وزراء الدفاع بدول الخليج يبحثون سبل تعزيز التعاون العسكري والدفاعي
الرأي الثالث - وكالات
بحث اجتماع مجلس الدفاع الخليحي المشترك الـ22، اليوم الثلاثاء، في الكويت سبل تعزيز التعاون الدفاعي للحفاظ على أمن واستقرار دول الخليج.
كما ناقش الاجتماع الذي عقد برئاسة وزير الدفاع الكويتي الشيخ عبد الله علي عبد الله السالم الصباح، وبمشاركة وزراء دفاع دول المجلس، توطيد أواصر التعاون العسكري المشترك وتوثيق عرا التعاون الدفاعي بين القوات المسلحة لدول المجلس، بما يعزز قدراتها في مواجهة التحديات الإقليمية ويحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.
وخلال كلمته شدد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي، على أهمية تطوير وتنسيق العمل العسكري بين دول المجلس،
مؤكداً أن "الاعتداءين اللذين تعرضت لهما دولة قطر خلال الفترة الماضية من قبل إيران وقوات الاحتلال الإسرائيلية يمثّلان جرس إنذار يستدعي رفع مستوى التعاون الدفاعي الخليجي".
وأشار إلى أن جدول أعمال الاجتماع يتضمن عدداً من الملفات المتعلقة بتطوير منظومة الدفاع الخليجي، بما يعزز القدرة على مواجهة التحديات الأمنية ويحافظ على استقرار دول المجلس.
كما أكد البديوي أن أمن دول مجلس التعاون "كلٌّ لا يتجزأ"، وأن المرحلة الحالية تتطلب مزيداً من التنسيق والاستعداد المشترك لمواجهة أي تهديدات.
من جانبه، قال وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، في تغريدة على حسابه بمنصة "إكس": "سعدتُ بلقاء إخواني أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الدفاع... بحثنا سبل تعزيز تعاوننا الدفاعي بين دولنا للحفاظ على الأمن والاستقرار".
ويأتي الاجتماع قبيل عقد القمة الخليجية الـ46 في المنامة، يوم 3 ديسمبر المقبل.
يشار إلى أن قطر شهدت، في سبتمبر الماضي، اجتماعاً استثنائياً لمجلس الدفاع المشترك الخليجي، عقب الهجوم الإسرائيلي على الدوحة.
وأصدر مجلس الدفاع المشترك خلال اجتماعه الاستثنائي حينها حزمة من القرارات شملت، تعزيز تبادل المعلومات الاستخبارية عبر القيادة العسكرية الموحدة، ونقل صورة الموقف الجوي إلى مراكز العمليات في دول المجلس، وتسريع أعمال فريق الإنذار المبكر ضد الصواريخ الباليستية.
كما أقرّ تحديث الخطط الدفاعية المشتركة بالتنسيق بين القيادات العسكرية الخليجية، إلى جانب تنفيذ تمارين مشتركة بين مراكز العمليات الجوية والدفاع الجوي خلال ثلاثة أشهر، في إطار تعزيز جاهزية منظومة الدفاع الخليجي المشترك.