العنصرية طاعون آخر يفتك بالشعوب
لا يقل خطره عن الأوبئة الخطيرة التي تتسبب بوفاة ملايين البشر.
العنصرية داء يحتاج إلى عقار واجراءات وقائية لإيقاف أضراره المميتة..
حين تهيمن العنصرية على الشعوب، تزرع فيه الكراهية المزمنة والتمييز القاتل للابداع والإنجاز. العنصرية تحول التنوع إلى لعنة مدمرة تقتل كل شيء جميل في حين أن الدول المحترمة تجعل من التنوع وسيلتها الأهم لصناعة التطور والقوة.
مرض الطاعون يفتك بالجسد، بينما العنصرية تفتك بالمجتمع بأكمله بعدما يمزق الروابط الاجتماعية والإنسانية التي تضمن تماسك الأوطان.
المجتمعات التي تسمح لنفسها التعايش مع التمييز العنصري، محكوم عليها بالهشاشة والتمزق وفشل محاولات النهوض والتقدم. فما بالك بالمجتمعات التي تقدم العنصرية للناس كدين مرسل من السماء وتفرض اعتناقه في المدارس والمساجد؟
المجتمع الذي يشرعن العنصرية، سيعاني من لعنة الحروب الدماء والاستقرار.. وهذا ما يعيشه اليمن منذ قرابة 1200 عام.
اللهم فاشهد..