
الدوري الإيطالي: نابولي يستهل حملة الدفاع عن لقبه دون لوكاكو
يبدأ نابولي حملة الدفاع عن لقبه، في ظل غياب مهاجمه الأساسي روميلو لوكاكو لفترة غير محددة، وذلك قبل المباراة الافتتاحية للدوري الإيطالي، السبت، أمام ساسولو.
وقال النادي إن اللاعب، البالغ من العمر 32 عاماً، تعرّض لإصابة خطيرة في الفخذ خلال مباراة ودية ضد أولمبياكوس، وربما يحتاج إلى الخضوع لجراحة.
ويعاني أنطونيو كونتي نقصاً في عدد المهاجمين، ويبدو لورينزو لوكا هو المرشح الوحيد المتبقي القادر على قيادة خط الهجوم والاستفادة من إبداع كيفن دي بروين وسكوت مكتوميناي خلفه.
ومع تقارير تُشير إلى أن لوكاكو قد يغيب عن الملاعب حتى نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، فإن خسارة تلك القوة البلجيكية دفعت نابولي إلى بحث محموم عن بديل، لكن مباراة السبت أمام ساسولو الصاعد حديثاً من المرجح أن تأتي مبكراً جداً قبل إيجاد حل.
وحتى لو تعثّر فريق المدرب كونتي السبت، فإن الألقاب لا تُحسم أو يتم خسارتها مطلقاً في اليوم الافتتاحي، إذ خسر نابولي صفر-3 أمام هيلاس فيرونا الموسم الماضي، لكنه واصل مسيرته ليحصد لقب الدوري الإيطالي.
ويبدأ إنتر ميلان فصلاً جديداً يوم الاثنين، عندما يتولّى كريستيان كيفو المسؤولية في مواجهة تورينو خلفاً لسيموني إنزاغي الذي رحل بعد فترة 4 سنوات على رأس القيادة الفنية.
ولا يزال إنتر ميلان يضم مجموعة من اللاعبين الذين وصلوا إلى نهائي دوري أبطال أوروبا واحتلوا المركز الثاني في الدوري الإيطالي الموسم الماضي، وفي حين تحدّث كيفو عن منح اللاعبين الأصغر سنّاً فرصة فإن العمود الفقري للفريق من المتوقع أن يظل كما هو.
وسيقود التشكيلة لاعبون من أصحاب الخبرة، مثل حارس المرمى يان سومر والثنائي الهجومي ماركوس تورام ولاوتارو مارتينيز، مع وجود مجموعة من الصاعدين مثل فرانشيسكو بيو إسبوزيتو في الانتظار لدعم جهود الفريق.
وربما يملك كيفو أقوى هجوم في الدوري الإيطالي تحت تصرفه إذا قرر أديمولا لوكمان لاعب أتلانتا الانتقال إلى إنتر ميلان، على الرغم من أنه سيظل يتعين عليه إيجاد طريقة لتحويل كل هذه القوة الهجومية إلى قوة تهديفية هائلة.
وبدأ ماسيميليانو أليغري ولايته الثانية مع ميلان بشكل جيد، ويبدو أن فوز الفريق 2-صفر على باري في كأس إيطاليا يُشير إلى أن مباراة السبت على أرضه أمام كريمونيزي الصاعد حديثاً ستوفر منصة أخرى لأسلوب لعبه المعتمد على خط الوسط.
وفي ظل غياب أي مخاوف بشأن الإصابات، ووجود خط وسط قوي يضم كريستيان بوليسيك ولوكا مودريتش وأردون ياشاري ويوسف فوفانا، فلا شك في أن النجاح سيعتمد على كيفية تشكيل أليغري هذه الكتلة من اللاعبين لتوفير الحلول دفاعياً وهجومياً.
ويتولى إيغور تيودور، المعروف بأسلوبه المرهق والهجومي، مسؤولية يوفنتوس بهدف استعادة النظام والتركيز، في حين يسعى الفريق للعودة إلى قمة كرة القدم الإيطالية بعد طول انتظار.
ومن المتوقع أن تُقدّم مباراة الأحد على أرض الفريق أمام بارما مؤشراً مبكراً حول ما إذا كانت فلسفته الكروية قادرة على الصمود في مواجهة القوة الهجومية للمنافسين الرئيسيين في الدوري الإيطالي.
ومع استمرار حالة عدم اليقين بشأن مستقبل دوسان فلاهوفيتش ودوغلاس لويز، سيتطلع تيودور إلى جوناثان ديفيد ليكون رأس حربة محتملاً، بدعم من طاقة الشباب المتمثلة في كينان يلديز وفرانسيسكو كونسيساو.