• الرئيسية
  • من نحن
  • الإفتتاحية
  • اتصل بنا
  • English
إذهب إلى...
    الرأي الثالث الرأي الثالث
    • أحدث الأخبار
    • أخبار خاصة
    • قضية ساخنة
    • حوارات
    • كتابات وآراء
      • هند الإرياني
      • عبدالإله المنحمي
      • نهى سعيد
      • محمود ياسين
      • حسن عبدالوارث
      • فتحي أبو النصر
      • محمد جميح
      • أ.د. أيوب الحمادي
      • أمل علي
      • منى صفوان
      • ياسر العواضي
      • د. أروى أحمد الخطابي
      • د. أبوبكر القربي
      • ضياء دماج
      • نبيل الصوفي
      • أحمد عبدالرحمن
      • محمد سعيد الشرعبي
      • فكري قاسم
      • د. منذر محمد  طارش 
      • Maria Zakharova
      • د. باسل باوزير
      • عادل الحداد
      • خليل القاهري
      • د. محمد الظاهري
      • أمين الوائلي
      • سارة البعداني
      • سمير الصلاحي
      • محمد النعيمي
      • د محمد جميح
      • حسن عبدالله الكامل
      • نائف حسان
      • فؤاد المنتصر
      • أمة الله الحجي
      • حنان حسين
      • محمد عايش
      • صبحي غندور
      • سمر أمين
      • عبدالعزيز العقاب
      • اسكندر شاهر
      • كمال عوض
      • عبدالوهاب طواف
      • سامية الأغبري
      • حسين الوادعي
      • شيرين مكاوي
      • د. مـروان الغفوري
      • ديمة ناصيف
      • الدكتور زارا صالح
      • خالد الرويشان
      • محمد المسوري
      • د. عادل الشجاع
      • بشير عثمان
      • فتحي بن لزرق
      • الدكتور فيصل الحذيفي
      • علي البخيتي
      • محمد عياش
      • سامي كليب
      • عبدالخالق النقيب
      • معن بشّور
      • جهاد البطاينة
      • د.عامر السبايلة
      • محمد محمد المقالح
      • الدكتور إبراهيم الكبسي
      • أحمد سيف حاشد
      • القاضي عبدالوهاب قطران
      • حسين العجي العواضي
      • نايف القانص
      • همدان العلي
      • مجاهد حيدر
      • حسن الوريث
      • د.علي أحمد الديلمي
      • علي بن مسعود المعشني
      • خميس بن عبيد القطيطي
      • د.سناء أبو شرار
      • بشرى المقطري
      • م.باسل قس نصرالله
      • صالح هبرة
      • عبدالرحمن العابد
      • د. عدنان منصور
      • د. خالد العبود
      • أ.عبدالله الشرعبي
    • صحف عربية وعالمية
    • تقارير عربية ودولية
      • تقارير عربية
      • تقارير دولية
    • أدب وثقافة
    • إقتصاد
    • فن
    • رياضة
    • المزيد
      • وسائل التواصل الإجتماعي
      • إستطلاع الرأي
      • أخبار المجتمع
      • علوم وتكنولوجيا
      • تلفزيون
      • من هنا وهناك
      • فيديو
    إذهب إلى...

      شريط إخباري

      • حرب الإبادة على غزة مستمرة ومقتل 7 جنود للاحتلال جنوباً
      • اليمن يطلب حلولاً مستدامة للهجرة غير الشرعية من القرن الأفريقي
      • نقص الخدمات وتهاوي العملة يؤرقان الحكومة اليمنية
      • تحذير أممي من تدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في اليمن
      • انتهاء الحرب الإسرائيلية - الإيرانية .. جردة حساب 12 يوماً من الحرب
      • ولي العهد السعودي يرحّب باتفاق وقف النار بين إيران وإسرائيل
      • الحرب الإسرائيلية الإيرانية: هدوء حذر يختبر وقف إطلاق النار
      • وقف النار بين إيران وإسرائيل يعفي الحوثيين من التصعيد ضد أميركا
      • منظمات أممية تحذر من وضع حرج للأمن الغذائي في اليمن
      • اجتماع وزاري خليجي طارئ في قطر لبحث الهجوم الإيراني

      أحدث الاخبار

      انتهاء الحرب الإسرائيلية - الإيرانية ..  جردة حساب 12 يوماً من الحرب

      انتهاء الحرب الإسرائيلية - الإيرانية .. جردة حساب 12 يوماً من الحرب

      25 يونيو, 2025

      الرأي الثالث  - وكالات

      لم تتأخر إسرائيل عقب دخول اتفاق وقف النار مع إيران، والذي كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أول من أعلن عنه فجر أمس الثلاثاء، في الترويج لسردية خروجها منتصرة وتحقيق أهداف الحرب التي وضعتها لا سيما لناحية القضاء على البرنامجين النووي والباليستي الإيراني متجاهلة حجم الخسائر التي تكبدتها والثغرات التي ظهرت على مدى 12 يوماً. 

      و"صورة الانتصار" نفسها سعت إيران إلى تكريسها مركزة على أنها أبقت على تبادل الضربات مع إسرائيل حتى اللحظة الأخيرة، 

      وعلى الرد على الهجمات الأميركية باستهداف قاعدة العديد الأميركية في قطر، محاولة القفز فوق ما تكبدته من ضربات لمنشآتها النووية وقادتها العسكريين وعلمائها النوويين، بما كشف حجم الانكشاف الأمني الذي تعاني منه،

       لتبدو في المحصلة الخسائر كبيرة ومتنوعة على الجبهتين وستتضح على نحو أوسع في الأيام المقبلة.

      وأعلنت إسرائيل رسمياً، أمس الثلاثاء، قبولها بوقف إطلاق نار مع إيران وأنها توقفت عن شن هجمات عليها، مشيرة إلى أن "إسرائيل أزالت عن نفسها تهديداً وجودياً مضاعفاً وفورياً، سواء في المجال النووي أو في مجال الصواريخ الباليستية" الذي روّجت له ذريعةً للعدوان وردده القادة السياسيون والعسكريون الإسرائيليون طوال الفترة الماضية. 

      كما شددت على أن الجيش الإسرائيلي حقق سيطرة جوية كاملة في سماء طهران، ووجّه ضربة قاسية للقيادة العسكرية، ودمّر عشرات الأهداف الحكومية المركزية في إيران. 

      وحتى خلال اليوم الأخير من تبادل الضربات، "واصل الجيش الإسرائيلي ضرب أهداف للنظام في قلب طهران، وقضى على مئات من عناصر الباسيج واغتال عالماً نووياً بارزاً آخر"، من دون أن تغفل شكر "الرئيس ترامب والولايات المتحدة على دعمهما في الدفاع، وعلى مشاركتهما في إزالة التهديد النووي الإيراني".

      ورسمت إسرائيل منذ الضربة الأولى "المفاجئة" فجر 13 يونيو/حزيران الحالي، بضوء أخضر أميركي، ملامح المعركة، موجّهة ضربة قاسية لهيئة أركان الجيش الإيراني وعدد من العلماء، ما تطلب من إيران وقتاً حتى استجماع قوتها، وإطلاق أول رد صاروخي نحو إسرائيل في ساعات الليل فقط، فيما دخلت إسرائيل في حالة نشوة.

      خسائر إيران في الحرب

      على الجانب الإيراني، أسفرت الحرب عن مقتل 610 مدنيين إيرانيين على الأقلّ وإصابة أكثر من 4700، بحسب حصيلة أصدرتها وزارة الصحة أمس الثلاثاء. كذلك أفادت بتضرر سبعة مستشفيات وتسع سيارات إسعاف جراء الضربات الإسرائيلية. 

      وبلغت حصيلة ضحايا العدوان في القطاع العلمي، 28 قتيلاً إيرانياً، من بينهم 14 عالماً، 12 منهم علماء نوويون واثنان في الذكاء الاصطناعي. 

      وعُرف من هؤلاء الرئيس السابق لوكالة الطاقة الذرية الإيرانية فريدون عباسي، والأستاذ في كلية الفيزياء بجامعة شهيد بهشتي، محمد مهدي طهرانجي، والنائب السابق لرئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أمير حسين فقهي، رئيس كلية الهندسة النووية بجامعة الشهيد بهشتي، عبد الحميد مينوچهر، وأحمد رضا ذو‌الفقاري، وهو من الأساتذة المتخصصين في كلية الهندسة النووية بجامعة الشهيد بهشتي،

       وأكبر مطلبی ‌زاده، وهو أستاذ نووي، وسعيد برجي الخبير في هندسة المواد، ومنصور عسكري، الخبير في الفيزياء.
       
      عسكرياً اغتال الاحتلال نحو 20 من القادة العسكريين، منهم رئيس الأركان العامة للقوات الإيرانية اللواء محمد باقري، والقائد العام للحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين سلامي، وقائد مقر خاتم الأنبياء التابع للحرس الثوري اللواء غلام علي رشيد، 

      وقائد القوات الجوفضائية العميد أمير علي حاجي زادة، ورئيس استخبارات الحرس العميد محمد كاظمي، ونائبه العميد حسن محقق، ورفيق له في الجهاز يدعى العميد محسن باقريو، 

      وقائد فيلق فلسطين في فيلق القدس التابع للحرس الثوري سعيد إيزادي، والقيادي في الحرس أمين بور جودكي، وقائد وحدة نقل الوسائط القتالية التابعة لفليق القدس بهنام شهرياري، ونائب رئيس الاستخبارات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الجنرال غلام رضا محرابي.
       
      وشملت الضربات العسكرية الأميركية ثلاثة مواقع تخصيب نووي إيرانية، السبت الماضي، وهي أصفهان ونطنز وفوردو. ونفذت إسرائيل ضربات في تبريز ودمرت مطار تبريز بالكامل، كما استهدفت مطار مهرآباد. 

      واستهدفت كذلك منشأة شيراز ومنشأة نطنز النووية والطريق الواصل إلى منشأ فوردو. وسُجلت أيضا ضربات على قاعدة همدان الجوية وقاعدة بارشين العسكرية.

      وقصفت إسرائيل مستودعات للنفط والبنزين في طهران، ومقر وزارة الدفاع الإيرانية بالإضافة إلى مبنى منظمة الابتكار والبحوث الدفاعية.

       كذلك طاولت الهجمات الإسرائيلية مواقع ومبانٍ ومنشآت عسكرية في مشهد وبوشهر ويزد وخوزستان وأذربيجان الغربية وهرمزكان وفارس ولرستان وعيلام وقم ومركزي وألبرز وقزوين وزنجان وغيلان. 

      في المجمل طاولت الهجمات الإسرائيلية 21 محافظة من أصل 31 إيرانية. ونفذت إسرائيل هجمات سيبرانية على النظام المصرفي الإيراني، مما أدى إلى تعطيل خدمات البنوك الإلكترونية وأجهزة الصراف الآلي، مما أثر على ملايين المواطنين. 

      كما تم تنفيذ هجمات على البث التلفزيوني الحكومي، حيث تم اختراق شاشات التلفزيون الإيرانية لبث رسائل مناهضة للنظام.

      في المقابل، تقول إسرائيل في إطار موافقتها على وقف إطلاق النار إنها حققت جميع أهداف العدوان. وبات واضحاً أنها عززت هيمنتها في المنطقة، خصوصاً من حيث سيطرتها على الأجواء وفتح مسار آمن وسهل نحو إيران محققة تفوقاً جوياً ملموساً ويسيراً إلى حد كبير. 

      لكنها في المقابل تكبّدت خسائر كبيرة بفعل الصواريخ الإيرانية وقدرتها على استهداف مواقع استراتيجية، 

      فضلاً عن تسبّبها بشلل كامل للحياة في إسرائيل، في مختلف المرافق، التربوية، والتعليمية، والصحية، وقطاعات العمل عموماً، كما أسفرت الصواريخ عن نحو 30 قتيلاً في إسرائيل وقرابة 2500 جريح، ودمار هائل.

      مع هذا، فإن عدد القتلى الإسرائيليين، كان أقل بكثير من العدد الذي توقعته السيناريوهات الإسرائيلية، قبل إطلاق شرارة العدوان، والذي أشار إلى نحو 800 قتيل بصواريخ ومسيّرات إيران، خصوصاً في الرد الإيراني الأول والذي كان أضعف بكثير من تقديرات الإسرائيليين من حيث عدد الصواريخ. 

      ويعود ذلك في جزء منهم إلى استهداف قيادات هيئة الأركان الإيرانية، فضلاً عن استهداف عدد من كبار علماء الذرة في الوقت ذاته، ما تطلب من الإيرانيين وقتاً حتى استيعاب الضربة واستجماع قواهم. 

      ورأت إسرائيل أن استهداف القيادات العسكرية يتسبّب بخلل في عملية وسرعة اتخاذ القرارات وجودتها، فيما استهداف نحو 14 عالماً كبيراً معظمهم في اليوم الأول من العدوان يعيق المشروع النووي. هذا فضلاً عن استهدافها المنشآت النووية الإيرانية والأرشيف النووي.
       
      الصواريخ والمسيّرات الإيرانية

      سبّبت الهجمات الإسرائيلية أيضاً، ضرراً كبيراً للقدرات الصاروخية الإيرانية، سواء باستهداف الصواريخ نفسها، أو منصات إطلاقها. 

      وتزعم إسرائيل تدمير أكثر من نصف منصات الإطلاق، الأمر الذي ترى أنه يحد من خطر الصواريخ. 

      مع هذا تسبّبت الصواريخ الإيرانية التي تمكنت من الوصول إلى أهدافها دماراً هائلاً لم يعتد الإسرائيليون عليه في مواقع السقوط، فضلاً عن القتلى والمصابين. 

      هذا الأمر زرع فيهم أيضاً خوفاً كبيراً دفعهم لاحقاً للحرص على الاختباء في ملاجئ لمن استطاع الوصول إليها. وتسبّبت الصواريخ بتشريد آلاف الإسرائيليين، 

      وهو العدد الذي وصل وفق بعض التقديرات الإسرائيلية إلى 10 آلاف، ومنهم من اتخذ الملاجئ العامة سكناً له طوال الفترة الماضية.

       كما أثبتت الصواريخ الإيرانية نجاعتها إلى حد كبير، باستهدافها مواقع استراتيجية في كثير من الحالات.

       ومن بين ذلك مصافي تكرير النفط في خليج حيفا، ومنشآت استراتيجية لشركة الكهرباء وغيرها. 

      في المقابل، لم تثبت المسيّرات الإيرانية نجاعتها، في هذه الحرب، إذ تم التصدي لمعظمها تقريباً كما لم ترد أي تقارير عن تسبّبها بمقتل إسرائيليين، بخلاف مسيّرات حزب الله مثلاً والتي أسفرت عن مقتل عدد من الجنود، في فترة العدوان الإسرائيلي على لبنان قبل عدة أشهر. 

      وربما من العوامل التي أثّرت في ذلك عامل المسافة، التي منحت الدفاعات الجوية الإسرائيلية إمكانية التصدي للمسيّرات الإيرانية احتمالات أكبر.
       
      من جهة أخرى أكدت تقارير أميركية، نُشر أحدها في صحيفة وول ستريت جورنال أخيراً، استناداً إلى مصادر أميركية، أن مخزون صواريخ حيتس الاعتراضية في إسرائيل بدأ ينفد. 

      وبحسب التقرير، فإن انخفاض مخزون صواريخ حيتس أثار مخاوف بشأن قدرة إسرائيل على التعامل مع الصواريخ الباليستية طويلة المدى القادمة من إيران، في حال استمرار الحرب لفترة أطول، 

      وهو ما يفسر القلق الذي ساد دوائر القرار في إسرائيل من الدخول في حرب استنزاف مع إيران تكون خلالها قادرة على دفع إسرائيل لاستنفاد كامل مخزونها من دون قدرة على تعويضه بالسرعة نفسها.

      الحكم النهائي لاحقاً

      رغم الإنجازات من وجهة النظر الإسرائيلية، والتي تتباهى بها إسرائيل وتؤكدها، قد يكون من السابق لأوانه الحكم على نتائج الحرب النهائية وما ستفرزه في المرحلة المقبلة. 

      ومثلما استفادت من دروس السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والذي آلمها جداً، لكنه غيّر أيضاً الكثير من مفاهيمها الأمنية، فإن إيران قد تضع بدورها تصوراً جديداً لما هو قادم. 

      وأكثر من هذا يرى المحلل العسكري في صحيفة هآرتس العبرية عاموس هارئيل، أن إخفاق المرشد الإيراني علي خامنئي، قد يدفعه إلى نتيجة مفادها أنه بحاجة إلى قنبلة نووية بأي ثمن. 

      كما يرى أن السؤال المطروح الآن، هو إن كانت الولايات المتحدة قادرة على التوصّل إلى اتفاق يفرض المزيد من الشروط على إيران، أم ستسعى فقط إلى تفاهمات بصيغة "الهدوء مقابل الهدوء"،

       والسؤال الأهم من وجهة نظره ما الذي اتفق عليه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وإن كان الرئيس الأميركي قد طلب من نتنياهو طلبات من قبيل إنهاء الحرب في غزة وسحب قوات الاحتلال من القطاع مقابل الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، أو ربما طلب منه التقدّم في المسار الفلسطيني مقابل التطبيع مع السعودية.
       
      ويرى هارئيل أن الضربة الإيرانية الأخيرة، التي شملت عدداً قليلاً من الصواريخ باتجاه إسرائيل، كشفت ضعف منظومة النيران الإيرانية والتي تجد صعوبة في إطلاق هجمات أوسع وأكثر تنسيقاً، ولكنها في الوقت ذاته كشفت الثغرات في منظومة الدفاعات الإسرائيلية.

      ومن الإنجازات التي يعددها هارئيل، أن إسرائيل وجّهت ضربة صعبة ومفاجئة لإيران تسبّبت بأضرار واسعة للمنشآت النووية ومستودعات ومنصات الصواريخ وسلسلة القيادة والسيطرة وللحرس الثوري الإيراني وصولاً إلى المشروع النووي، 

      مضيفاً أن الدعم الأميركي تُرجم من خلال الأعمال وليس الأقوال عند استهداف المقاتلات الأميركية منشآت فوردو ونطنز وأصفهان. 

      وأنتجت الضربات موازين ردع جديدة، كما أفشلت استثمار إيران مليارات الدولارات في مشروعها النووي وصواريخها ودعمها لعدة منظمات في المنطقة. 

      كما يرى أنه باستهداف سلاح الجو الإسرائيلي للدفاعات الجوية الإيرانية، باتت إيران مكشوفة كلياً ومن السهل استهدافها، وربما تهدد كل هذه التطورات على المدى البعيد استقرار النظام.

      جر واشنطن إلى الحرب

      تمكنت تل أبيب من جر واشنطن إلى الحرب، حتى لو كان ذلك بضربة واحدة، على الأقل وفق ما هو معلن، تمثّلت في ضرب المنشآت النووية الإيرانية، اعتبرتها إسرائيل حاسمة وساهمت إلى حد كبير في تحقيق الأهداف الإسرائيلية للعدوان.

       وكسب نتنياهو وفق معلقين إسرائيليين الرهان مرتين، واحدة بالحصول على الضوء الأخضر لمهاجمة إيران، ومرة بافتراض أن ضربة إسرائيلية ستدفع الولايات المتحدة في نهاية المطاف للتدخّل في الحرب، وهو ما حدث. 

      كما أن للتدخّل الأميركي وجوهاً سياسية وعسكرية مهمة بالنسبة لإسرائيل. وفي مقال في "يديعوت أحرونوت"، أشار الكاتب والمعلق الإسرائيلي نداف إيال، إلى أن "انضمام الولايات المتحدة إلى الحرب ضد إيران هو الانتصار السياسي الأوضح لإسرائيل منذ بداية الحرب، تلك التي بدأت في 7 أكتوبر. 

      ويعود الفضل أولاً وقبل كل شيء إلى ترامب، وتصريحاته المسؤولة والحازمة، كما أن الطريقة التي أُديرت بها العملية الأميركية بسرية، وبدون تسريبات، ومع خداع مستمر للإعلام الدولي، تشهد على نضوج سريع للإدارة... 

      وعدم الانجرار إلى مفاوضات عبثية لا تنتهي". وتابع: "بعد ترامب، يعود الفضل لنتنياهو والكابينت. إنه نجاح واضح ومضاعف: 

      الأول هو الضوء الأخضر من ترامب للهجوم الجوي. 

      بدون هذا الضوء الأخضر، لم يكن ليحدث شيء. ومن طلبه وحصل عليه هو نتنياهو. والنجاح الثاني هو قرار البيت الأبيض، في أعقاب النجاحات العملياتية الاستثنائية لسلاح الجو وشعبة الاستخبارات العسكرية، بالانخراط في الحرب، وقصف المنشآت النووية".

      قتلى وضعف الغرف المحصنة

      تعاني إسرائيل من نقص كبير في الملاجئ العامة أو حتى الغرف المحصّنة في عدة مناطق، خصوصاً القديم منها. لكن نقطة ضعف أخرى ظهرت جلية خلال فترة العدوان على إيران. 

      فقد أكدت الردود الإيرانية على العدوان الإسرائيلي والهجمات المتتالية بأن الغرف المحصنة التي ظنتها إسرائيل آمنة لم تكن كذلك في كثير من الأحيان، ذلك أن عدداً من القتلى في إسرائيل كانوا داخل غرف محصنة سقطت عليها صواريخ ونسفتها وقتلت من فيها. 

      من بين الحالات على سبيل المثال لا الحصر، ما حدث لدى استهداف صاروخ إيراني مدينة بئر السبع صباح أمس 24 يونيو الحالي قبل دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. 

      كما أكدت الحرب مجدداً نقص الملاجئ، سواء الخاصة بالبنايات أو الملاجئ العامة. وتسبّب ذلك في أحيان كثيرة بمنع إسرائيليين لآخرين من دخول الملاجئ. 

      بعض هذه الأحداث كانت على خلفية عنصرية من خلال منع عرب أو أجانب من دخول ملاجئ، لكنها طاولت أيضاً إسرائيليين في حالات كثيرة.

      وارتفع عدد القتلى في إسرائيل جراء الصواريخ الإيرانية منذ بداية الحرب في 13 يونيو وحتى 24 يونيو، إلى 29 قتيلاً ونحو 2500 جريح، بعد إطلاق نحو 40 رشقة صاروخية، شملت قرابة 525 صاروخاً، نحو 31 منها أصابت أهدافها. 

      وتسبّب ذلك بدمار واسع فاجأ الإسرائيليين أنفسهم، خصوصاً قبل إدراك حجم الدمار الذي يمكن أن يتسبّب به صاروخ واحد.
       
      وكان الجنرال المتقاعد يتسحاق بريك، الذي سبق أن شغل مناصب مهمة في الجيش الإسرائيلي، قد أشار في مقال في صحيفة هآرتس قبل يوم من وقف إطلاق النار، إلى ما اعتبره إنجازات إسرائيلية، 

      وفي الوقت ذاته إلى بعض نقاط الضعف. وحذّر من حرب استنزاف، لافتاً إلى أنه على الرغم من الإنجازات، فإن الجبهة الداخلية الإسرائيلية تكبّدت أضراراً كبيرة، من حيث عدد القتلى ومئات المصابين، والمواقع التي دُمّرت. 

      كما أشار أيضاً إلى ما ألمحت إليه إسرائيل بأن هناك نحو 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% والذي لا يُعرف مكان وجوده، وأن هذه النسبة تكفي لتصنيع عدد من القنابل النووية خلال أسبوعين، وأنه حتى بعد ضرب الولايات المتحدة منشأة فوردو فهذا ليس نهاية المطاف، ولذلك فإن تسوية سياسية هي التي بإمكانها منع إيران من الحصول على قنبلة نووية.

      خسائر اقتصادية وهروب إلى الخارج

      تجلّت بعض مظاهر ضعف الحصانة والمناعة الإسرائيليتَين، من خلال هروب المئات عبر البحر من الحرب، رغم محاولات السلطات الإسرائيلية إغلاق المنافذ. 

      وربما من أهداف ذلك إبقاء الإسرائيليين داخلها والحد من مظاهر الهجرة الجماعية على وقع الصواريخ الإيرانية.

       في المقابل، علق نحو 200 ألف شخص من الإسرائيليين وفلسطينيي 48، خارج إسرائيل، ولم يتمكنوا من العودة إليها. كما علّقت جميع شركات الطيران الأجنبية رحلاتها الجوية من وإلى إسرائيل. 

      واستغلت شركات الطيران الإسرائيلية التي عادت للعمل جزئياً قبل وقف إطلاق النار، الظروف، ما تسبّب بارتفاع أسعار تذاكر السفر على نحو ملموس، فيما لم تثبت خطط وزارة المواصلات الإسرائيلية لإعادة الإسرائيليين وفق أولويات معينّة نجاعتها. 

      اقتصادياً ستكلف الأضرار المباشرة الناتجة عن صواريخ إيران التي أصابت مئات المباني والبنى التحتية والسيارات والممتلكات العامة، وشلت قطاعات العمل المختلفة، إسرائيل المليارات.
       

        مشاركة :
      • طباعة

      مقالات متنوعة

      • أحدث الاخبار 25 يونيو, 2025

        حرب الإبادة على غزة مستمرة ومقتل 7 جنود للاحتلال جنوباً

        حرب الإبادة على غزة مستمرة ومقتل 7 جنود للاحتلال جنوباً
        أحدث الاخبار 25 يونيو, 2025

        اليمن يطلب حلولاً مستدامة للهجرة غير الشرعية من القرن الأفريقي

        اليمن يطلب حلولاً مستدامة للهجرة غير الشرعية من القرن الأفريقي
        أحدث الاخبار 25 يونيو, 2025

        نقص الخدمات وتهاوي العملة يؤرقان الحكومة اليمنية

        نقص الخدمات وتهاوي العملة يؤرقان الحكومة اليمنية
      • أحدث الاخبار 25 يونيو, 2025

        تحذير أممي من تدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في اليمن

        تحذير أممي من تدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في اليمن
        أحدث الاخبار 25 يونيو, 2025

        ولي العهد السعودي يرحّب باتفاق وقف النار بين إيران وإسرائيل

        ولي العهد السعودي يرحّب باتفاق وقف النار بين إيران وإسرائيل
        أحدث الاخبار 24 يونيو, 2025

        الحرب الإسرائيلية الإيرانية: هدوء حذر يختبر وقف إطلاق النار

        الحرب الإسرائيلية الإيرانية: هدوء حذر يختبر وقف إطلاق النار

      أترك تعليق

      تبقى لديك ( ) حرف

      الإفتتاحية

      • فيديو ترامب …الفضيحة الحوثية!
        فيديو ترامب …الفضيحة الحوثية!
        07 ابريل, 2025

      الأكثر قراءة

      • المعارضة السورية تطوّق دمشق وتدخل مدينة حمص
        المعارضة السورية تطوّق دمشق وتدخل مدينة حمص
        07 ديسمبر, 2024
      • المعارضة السورية تسطر الإنتصارات على أبواب حماة
        المعارضة السورية تسطر الإنتصارات على أبواب حماة
        04 ديسمبر, 2024
      • المعارضة السورية تسيطر على رابع مطار عسكري وتتقدم بريف حماة
        المعارضة السورية تسيطر على رابع مطار عسكري وتتقدم بريف حماة
        03 ديسمبر, 2024
      • فصائل المعارضة السورية تدخل دمشق وتبث «بيان النصر»
        فصائل المعارضة السورية تدخل دمشق وتبث «بيان النصر»
        08 ديسمبر, 2024
      • الوجه الجديد للمملكة العربية السعودية
        الوجه الجديد للمملكة العربية السعودية
        02 يونيو, 2023

      تقارير عربية

      •  دور المنطقة في تسويات ما بعد الحرب
        دور المنطقة في تسويات ما بعد الحرب
        24 يونيو, 2025
      • تفجير كنيسة دمشق... غضب وخشية من انهيار السلم الأهلي
        تفجير كنيسة دمشق... غضب وخشية من انهيار السلم الأهلي
        24 يونيو, 2025
      • من الهدنة إلى الهاوية: كيف دفع الحوثيين البلاد نحو المجاعة؟
        من الهدنة إلى الهاوية: كيف دفع الحوثيين البلاد نحو المجاعة؟
        21 يونيو, 2025
      •  الحرب الإسرائيلية الإيرانية.. بين التأييد والرفض في اليمن
        الحرب الإسرائيلية الإيرانية.. بين التأييد والرفض في اليمن
        20 يونيو, 2025
      • المصلحة الوطنية تسبق الأيديولوجيا
        المصلحة الوطنية تسبق الأيديولوجيا
        20 يونيو, 2025

      تقارير دولية

      • حروب السيطرة
        حروب السيطرة
        25 يونيو, 2025
      • إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟
        إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟
        24 يونيو, 2025
      • من الحرب إلى الفوضى.. ترامب يختبر خيار إسقاط نظام إيران
        من الحرب إلى الفوضى.. ترامب يختبر خيار إسقاط نظام إيران
        23 يونيو, 2025
      • ما حسابات روسيا والصين وكوريا الشمالية في حرب إيران؟
        ما حسابات روسيا والصين وكوريا الشمالية في حرب إيران؟
        23 يونيو, 2025
      • من البيجر إلى طهران.. كيف اخترق الموساد البنية الأمنية الإيرانية؟
        من البيجر إلى طهران.. كيف اخترق الموساد البنية الأمنية الإيرانية؟
        18 يونيو, 2025

      Facebook

      فيديو

      حوارات

      • الزنداني: هجمات البحر الأحمر أضرّت بخريطة الطريق والخيار العسكري ممكن
        12 مارس, 2025
      • الشرع: تجربتي في العراق علمتني ألا أخوض حرباً طائفيةً
        11 فبراير, 2025
      • آلان غريش: نتنياهو يخوض حرب الغرب الجماعي
        18 اكتوبر, 2024
      • الرئيس علي ناصر محمد : الشعب اليمني عصيّ على الطغاة والغزاة عبر التاريخ
        14 يونيو, 2024
      • غروندبرغ: التصعيد في البحر الأحمر أثر على مسار السلام في اليمن
        11 ابريل, 2024
      © 2017 alrai3.com