وريثيات .. قبل الصمت
نزولا عند نصيحة أحد الأصدقاء الاعزاء قررت أن التزم الصمت رغم صعوبة ذلك نظرا لما تعيشه بلادنا من أوضاع كارثية ومتردية في كافة المجالات والجوانب وأنتشار الفساد
وتكاثر اللصوص وانهيار منظومة القيم وضرورة أن يكون لنا كصحفيين واعلاميين مهمة ورسالة وطنية في كشف الاختلالات ومحاربة الفساد والمفسدين واللصوص باعتبار الإعلام هو السلطة الرابعة
والصحافة إحدى وسائل الإعلام ولا يمكن أن ترتقي الامم والشعوب دون صحافة حرة ..
بالتأكيد أن هذا القرار سيسعد أولئك المسئولين الفاسدين واللصوص وكذابين الزفة والبلاطجة والمتهبشين والمقربعين لكن سنجعل منها استراحة محارب وسأحاول التفرغ للبدء في مشروع كتاب " يوميات صحفي في زمن الحرب " ..
ختاما اتقدم بخالص الشكر والتقدير والاحترام لصديقي العزيز صاحب النصيحة التي جاءت انطلاقا من حرص كبير رغم قناعتي التامة بأن الأوضاع ستبقى كما هي لان الفساد أصبح متغلغلا في مفاصل الدولة والحكومة ومؤسساتها
والفاسدين واللصوص وكذابين الزفة لهم اليد الطولى وليست هناك أي نية حقيقية لبناء دولة النظام والقانون والعدالة الاجتماعية التي نحلم بها .. ولله الأمر من قبل ومن بعد ..