الحوثيون يمنعون المظاهر الشعبية الإحتفائية بذكرى ثورة سبتمبر

 هددت جماعة الحوثي، المواطنين بمناطق سيطرتها المسلحة، بممارسات قمعية، في الوقت الذي منعت أي مظاهر احتفائية شعبية بذكرى ثورة سبتمبر المجيدة.
 
وتوعدت وزارة الداخلية بحكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، بممارسة المزيد من الحملات ضد ما وصفتهم بـ"الأعداء الذين يسعون لتنفيذ مخططات خبيثة تستهدف البلاد تحت شعارات وعناوين خادعة، بغرض ضرب الجبهة الداخلية وإثارة الفتنة والفوضى"، في إشارة إلى من يحتفلون بالذكرى الـ63 لثورة سبتمبر المجيدة.
 
وقالت الجماعة إن هذه "المخططات تأتي محاولة بديلة بعد الفشل الأمريكي والبريطاني، وفي ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وفشله في إيقاف العمليات العسكرية اليمنية الداعمة للشعب الفلسطيني"، 

مشيرة إلى أن "أجهزتها الأمنية كشفت، إلى جانب تصريحات الأعداء أنفسهم، عن هذه المساعي المشبوهة".
 
وأضافت: "لقد حاول العدو الأمريكي والإسرائيلي خلال العام الماضي، عبر أدواته في السعودية والإمارات، تنفيذ هذه المخططات من خلال إنفاق أموال طائلة على المرتزقة والخونة، بهدف استغلال بعض المناسبات الوطنية وتحويلها إلى منصات لإثارة الفوضى واستهداف الجبهة الداخلية. 

إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل بفضل وعي الشعب وتعاون المواطنين".
 
وفي تعميمها الموجه لليمنيين المحتفلين بذكرى الثورة ضد الإمامة، حذرت الجماعة "كل من تسول له نفسه التورط في خدمة الأعداء أو السقوط في مستنقع الخيانة والعمالة"، مؤكدة "جاهزيتها لإفشال وإحباط أي فتنة يسعى العدو لإثارتها تحت أي عنوان وفي أي وقت".