
أصالة تشعل ليالي بيروت فرحا وحنينا بعد طول غياب
أحيت النجمة السورية أصالة نصري حفلاً غنائياً استثنائياً في العاصمة اللبنانية بيروت وسط أجواء مفعمة بالحنين والعاطفة والحب بعد 27 عاماً من الغياب عن المسرح اللبناني.
وتألقت أصالة على المسرح بفستان أزرق ملكي بستايل فضفاض وأكمام طويلة منسدلة ومن الوسط يتميز بستايل الكورسيه المزين بالأحجار من توقيع مصمم الأزياء كريكور جوباتيان،
وأشعلت حماسة الحضور الجماهيري الذي تقدمه عدد من الفنانين والإعلاميين ومن بينهم عبير نعمة ونادين الراسي ومعتصم النهار وزوجته بتقديمها مجموعة من أجمل أغانيها القديمة والجديدة.
وأعربت أصالة عن محبتها للبنان ولشعبه بقولها على طريقتها: “بحبكم مرات عدة واشتقتلكم ما تتصوروا قدي… لاني بحبكم واشتقتلكم وبموت عليكم… بحبها للبنان ولناسكن، شو هذا الجبار شو هذه السعادة شو هذا الجمال…
وراح نعمل ليلة ما صار متلها من زمان عندي وعندكم، وأنا عن نفسي مستحيل إنسى هذه الليلة لأني مستنية سنين طويلة”.
وتفاعل الجمهور للغاية مع كلامها، مصفقاً لها وهاتفاً “صولا صولا صولا”.
بعدها، غنت الفنانة السورية بحنين وعاطفة “ريبرتوار” أغانيها ومن أبرزها “فقدت نفسي”، “قد الحروف”، “خانات الذكريات” “يسمحولي الكل” وسواها من الاغاني التي تفاعل معها الجمهور ورددها معها.
أما أكثر ما شد حماسة الجمهور عندما أمسكت أصالة بالعلم اللبناني وغنت أغنية “اشتقنا كتير يا حبايب” للفنان اللبناني الكبير الراحل زكي ناصيف، فعلت الصيحات والهتافات والتصفيق بحرارة من قبل الجمهور الذي حمل بدوره الأعلام اللبنانية ولوّح بها في مشهد فني ووطني لافت.
تجدر الإشارة إلى أن أصالة استقبلت بحفاوة مميزة في بيروت، وعقدت مؤتمراً صحافياً قبل حفلها أكدت فيه أن حفلها في لبنان يمثل لها كل الحياة، قائلة:
“من سنين طويلة وأنا أحلم بهذا اليوم. شاركت في بداياتي عبر محطة أوربت، ثمّ منعتني الظروف من العودة. لكنني أشعر أن محبة اللبنانيين لي كانت دائمًا موجودة، وهي محبة غير مشروطة”.
وأضافت: “أكثر شيء أحبه في حياتي هو أن أغني للبنانيين، لأنهم شعب يحب الطرب”، واستطردت: “ما قدرت نام ليلة الحفل، نمت الساعة 7 وفقت الساعة 10 من كتر ما كنت متحمسة للقاء”.
أما عن خلافها مع النجمة مايا دياب، فأجابت أنها لم تصدق بدايةً ما سمعته، وقالت: “في البداية اعتقدت أن كلامها ذكاء اصطناعي أو أن أحدًا يتلو عليها، وبعدها علمت بأنه حقيقة واستغربت لأن كل ما بيننا أيام جميلة وأجمل الذكريات معها”،
مضيفة: “كل ذكرياتنا جميلة، كانت مايا تحجز لي الأوتيل وتطهو لي بيديها أطيب الأطباق… بعد أن تعرفت عليها من خلال صديق مشترك هو المصمم اللبناني نيكولا جبران، على كل حال ليس بيننا إلا كل الايام الطيبة”.
وأكدت أصالة أنها “لا تخاف من أي مؤتمر أو كشف حقائق، لأنها تعيش بين الناس ومعهم وهم يعرفون عنها كل شيء”.