
مهرجان كان السينمائي يختار لجنة تحكيم من دول حول العالم
تحظى لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي التي أعلن عنها المنظمون، الاثنين، بطابع دولي، إذ تضمّ إلى جانب رئيستها النجمة الفرنسية جولييت بينوش، مجموعة من الممثلين والمخرجين من جنسيات مختلفة.
وتضم اللجنة المؤلفة من تسعة أعضاء، خمس نساء هن: الممثلة الحائزة جائزة الأوسكار هالي بيري، والكاتبة الفرنسية المغربية ليلى سليماني، والممثلة الإيطالية ألبا رورواشر، والمخرجة الهندية بايال كاباديا،
إلى جانب بينوش. وأربعة رجال هم المخرج الكوري الجنوبي هونغ سانغ سو، والممثل الأميركي جيريمي سترونغ، والمخرج المكسيكي كارلوس ريغاداس، والمخرج ديودو حمادي من جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وسيختار هؤلاء في 24 مايو/ أيار المقبل الفيلم الفائز بالسعفة الذهبية للدورة 78 من مهرجان كان السينمائي، والتي تنطلق في 13 من الشهر نفسه، إضافةً إلى الأفلام التي ستحصل على جوائز التمثيل والإخراج والسيناريو، من بين الأعمال الـ21 المدرجة في المسابقة.
ومن بين هذه الأفلام أعمال مخرجين يشاركون بانتظام في مهرجان كان، مثل الأخوين البلجيكيين جان بيار ولوك داردين اللذين يسعيان من خلال شريطهما "جون مير" (Jeunes meres) إلى الفوز بالسعفة الذهبية للمرة الثالثة، والإيراني جعفر بناهي، والفرنسية جوليا دوكورناو التي تعود بفيلم "ألفا" (Alpha)، بعد أربع سنوات من تتويجها بالسعفة الذهبية عن "تيتان".
ويخوض السباق إلى لقب مهرجان كان أيضاً فيلم "نوفيل فاغ" (Nouvelle Vague) الذي أخرجه ريتشارد لينكليتر، ويتناول عملية إنتاج فيلم "آ بو دو سوفل" (A bout de souffle) للمخرج الراحل جان لوك غودار، والسويدي المصري طارق صالح الذي تترقب الأوساط السينمائية جديده بعد نجاح فيلمه "ولد من الجنة".
أسماء بارزة في لجنة مهرجان كان
وتضمّ لجنة التحكيم أسماء كبيرة. ففي رصيد رئيستها بينوش جوائز أوسكار وسيزار وأفضل ممثلة في مهرجان كان.
في حين أن هالي بيري التي ستكون إلى جانبها كانت أول ممثلة أميركية سوداء تفوز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عن دورها في فيلم "مونسترز بول" عام 2002.
وانتقلت الممثلة التي اشتهرت بأدوارها في الأفلام الجماهيرية ذات الموازنات الكبيرة، على غرار "إكس-من" و"كات وومان"، إلى الإخراج عام 2020 بفيلمها الأول "بروزد".
أما المخرج هونغ سانغ سو، فسبق أن أُدرجت أربعة من أفلامه في مسابقة مهرجان كان، بما في ذلك "وومان إذ ذا فيوتشر أوف مان" عام 2004 و"ذا داي آفتر" عام 2017.
وتُعّدّ الروائية ليلى سليماني التي تحقق كتبها مبيعات عالية، العضو الوحيد في لجنة التحكيم الذي لا يرتبط بشكل مباشر بالفن السابع، مع أن فيلماً سينمائياً اقتُبِس من روايتها "شانسون دوس" (Chanson Douce) الفائزة بجائزة غونكور العريقة في فرنسا عام 2016.
وترأست لجنة تحكيم مهرجان كان العام الماضي مخرجة فيلم "باربي" الأميركية غريتا غيرويغ، وضمت اللجنة الممثل الفرنسي عمر سي والمخرج الياباني هيروكازو كوريدا.
تكريم نيكول كيدمان ودي نيرو
إضافةً إلى جائزة السعفة الذهبية والجوائز المقدمة في الأقسام الرسمية الأخرى، مثل "نظرة ما" و"الكاميرا الذهبية"، من المقرّر أن يكرم المهرجان هذه السنة عدداً من الأسماء الكبيرة في الفن السابع.
وستُمنح الممثلة والمنتجة نيكول كيدمان على جائزة "وومن إن موشن" (Women in Motion) المخصصة لشخصيات "تُعزز مكانة المرأة في السينما والمجتمع"، على ما أعلن المنظمون الاثنين.
ولاحظ المفوض العام للمهرجان تييري فريمو في بيان أن كيدمان "جسّدت دوراً بعد دور، نساءً يتحررن من قيودهن".
كذلك، أعلن منظمو المهرجان، في مطلع إبريل/ نيسان الحالي، عن منح الممثل الأميركي الكبير روبرت دي نيرو سعفة ذهبية فخرية خلال مراسم افتتاح دورته الـ78.
(فرانس برس)