أنشيلوتي يبدأ عهده مع البرازيل: نيمار خارج الحسابات وكاسيميرو يعود

 أعلن المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي (65 عاماً)، يوم الاثنين، تشكيلته الأولى، بوصفه المدير الفني الجديد للمنتخب البرازيلي، والتي شهدت استبعاد النجم نيمار دا سيلفا، رغم عودته مؤخراً من الإصابة،

 في مقابل استدعاء لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنكليزي كاسيميرو، للمرة الأولى، منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023. 

ويستعد منتخب البرازيل لمواجهتين مرتقبتين أمام الإكوادور وباراغواي يومي 5 و10 يونيو/ حزيران المقبل، ضمن الجولتين 15 و16 من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

ورغم توقعات الجماهير والصحافة بعودة نيمار، الذي شارك أخيراً مع فريقه سانتوس، بعد غياب دام لأسابيع بسبب الإصابة، فإنّ أنشيلوتي فضّل استبعاده من المعسكر المرتقب، مؤجلاً عودته الدولية إلى إشعار آخر.

 وكان نيمار قد خاض أول مباراة له منذ إصابته الأخيرة، في 16 إبريل/ نيسان الماضي، لكنه لم يتمكن من تجنيب فريقه الخروج من كأس البرازيل، على يد فريق من الدرجة الثانية. 

في المقابل، عاد قائد الوسط وصاحب الخبرة، كاسيميرو، ليلتحق مجدداً بالمنتخب، تحت قيادة مدربه السابق في ريال مدريد الإسباني.

وضمت التشكيلة: لحراسة المرمى: أليسون بيكر (ليفربول الإنكليزي)، بينتو (النصر السعودي)، هوغو سوزا (كورنثيانز). 

الدفاع: أليكس ساندرو ودانيلو وليو أورتيز وويسلي (فلامنغو)، ألكساندرو (ليل الفرنسي)، لوكاس بيرالدو وماركينيوس (باريس سان جيرمان الفرنسي)، كارلوس أوغوستو (إنتر ميلانو الإيطالي)، فاندرسون (موناكو).

 الوسط: أندرياس بيريرا (فولهام الإنكليزي)، أندري سانتوس (ستراسبورغ الفرنسي)، برونو غيمارايش (نيوكاسل الإنكليزي)، كاسيميرو (مانشستر يونايتد الإنكليزي)، إيدرسون (أتالانتا الإيطالي)، جيرسون (فلامنغو).

 للهجوم: أنتوني (ريال بيتيس الإسباني)، إستيفاو (بالميراس)، غابريال مارتينيلي (أرسنال الإنكليزي)، ماتيوس كونيا (وولفرهامبتون الإنكليزي)، رافينيا (برشلونة الإسباني)، ريتشارليسون (توتنهام الإنكليزي)، فينيسيوس جونيور (ريال مدريد الإسباني).
 
وبعد مرور 14 جولة على تصفيات أميركا الجنوبية، تحتل البرازيل المركز الرابع المؤهل إلى النهائيات العالمية، بفارق ست نقاط عن المركز السابع، الذي يخوض صاحبه (منتخب فنزويلا حالياً) الملحق الدولي.  

وحُسِمت أولى بطاقات المجموعة الموحدة لصالح الأرجنتين، حاملة اللقب العالمي، فيما تتقدم الإكوادور الثانية على البرازيل بفارق نقطتين فقط، قبل أربع جولات على النهاية.