
هادي في لقاء موسع لقيادة الدفاع : مهمة التحرير مستمرة
الرأي الثالث - سبأ
عقد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اجتماع موسعاً للقيادة العسكرية بوزارة الدفاع اليمنية وقيادة المنطقة العسكرية الرابعة وبحضور رئيس الحكومة الدكتور احمد عبيد بن دغر.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية سبأ ان هادي وجه كلمة للقادة والضباط تناولت مجمل التطورات التي تشهدها البلد على الصعيد الميداني والعسكري وجهود التطبيع والبناء التي تبذل في مختلف المناطق المحررة لخدمة المواطن بعد معاناة الحرب التي أشعلها الانقلابيين الحوثيين على أبناء اليمن وتوافقه الوطني.. مشيدا بإسهامات ودعم الاشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ومساهمة فاعلة من الامارات.
وقالت الوكالة ان الرئيس هادي أكد على ان التضحيات الجسيمة التي قدموها، وقوافل الشهداء ومعاناة الجرحى، وانين المعتقلين والمختطفين والاسرى، والوجع الذي اصاب كل يمني دون استثناء في هذه الحرب التي اشعلتها مليشيات الحوثي الانقلابية، لا يمكن ان يتم التنازل عنها دون تحقيق الغاية النبيلة والمشروعة لها ، وإلا فإننا بذلك نخون عهدنا ووعدنا لشعبنا وشهدائنا الابرار ، وهو ما لن اقبل به تحت أي ظرف.
وشدد الرئيس هادي على ان المهمة مستمرة حتى التحرير لكامل التراب الوطني وقال " لازالت المهمة قائمة امامنا .. لازلنا في حرب مع تلك الجماعة المارقة ، لازال اخوانكم وافرادكم في المتارس والجبال والسهول والساحل ، هناك جهود تبذل وتفاني وتضحية ، هناك صمود وعزيمة ، وهناك انتصارات يومية ، ستنتصرون قريبا في كل الجبهات وسنحتفل بالنصر المؤزر .. أنتم تصنعون اليوم حاضركم ،، ومستقبل أبناءكم".
وأضاف " ما اقوله أمامكم هو ما اكرره دائما في أي مباحثات او محادثات مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ، وجميعكم على اطلاع بالتحركات المكثفة الاخيرة للمبعوث الأممي إلى اليمن وزيارته مؤخرا إلى العاصمة المؤقتة عدن، وقد كنا واضحين ، اننا مع السلام الحقيقي العادل ، السلام الذي ينتصر للتضحيات ، وأي تفاوض او عملية سياسية تستلزم تطبيقا حقيقيا لما نص عليه القرار 2216 من انسحاب للمليشيات الحوثية وتسليم للسلاح ومؤسسات الدولة ، اما الوعود والجنوح للسلام مع كل هزيمة يتلقونها ، والانقلاب كعادتهم في نقض كل المواثيق والاتفاقات، فذلك لم يعد مقبولا اطلاقا، وشعبنا ووطننا لم يعد يحتمل المزيد من المراوغات لإطالة هذه الحرب العبثية، وهنا اقول بكل وضوح لمليشيا الحوثي وداعميها في نظام طهران، اما تنفيذ المرجعيات الثلاث المتوافق عليها دون انتقاء او التفاف او مماطلة ، او تتحملون وحدكم النتائج المترتبة على ذلك التعنت والمراوغة".