لا حل عسكري للازمة السياسية اليمنية
★ان الأوضاع التي يعيشها الشعب اليمني لاتسر صديق ولا خصم عاقل في كل المجالات وجوانب الحياة السياسية والاقتصادية والصحية والاجتماعية والتعليمية والثقافية والأمنية و تتفاقم كل يوم جراء الانسداد والممانعة لايجاد (حل للأزمة السياسية المركبة) سواء من خلال الامم المتحدة اومن خلال التقارب بين القوى السياسية اليمنية والتنازل والتقارب من اجل الشعب الذي الجميع يتغنى باسمه ويدعي انه يناضل من اجل خدمته، وانه يقتله لانه يحبه، واتمنى:
★ ان يكون الحل يمني وهو في الأساس موجود بين ايديكم ومتفق عليه والكل شارك في انتاجه وموقع عليه المتمثل (بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل) وهو انجع الحلول الذي لابد من العودة اليه حتى لو استمرت الحرب وافترضنا كسبها احد الاطراف فهذا لن يحل “الازمة السياسية” و لايستطيع اقصاء الأطراف الأخرى من الشراكة الوطنية وان حاول فسوف يفشل ويخسر شعبيته وتأييده ان كان له شعبية ومؤيدين، والتجارب كثيرة.
★خصوصا وان اليمن لا تمتلك مؤسسات دولة يعتمد عليها وبناء وتأسيس الدولة الجديدة لابد ان يكون بتوافق وشراكة الجميع من اجل استقرار البلاد والتوجه للبناء.
★بعد بناء الدولة ومؤسساتها وهيئاتها الوطنية الضامنة، يكون التنافس بين الاحزاب والتنظيمات السياسية بالبرامج السياسية عبر الصندوق اوبالتوافق وليس بالغلبة العسكرية ويكون الشعب هو الحكم والحاكم من خلال الصندوق الانتخابي وليس عبر صناديق الذخيرة والمتفجرات .
★فهل يفهم المغامرين والمعولين على الحل العسكري ان (حل الازمة السياسية اليمنية) هو بالضرورة والمنطق (حل سياسي توافقي سلمي وشراكة وطنية واعادة اعتبار (الوحدة السلمية التصالحية الاخوية الديمقراطية وشراكتها قد يرى البعض ان طرحي هذا مثالي خصوصاً المعولين على القوة الذين لم يستوعبوا دروس التجربة .
عـــائـــــض الصيـــادي