خرافة الولاية: البرنامج الاستعماري المجوسي
لقد اختار الله سبحانه وتعالى الأنبياء والرسل بعناية فائقة، وتواصل معهم مباشرة ومن خلال الوحي. وكل منهم حمله رسالة يقضي عمره في تبليغ بها للبشر طوال فترة حياته، لا وراثة في النبوة؛ لأنها ليست مُلكًا يورث.
وهنا تتضح حقيقة المجوس الذين انتحلوا الصفة الهاشمية ودخلوا اليمن عام 284 هجري. ذلك لأنهم بعدما هُزمت إمبراطوريتهم الفارسية على يد العرب الفاتحين،
أدرك المجلس المجوسي، بعد جلسات سرية عديدة، أن سلاح العقيدة الجهادية الإسلامية، الذي جعل الحفاة العُراة العرب ينتصرون على إمبراطوريتهم العظمى، وعتبروا ان هذا السلاح هو السلاح الوحيد الذي يمكنهم به استعادة إمبراطوريتهم الفارسية.
ولذلك، قرر المجوس الدخول في الإسلام وتحريف تفسير بعض الآيات بعد أن فاتهم تحريف الآيات نفسها بسبب التدوين.
لكنهم توجهوا نحوا تحريف تفسير بعض الايات القرأنيه وصاغوا بها برنامجهم الاستعماري بأقلامهم، وربطوه بالعقيدة الإسلامية، وسموه حق الولاية. وتوجهوا نحو اليمن، لأنهم وجدوا، ضمن تشاور جلساتهم السرية، أن رجال اليمن يمثلون القوة الفاعلة في تحقيق النصر للمسلمين على إمبراطوريتهم الفارسية ورفع راية الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها.
لذلك، قرر المجلس المجوسي التوجه ببرنامجه الاستعماري "خرافة الولاية" نحو اليمن لامتلاك هذه القوة اليمنية العظيمة، وتفريغ ذاكرة اليمانيين الحضارية، وحشوها بالخرافات والأكاذيب ليتم السيطرة عليها وتوجيهها نحو تحقيق هدفهم الاستعماري في اليمن، والانطلاق من اليمن نحو مهاجمة دول جوار اليمن،
بدءًا بالسيطرة على مكة والمدينة ليتم من خلالها تصدير الدين السياسي المفبرك الاستعماري "خرافة الولاية" إلى جميع المسلمين.
لقد صاغوا برنامجهم الاستعماري "خرافة الولاية" من البنود الآتية:
* جعلوا النبوة مُلكًا يورث.
* انتحلوا الصفة الهاشمية لكي يكونوا الورثة للمُلك.
* جعلوا "آل محمد" خاصة بهم لكي يدخلوا من خلالها بتميز على اليمانيين باعتبارهم الأفضل والأحق بالولاية، وفضحتهم أخلاقهم الهابطة وجرائمهم التي يرتكبونها. في حق اليمن واليمانيون الكرام
فبعدما يصلون إلى السلطة، يبينون على حقيقتهم المجوسية الفارسية الكافرة، قتلة مجرمين، يصوغون الأفكار والخطط الإجرامية التي تعمق وتعمم الفقر والجهل في أبناء اليمن، ويتفردون بالنعم والنعيم والحكم والتحكم والسلطة في جميع مناصبها، والثروة حلال لهم وحرام على الشعب. هذه الأخلاق الفاجرة كشفت حقيقتهم وحقيقة برنامجهم الخرافي الاستعماري.
* جعلوا الإمامة بديلة للقرآن الكريم، لأن القرآن حدد نهج العدالة والمساواة بين البشر، بينما الإمامة تُفتيهم بما يحقق غايتهم الاستعمارية وضم الوطن العربي لإمبراطوريتهم الفارسية.
لقد واجهتهم عقبات كثيرة في اليمن لم تمكنهم من السيطرة على اليمن سيطرة كاملة لكي ينطلقوا بعدها لمهاجمة دول الجوار، مكة أولًا.
وعندما هُزمت الإمبراطورية العثمانية الأولى بهزيمة الألمان في الحرب العالمية الأولى، تراجعت نفوذها العثماني في اليمن، وبدأ المجوس الهاشميون التوجه بحربهم نحو مكة، لكن العثمانيين الذي يحكمون مكة عادوا بقوة وانحسر المجوس.
وعندما هُزمت ألمانيا في الحرب العالمية الثانية، هُزمت معهم الإمبراطورية العثمانية وتوجه المجوس بحربهم مرة ثانية نحو مكة ولم يحققوا نجاحًا، وقامت عليهم ثورة 26 سبتمبر قبل أن يتمكنوا من تنفيذ خطتهم الأخيرة التي جعلوا وجهة حربها على اليمن الجنوبي ليتم بعد السيطرة على الجنوب مهاجمة مكة.
لذلك تلاحظون أن المجوسي الحوثي، أول ما أعاد نفس النظام الاستعماري المجوس المتهيشم للحكم في صنعاء يوم 21 سبتمبر 2014، انطلق مباشرة لتنفيذ خطة أجداده للسيطرة على الجنوب ودخل عدن قبل الحرب مع التحالف السعودي، لنفس الهدف: بعد السيطرة الكاملة على اليمن الموحد تتم توجيه الحرب والهجوم باتجاه مكة المكرمة والمدينة، ابتداءً بالمطالبة بنجران وجيزان لليمنية.
لآ يهداء اليمن في ضل وجود هذا الجنس الاجنبي المجوهاشمي الذي يحكم اليمن إستعمار اجنبي
لآ يمكن لليمن ان يبنئ ولا يمكن أن ينعم اليمانيون بالامن والاستقرار والخيرات التي تنعم بها شعوب العالم مالم يتم التخلص من ابناء ذلك العرق الخبيث الجنبي المجوهاشمي عمل سري يستهدف جماجمهم ويرفض القبول با المواجهه مع ابناء جلدتنا الجيش والامن التي تمثل نقطة قوت الاستعمار ضد اليمانيون،
* اللواء الشيخ مجاهد حيدر