
الأمم المتحدة تخفض مساعداتها في اليمن
الرأي الثالث - متابعات
أعلنت الأمم المتحدة عن خفض كبير في مساعداتها الإنسانية لليمن والصومال للعام الحالي 2025، جراء التخفيضات الجذرية في التمويل، والتي تعرض "ملايين الأرواح للخطر".
وأطلقت الأمم المتحدة في يناير (كانون الأول)، نداء لجمع 2,4 مليار دولار لمساعدة 10,5 مليون شخص في اليمن في 2025، وهو هدف يقل بكثير عن 19,5 مليون شخص ممكن يحتاجون لمساعداتها.
وضعت الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني أولويات جديدة في مواجهة خفض التمويل، لضمان قدرتهم على مساعدة الفئات الأكثر ضعفاً، كما حدث في الأسابيع الأخيرة بالنسبة لأوكرانيا وجمهورية الكونغو الديموقراطية.
وقالت المتحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني تريمبلاي، الجمعة، إن الخطة الخاصة باليمن ستركز الآن على 8,8 مليون شخص بميزانية قدرها 1,4 مليار دولار.
وأشارت إلى أنه في الصومال، تم تقليص الخطة الأولية البالغة 1,4 مليار دولار لمساعدة 4,6 مليون شخص إلى 367 مليون دولار سيستفيد منها 1,3 مليون شخص.
وأضافت أن التخفيضات الكبيرة في التمويل تجبر على تقليص برامج المساعدات الإنسانية، "مما يعرض حياة الملايين للخطر في جميع أنحاء العالم".
وحذرت من أنه "كما هي الحال في الأزمات الأخرى، فإن العواقب ستكون وخيمة"، وتوقعت زيادة سوء التغذية ونقص المياه النظيفة والقدرة المحدودة على الحصول على التعليم وغيره من الخدمات الأساسية.