حقيقة هامة ونتيجة حتمية
ومن سوف يقرأ التغريدة بوعي ومسؤولية ولديه علم ومعرفة بالتاريخ والخصوصية اليمنية وعقله له وليس تحت وقع التعصب والتبعية فسوف يدرك هذه الحقيقة بكل وضوح وبصيرة وهي :
عبر تاريخ اليمن عندما يحصل الصراع وتتقاطع المصالح والتدخلات الخارجية وتبدأ المشاريع الصغيرة بالبروز ومحاولة التحقق حينها يبدأ الكثير بالتحول التدريجي نحو مساندة المشروع الأقدر على مواجهة هذه المشاريع الصغيرة ويتحول الصراع بعد ذلك ضد المشاريع الصغيرة والى عناوين وطنية وقواسم جامعة.
ولذلك أقول لكم من الآن أي طرف يمني او تدخل خارجي سيعمل أو سيحاول فرض حلول خاطئة او مشاريع صغيرة تجاه اليمن فسوف تفشل وسوف تكون النتيجة في النهاية لصالح المشروع الذي سيرفض كل المشاريع الصغيرة ولو وقف مع هذه المشاريع الصغيرة العالم كافة.
ومن يعرف التاريخ اليمني ويعرف الخصوصية اليمنية ولديه علم ومعرفة وينظر للأحداث من زاوية مستقلة وحكيمة ويقرأ الأحداث قراءة معمقة فسوف يدرك هذه الحقيقة وهذه النتيجة.
ولذلك نصيحة للقوى اليمنية وللتدخلات الخارجية تعالوا الى الحلول الضامنة والمستدامة والخطوات الصحيحة التي تعالج التخوفات كافة وتحقق السلام العادل والشراكة الحقيقية فهي الضمانة الأكيدة لكل الأطراف ولليمن والمنطقة.
وهذه هي الحقيقة