أن الجسر الجوي ظل أسبوعاً على مدار الساعة بين صنعاء والخرطوم!
%90 من الإغاثة كانت من الشعب ومصانعه وتجاره واكتفت الدولة بتنظيم تلقي الإغاثة والجسر الجوي وهذا بحد ذاته كان إنجازاً!
اليوم الشعب اليمني يعاني سكرات الموت!
والمصانع في صنعاء وغيرها إمّا مضروبة من التحالف أو مترنّحة بسبب الضرائب وانعدام القدرة الشرائية للمواطن!
شعب بلا مرتبات يتضوّر جوعاً والتاجر لا يثق في مَن يحكم أصلاً حتى يُسلّمه الأمانة لتوصيلها وتوزيعها على من يستحق في تهامة ما بالك بالسودان!
ضاعت قوانين الحكومة .. والقبْيَلَة ماتت عِرَاها
ما باقي الاّ كل شومة .. تِسمع بها وِلاّ تِراها