
غوارديولا يُحذّر قبل مواجهة الأندية العربية: مونديال الأندية يُمثل تحدياً مثيراً
حذّر مدرب نادي مانشستر سيتي، بيب غوارديولا (54 عاماً)، من الاستهانة بالأندية العربية المشاركة في كأس العالم للأندية 2025، وعلى رأسها الوداد المغربي والعين الإماراتي.
وأكد أن بطولة مونديال الأندية تُمثل تحدياً حقيقياً له وللاعبيه، نظراً لتنوع المدارس الكروية والثقافات، واختلاف أساليب اللعب بين القارات، ما يجعل التحضير لكل مباراة مغامرة بحد ذاتها.
وأشار إلى أن المواجهات أمام فرق لا يملك عنها معرفة كافية قد تفرض عليه صعوبات غير متوقعة، خصوصاً في ظل الأداء المتذبذب الذي يقدمه الفريق هذا الموسم.
وتحدث المدرب الإسباني الشهير للموقع الرسمي الخاص بنادي مانشستر سيتي، الثلاثاء، عن مشاركة فريقه في كأس العالم للأندية، إذ أقر بأن المنافسة ستكون مليئة بالتحديات،
مؤكداً أنه سيتعامل معها بتأنٍ من خلال إعطاء كل مباراة أهميتها.
وقال: "سنرى كيف سنكمل الموسم وبأي حال نشارك في كأس العالم للأندية، فعادة، عندما أشارك في بطولة ما، مثل الدوري الإنكليزي الممتاز، لا أفكر بأني سأفوز بالبطولة مسبقاً".
وتابع غوارديولا ذاكراً: "ما يحدث اليوم في كرة القدم، وحتى في الدوريات المحليّة، هو وجود اختلاف بين المدربين والثقافات، واختلاف في طرق اللعب. وفي كأس العالم، سنواجه أندية من أوقيانوسيا وآسيا وأميركا الجنوبية، وهذا أمر جديد بالنسبة لنا.
وهذا ما يجعل كرة القدم جميلة، فأنت لن تقابل دائماً الأسلوب ذاته ولا اللاعبين أنفسهم، وهذا ما أعتبره أمراً إيجابياً".
وسيواجه مانشستر سيتي نادي الوداد البيضاوي المغربي في المباراة الأولى بتاريخ 18 يونيو/حزيران، على أرضية ملعب لينكولن فاينانشل في مدينة فيلادلفيا، ثم يلتقي نادي العين الإماراتي على ملعب مرسيدس بنز في مدينة أتلانتا، وذلك في 22 يونيو،
على أن تجمعه القمة الأخيرة في دور المجموعات بنادي يوفنتوس الإيطالي، بتاريخ 26 يونيو، على أرضية ملعب كامبينغ وورلد في مدينة أورلاندو.
وسيحاول بيب غوارديولا، الذي يواجه تحديات كبيرة هذا الموسم بعد خيبات الأمل التي مرّ بها فريقه، محو آثار الغياب عن الساحة المحلية والقارية، من خلال السعي الجاد للتتويج بكأس العالم للأندية، البطولة التي ستشهد لأول مرة مشاركة 32 نادياً من مختلف القارات، ما يزيد من صعوبة المهمة.
ولا شك أن غوارديولا وفريقه سيواجهان تحديات هائلة، خاصة في ظل منافسة أقوى الأندية العالمية، ما يجعل الطريق نحو اللقب صعباً.