
بن زايد وبن سلمان يبحثان مع قادة مجلس التعاون تطورات الشرق الأوسط
الرأي الثالث - وكالات
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، مع كل من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، والشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، والشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، تطورات الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط، في أعقاب الهجمات الأخيرة التي استهدفت إيران.
وقالت «وكالة أنباء الإمارات (وام)» إن هذه الاتصالات تأتي في إطار المشاورات المكثفة التي يجريها الشيخ محمد بن زايد مع قادة دول المنطقة؛ بهدف احتواء التوتر وخفض التصعيد، بما يساهم في استعادة الأمن والاستقرار الإقليميين، ودرء مخاطر اتساع رقعة الصراع.
وشدد القادة خلال الاتصالات على أن استمرار التوترات في المنطقة ينذر بتداعيات خطيرة، ليس فقط على المستوى الإقليمي، بل وعلى الأمن والسلم الدوليين كذلك، داعين جميع الأطراف إلى تغليب الحكمة، واعتماد الحوار والوسائل الدبلوماسية سبيلاً وحيداً لمعالجة الخلافات.
وأكد القادة دعمهم الكامل كلَّ ما من شأنه تهدئة الأوضاع، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، بما يحفظ أمن المنطقة واستقرار شعوبها.
كما بحث الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، خلال اتصالات إقليمية ودولية، تداعيات الهجوم الإسرائيلي على إيران بما في ذلك الاستهداف الذي تم، الأحد، للمنشآت النووية الإيرانية من قبل الولايات المتحدة.
جاء ذلك خلال محادثات هاتفية جرت بين ولي العهد السعودي وجميع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، خلال اتصالات منفصلة.
وتم التأكيد، خلال المحادثات، على تضامن دول مجلس التعاون الخليجي في هذه الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة لبذل الجهود اللازمة لضبط النفس وتجنب التصعيد وحل جميع الخلافات بالوسائل الدبلوماسية.
وفي السياق نفسه، تلقى الأمير محمد بن سلمان اتصالاً من رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، واتصالاً آخر من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وجرت مناقشة التطورات الأخيرة بما فيها هجوم إسرائيل على إيران، والاستهداف الأميركي للمنشآت النووية الإيرانية. وأكد ولي العهد السعودي موقف بلاده حول أهمية ضبط النفس وخفض التصعيد في المنطقة، وضرورة حل جميع الخلافات بالوسائل الدبلوماسية.