بمشاركة سورية.. غداً انطلاق الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية الـ 33
الرأي الثالث - سانا
تنطلق غداً في العاصمة البحرينية المنامة وبمشاركة الجمهورية العربية السورية الاجتماعات التحضيرية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية الثالثة والثلاثين باجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي.
ويناقش اجتماع المجلس عدداً من مشاريع القرارات التي سيتم رفعها إلى المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري، فضلاً عن مناقشة أهمية التكامل الاقتصادي بين الدول العربية، وضرورة رفع مستوى التعاون بينها، والسعي باتجاه تطوير نماذج اقتصادية مستدامة تُسهم في رفع مستويات المرونة في مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجهها الدول العربية.
كما يبحث المجلس على المستوى الوزاري سبل تعزيز العمل الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك في ظل المتغيرات التي يشهدها الاقتصاد العالمي بشكل عام والتي تحد من إمكانية تحقيق التنمية الاقتصادية وتعزيز استدامتها بما يدعم إمكانية تحقيق التنمية الاجتماعية لدى الدول العربية.
ويضم الوفد السوري لاجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل ومعاون الوزير لشؤون التنمية الاقتصادية رانيا أحمد.
سورية تؤكد وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني في وجه المذابح الفاشية الصهيونية
وفي سياق متصل أكدت سورية وقوفها مع الشعب الفلسطيني الذي سطر بصموده صفحات من العزة والصمود، مطالبة شعوب العالم التي مازالت تؤمن بالقانون الدولي وحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني بإيقاف المذابح التي ترتكبها الفاشية الصهيونية بحق الفلسطينيين والإنسانية.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها : يمثل الهجوم الصهيوني على مدينة رفح الفلسطينية في جنوب قطاع غزة استمراراً وحشياً لسياسة الإبادة الجماعية والتوسعية التي تنتهجها حكومة الإرهاب الصهيوني.
وأضافت الوزارة: خلال ما يزيد على نصف العام، دمرت “إسرائيل” قطاع غزة مستخدمةً شحنات الأسلحة التي زودتها بها بسخاء الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها الغربيون.
وأوضحت الوزارة في بيانها أن عدد الفلسطينيين الذين قتلتهم طائرات ودبابات الإجرام الصهيوني يزيد على خمسة وثلاثين ألفاً، من بينهم حوالي ستة عشر ألف طفل، ومن المؤكد أن هدف الكيان الصهيوني من اقتحام رفح التي يتواجد فيها أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني، من بينهم ما يزيد على سبعين ألف طفل تم ترحيلهم بالقوة من شمال ووسط قطاع غزة، هو عدم السماح لأي فلسطيني بالحياة، حيث أكد الكثير من مجرمي الكيان الصهيوني “أن الفلسطيني الجيد هو الفلسطيني المدفون تحت الأرض”.
وتابع البيان: إن المقابر الجماعية التي دفنت فيها “إسرائيل” آلاف الفلسطينيين لا تذكّر إلا بالممارسات النازية الفاشية، كما أبادت “إسرائيل” النظام الصحي في غزة الشهيدة بشكل كامل.
ولفت البيان إلى أن غزة هي دليل لا يحتاج إلى برهان على عمليات القتل الجماعي للمدنيين التي تمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم القتل والإبادة التي تدينها كل العهود والمواثيق الدولية.
وختمت الخارجية بيانها بالقول: إن سورية تؤكد في هذه اللحظات الخطيرة، مرةً أخرى وقوفها مع الشعب الفلسطيني الذي سطر بصموده صفحات من العزة والصمود، وتطالب كل شعوب العالم التي مازالت تؤمن بالقانون الدولي وحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني بإيقاف هذه المذابح التي ترتكبها الفاشية الصهيونية ومساءلة مجرمي الحرب الصهاينة عمّا اقترفت أيديهم من مجازر بحق الفلسطينيين والإنسانية.