عمرو دياب: سعيد بالغناء في بيروت والجمهور اللبناني محب للبهجة والحياة
أعرب الفنان المصري عمرو دياب عن سعادته بالغناء من جديد أمام الجمهور اللبناني في العاصمة بيروت “التي تفتح قلبها للجميع عبر الموسيقى”، حيث يحيي حفلا هناك مساء السبت.
وقال عمرو دياب، في تصريح خاص لوكالة الأنباء الألمانية: “سعيد جدا بتواجدي للسنة الثالثة على التوالي في بيروت وخصوصا أن الحضور الجماهيري في كل مرة أكبر من اللي قبلها”، مؤكدا أنه يشعر بالفخر لوجوده في لبنان من أجل الغناء أمام هذا الجمهور الذواق والمحب للبهجة والحياة.
وأشار عمرو دياب إلى خوضه تدريبات على الأغاني التي سيقدمها خلال الحفل الذي وصفه بـ”الدسم” ويحظى بحضور جماهيري لافت يعرف قيمة الفن، لافتا إلى أن “الموسيقى اللبنانية غنية بالأعمال العظيمة الخالدة، والفنانين الذين يحيون حفلات في بيروت يعرفون أن الغناء في لبنان هو مكسب لأي فنان عربي”.
وأنهت بلدية بيروت استعداداتها اللوجستية والتقنية النهائية لحفل عمرو دياب السبت حيث تم وضع ترتيبات تأمينه بشكل كامل، وفق الشركة الراعية.
وقالت شركة “كومن” لوساطة التأمين الراعية للحفل، في بيان صحافي: “يشهد حفل الهضبة في بيروت تأمينا كبيرا، بالتنسيق مع الجهات المختصة، منذ لحظة وصول النجم عمرو دياب إلى مطار بيروت وحتى موعد انتهاء الحفل”.
وأضافت أن الآلاف من عشاق الهضبة ينتظرون هذا الحفل ولذلك اتفق على بدء تأمينه على طول جميع الطرق المؤدية إلى مقر إقامة الحفل لخلق أجواء آمنة للجميع للاستمتاع بالحفل، خاصة الزوار العرب الذين يتوافدون على الحفل وتأمين دخولهم.
وأشارت إلى وضع عشرات الشاشات في المكان المخصص على المسرح وكذلك رافعات متحركة لمد جسور الإضاءة، متحدثة عن فقرة خاصة بالألعاب النارية بأشكال وأحجام ملونة.
ويقول مدير عام “كومن” روجيه زكار إن “حفل الهضبة يشهد إقبالا جماهيريا غير مسبوق، حيث نفدت جميع التذاكر رغم زيادتها أكثر من مرة لتصل إلى سعتها النهائية التي تقدر بـ16 ألفا يمثل العرب نسبة كبيرة منها”، كاشفا عن مفاجآت تنتظر الجماهير في هذا اليوم الكرنفالي الاحتفالي تبدأ من لحظة وصول النجم عمرو دياب وحتى ختام أضخم حفل في صيف لبنان.
وأكد أن رعايتهم لأكثر من مرة حفل عمرو دياب في لبنان يثبت أن “الشركة رائدة داخليا وخارجيا وترعى أحداثا فنية إقليمية”، موضحا أن الشركة تركز على كبار النجوم للوصول إلى العالمية وإسعاد الجماهير من خلال رؤية ما يحبون من أشهر الفنانين.
(د ب أ)
