
السفارة اليمنية في لبنان: الموقوف بتهمة العمالة لا ينتمي للحكومة الشرعية
الرأي الثالث
نفت السفارة اليمنية في بيروت الشائعات والاخبار المتداولة عن ارتباط الموقوف اليمني لدى الجهات الأمنية اللبنانية بتهمة التخابر مع جهاز الموساد الإسرائيلي بالسفارة اليمنية في بيروت..
واكدت أن الشخص الموقوف لا يحمل أي صفة رسمية، ولم يكن في أي وقت منتمياً للسلك الدبلوماسي أو الإداري التابع للحكومة اليمنية الشرعية، ولا يشغل أي منصب حكومي داخل أو خارج الجمهورية اليمنية
الرأي الثالث يعيد نشر بيان السفارة اليمنية :
بيان توضيحي من سفارة الجمهورية اليمنية في الجمهورية اللبنانية
طالعتنا بعض الوسائل الإعلامية بخبر يتعلق بمواطن يمني موقوف لدى الجهات الأمنية اللبنانية بتهمة التخابر مع جهاز الموساد الاسرائيلي .
فان سفارة الجمهورية اليمنية في بيروت تؤكد بأن الشخص المذكور لا يحمل أي صفة رسمية، ولم يكن في أي وقت منتمياً للسلك الدبلوماسي أو الإداري التابع للحكومة اليمنية الشرعية، ولا يشغل أي منصب حكومي داخل أو خارج الجمهورية اليمنية.
كما أن تواصله مع السفارة جرى بناءً على مزاعم لا تستند إلى أي وثائق رسمية، وقد تم التعامل معه وفق الإجراءات المتبعة، وإحاطة الجهات اللبنانية المختصة بما بدر منه، التزاماً بالواجبات القانونية والدبلوماسية.
صادر عن سفارة الجمهورية اليمنية
بيروت 12 يونيو
وفي وقت سابق كشف مصدر قضائي لبناني عن اعتقال شخص من التابعية اليمنية في بيروت، الأسبوع الماضي، بشبهة التعامل مع «الموساد»،
وأكد أن «عامل الصدفة أدى إلى اكتشاف الدور الأمني لهذا الشخص»،
مشيراً إلى أن الموقوف «وصل إلى بيروت قبل شهرين، وأقام في أحد فنادق العاصمة،
ومطلع الأسبوع الماضي حاول الدخول إلى مقرّ السفارة اليمنية في بيروت، ومقابلة السفير اليمني من أجل الحصول على وظيفة في السفارة والإقامة في لبنان بشكل دائم».
وقال المصدر القضائي: «حاول حراس السفارة التابعون لجهاز أمن السفارات في قوى الأمن اللبناني منعه من الدخول؛ لأن اسمه غير مسجّل لديهم، لكنه اشتبك معهم وأقدم على شتم العناصر وإهانتهم لفظياً، عندها جرى احتجازه ومصادرة جواله،
ليتبيّن أنه على تواصل دائم مع أرقام إسرائيلية مشبوهة، فجرت مخابرة النيابة العامة العسكرية التي أمرت بتوقيفه».
وأفاد المصدر القضائي بأن الشخص الموقوف «اعترف بتعامله مع الإسرائيليين».
مشيراً إلى أنه «يعمل بشكل منفرد وليس ضمن شبكة عملاء، وهو الأسلوب نفسه الذي بدأت إسرائيل تعتمده في تجنيد عملائها في لبنان».