
المغرب في "مجموعة الموت" مع اسبانيا والبرتغال وإيران
الرأي الثالث - رويترز
وقع منتخب المغرب في مجموعة صعبة بكأس العالم لكرة القدم 2018 حيث يواجه اسبانيا بطلة العالم 2010 والبرتغال بطلة أوروبا بجانب إيران وذلك في المجموعة الثانية في نهائيات روسيا بعد سحب القرعة يوم الجمعة.
ويبدأ المغرب، العائد للنهائيات لأول مرة منذ 1998، مشواره بمواجهة إيران في سان بطرسبرج يوم 15 يونيو حزيران 2018 وبعدها بخمسة أيام يلتقي مع البرتغال في موسكو.
وينهي فريق المدرب إيرفي رينار مباريات المجموعة بمواجهة جاره الاسباني يوم 25 يونيو.
وقال مصطفى حجي لاعب منتخب المغرب السابق ومساعد رينار الحالي إن القرعة وضعت (أسود الأطلس) في ”مجموعة الموت“.
وأضاف أفضل لاعب في افريقيا 1998 بعد حضور مراسم القرعة في موسكو ”مهمتنا ستكون صعبة بعد أن وضعتنا القرعة في مجموعة الموت لكن رغم ذلك لدينا ما سنقوله في هذه المجموعة“.
وأضاف اللاعب الذي شارك في نهائيات كأس العالم في مناسبتين عامي 1994 و1998 ”ينبغي أن نحسن التعامل مع المباراة الأولى امام منتخب إيران حيث توجد هناك إمكانية لتحقيق أفضل بداية بينما سيكون الأمر صعبا في مواجهة البرتغال أبطال أوروبا وإسبانيا أبطال العالم“.وتابع ”أعتقد أن هناك إمكانية للتأهل للدور الثاني .. علينا أن نحسن الإعداد وينبغي علينا الفوز في مباراة إيران“.
ويشارك المغرب في نهائيات كأس العالم لخامس مرة بعد سنوات 1970 و1986 و1994 و1998.
ولعبت يد ممدودة بالسلام في إحدى مقاهي أمستردام دورا حاسما في عودة المغرب المتأخرة والنجاح في بلوغ نهائيات كأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى منذ 1998 في فرنسا.
وسافر المدرب رينار إلى هولندا في منتصف العام لمقابلة حكيم زياش لاعب الوسط الموهوب والذي قرر الابتعاد عن المنتخب الوطني بعدما استبعده المدرب الفرنسي من تشكيلة المغرب في كأس الأمم الافريقية في بداية العام.
وترك زياش، المولود في هولندا والذي يبلغ 24 عاما، بصمته على الفور في عودته إلى الفريق إذ سجل هدفين في الفوز الساحق 6-صفر على مالي في سبتمبر أيلول وهي المواجهة التي أصبحت نقطة انطلاق نحو النهائيات في روسيا.
وزياش من بين مجموعة من لاعبي الوسط الموهوبين الذين يمنحون المنتخب المغربي الكثير بجانب مبارك بوصوفة، المولود أيضا في هولندا، ويونس بلهندة الفرنسي المولد.
واعتمد المغرب بشكل كبير على مجموعة من اللاعبين الذين ولدوا لأبوين مهاجرين في بلجيكا وفرنسا وألمانيا وهولندا واسبانيا.
ونشط الاتحاد المغربي لإقناع اللاعبين الموهوبين المولودين في أوروبا بتمثيل المنتخب ولعب على الحس الوطني والولاء الأسري.
وقضى سفيان بوفال لاعب ساوثامبتون، وهو أحد أهم المهاجمين في المغرب، عاما كاملا ليقرر هل يلعب مع فرنسا أو المغرب قبل أن يقنعه رينار، الذي دربه في ليل، بالانضمام إلى منتخب ”أسود الأطلس“.