Logo

وريثيات.. ريموت وتخديرة قات

 شنت حكومة الكراتين في صنعاء حملة على أصحاب البسطات المساكين وأظهرت قوة غير عادية في قلع البسطات وأصحابها ومن يبيع الفاكهة والخضار في الشارع وقطعت ارزاق عشرات الآلاف من الأسر التي كانت تقتات منها  .. 

طبعا هذه الحملة وهذه القوة التي أظهرتها حكومة الكراتين على هؤلاء المساكين بحجة أنها تعرقل السير والمرور في الشوارع والطرقات و

إلى هنا ربما يكون المبرر بحسب هذه الحكومة معقولا لكن هؤلاء الكراتين لم يعملوا حسابهم اين سيذهب أصحاب البسطات المساكين؟ 

إذ كان من المفترض أن تقوم هذه الحكومة الكارثية بوضع حلول ومعالجات لهؤلاء المساكين قبل أن تستقوي عليهم وتوجه بازالتهم

 لان هؤلاء الذين حرموا من العمل سوف يكونوا صيدا سهلا للعصابات الإجرامية المنظمة والجماعات الإرهابية التي تستغل حاجتهم ووضعهم المعيشي الذي أصبح سيئا بسبب تصرفات حكومة الكراتين في صنعاء .. 

من المتعارف عليه لدى الدول والحكومات المحترمة انها تعمل حسابها لكل شيء وتدرس الأمر من كافة نواحيه وجوانبه ولا تقدم على أي خطوة من هذا النوع إلا بعد وضع الحلول المناسبة لمن يمكن أن يتضرر من اي تصرف تقوم به

 لكن حكومة الكراتين في صنعاء لا ترى أبعد من أنفها ولا تعرف انها تخلق مشاكل بل وكوارث نتيجة تصرفاتها العشوائية الناجمة عن تخديرة قات في مقيل ماينجم عنه نتائج كارثية كما حصل مع أصحاب البسطات المساكين 

وربما أن هناك من اوعز بتنفيذ هذه الحملة بدهاء وخبث حتى يزيد السخط على الدولة والحكومة لغرض في نفس يعقوب .. 

كان يفترض من هذه الحكومة أن تدرس البدائل لاصحاب البسطات بإنشاء أسواق بديلة ليتم نقلهم إليها وتوجيه الناس إليها  

وبالتالي فإن الكل سيستفيد المواطن والدولة وأصحاب البسطات لكن هذه الحكومة بتصرفاتها هذه تؤكد انها فعلا حكومة كراتين يتحكم في قراراتها اللصوص والبلاطجة والفاسدين وكذابين الزفة والنتيجة مزيد من الكوارث والبلاوي التي يعيشها الشعب والوطن .. 

فهل وصلت الرسالة وسيتم محاسبة كل الذين تسببوا في زيادة البطالة والفقر واتجاه المزيد من الشباب إلى العصابات الإجرامية المنظمة والجماعات الإرهابية؟

 ام أن الأمر سيبقى كما هو ويبقى هؤلاء اللصوص والبلاطجة والفاسدين وكذابين الزفة هم من يتحكم في الأمر  وسيظل الريموت بأيديهم ؟؟؟؟ ..