ديوغو جوتا.. صاحب أرقام مميزة ونجم لعبة فيفا و"صانع خير"
صعقت حادثة وفاة نجم نادي ليفربول الإنكليزي والمنتخب البرتغالي ديوغو جوتا (28 سنة) جماهير نادي الريدز وكرة القدم،
وذلك إثر تعرضه لحادث سير مميت ووفاته رفقة شقيقه، أندريه جوتا، المحترف أيضاً مع نادي بينافيل البرتغالي المُنافس في الدرجة الثانية، لتُودع كرة القدم واحداً من اللاعبين المُميزين، ترك خلفه أثراً كبيراً في عالم هذه الرياضة داخل الملاعب وخارجها.
ديوغو جوتا .. ثورة وولفرهامبتون ورقم قياسي
سجل المهاجم البرتغالي ديوغو جوتا بداية قوية مع نادي وولفرهامبتون الإنكليزي ولفت الأنظار سريعاً في ملاعب البريمييرليغ، وهو الأمر الذي دفع بنادي ليفربول إلى التقرب منه والتعاقد معه في عام 2020.
ويملك جوتا رقماً قياسياً شخصياً مع نادي وولفرهامبتون خلال المشاركة مع الفريق في بطولة الدوري الأوروبي، إذ يُعد اللاعب الوحيد الذي سجل هاتريك (ثلاثة أهداف) مع الفريق الإنكليزي في البطولة الأوروبية.
وبفضل أرقامه التهديفية المُميزة، لفت أنظار إدارة نادي الريدز الذي تعاقد معه وخاض معه خمسة مواسم قدم فيها مستويات أكثر من رائعة، وكسب حُب جمهور نادي ليفربول.
جوتا وأرقام هجومية مُميزة مع ليفربول والبرتغال
منذ وصوله في عام 2020 إلى نادي ليفربول، صنع ديوغو جوتا أرقاماً هجوميةً مُميزة، وصنع الفارق في خط الهجوم وكسب حُب جماهير نادي الريدز في ملعب أنفيلد.
وخاض جوتا 182 مباراة مع بطل البريمييرليغ في موسم 2024-2025، وسجل 65 هدفاً في جميع المسابقات المحلية والأوروبية، كما خاض 49 مباراة مع منتخب البرتغال وسجل 14 هدفاً.
لاعب فيفا مُميز.. عاشق الألعاب الإلكترونية
كسب ديوغو جوتا شهرة كبيرة في عالم الألعاب الإلكترونية خصوصاً في لعبة كرة القدم فيفا، وتحديداً خلال فترة تفشي فيروس كورونا، إذ أصبح من اللاعبين المحترفين في هذه اللعبة،
وشارك في عدة بطولات إلكترونية عن بُعد خلال فترة تفشي فيروس كورونا، ويُعد من بين اللاعبين المُميزين الذين يعرفون كيف يلعبون كرة قدم في فيفا، وحتى إنه وصل إلى أدوار متقدمة في البطولات التي شارك فيها.
جوتا صانع الخير في المُجتمع
لم يكن ديوغو جوتا نجم كرة قدم عاديا مع نادي ليفربول الإنكليزي ومنتخب البرتغال، بل كان من اللاعبين المُميزين في صناعة الخير في المُجتمع،
فسبق للاعب البرتغالي الراحل أن شارك في عدة فعاليات خيرية وبرامج توعية مُجتمعية، خاصةً تلك التي تهدف إلى تعزيز الرياضة بين الشباب في المُجتمع.
كما شارك في عدة مباريات خيرية ودعم المنظمات التي تدعم الأطفال المحرومين، من أجل تشجيعهم على حُب الرياضة، وساهم في جمع التبرعات للمستشفيات والمبادرات الصحية في البرتغال.
