تشخيص العدو وتحديد نوعه ونوع السلاح المناسب لاقتلاعه
سموم الأمس واليوم والغدر: خرافة الولاية التي تمثل البرنامج الاستعماري الاجنبي المجوهاشمي، تجذر في تربة هذا الوطن جرح غائر، خلفته أيادٍ غريبة أجنبية مجوسيه دخيله على وطنأ ومجتمعنأ اليمني، أساسها ومرتكزها، وطباعها، الانحطاط، والحقاره، والغدر، والخيانة والانقلاب على العيش المشترك. والقيم الحميدة والاخلاق الكريمة، إنها أيادٍ الاعداء الاجانب المجوس الذي دخلوا لأجئن بلادنا اليمنية منتحلين الصفه الهاشميه عأم ٢٨٤ هجري بهدف الأنتقام من اليمن واليمانيون وتدمير الحضاره والاقتصاد اليمني الذي كان متربع على راس الهرام العالمي،
تحركت تلك الايادي بسوء نية، مستغلة براءة الأطفال والمراهقين وسذاجة الأغْبِيَاء، وغرسة سموم، فكرها ألانتقامي، وبنود برنامجها الأستعماري، خرافة الولايه، في ذاكرت الانسان اليمني بعدما افرغة الذاكره اليمنيه من محتواها الحضاري، وجندة برائت أليمن واليمانيون، وسلحتهم بعقيدة زائفة، عقيدة "الولاية" الخرافية، وزجت بهم في مواجهة أبناء جلدتهم في الجيش والأمن، بأسلوب فاجر لا يعرف الرحمة، مستهينة بالدم اليمني الذي تراه رخيصًا. وتنتقم منه
إن الدليل القاطع على زيف ادعائهم وخبث نواياهم يكمن في انتحالهم للصفة الهاشمية، ليتمكنوا من تطبيق برنامجهم الاستعماري الذي نسجوه بأقلامهم المسمومة، وأطلقوا عليه أسم "خرافة الولاية"، وهو مفهوم دخيل يتنافى مع عدالة الإسلام ومبدأ المساواة بين البشر. لقد جعلوا النبوءة ملكًا يُورَث، وادعوا زورًا أنهم ورثة آل محمد، متجاهلين أن النبوءة اصطفاء إلهي ووحي يُوحَى، لا ميراثًا ينتقل بالدم. لقد سرقوا كلمة آل محمد من عموم المسلمين، وحصروها في نطاق عرقهم الضيق، ليجعلوا منها مرتكزًا لتميزهم الزائف، ومدخلًا لتفضيل أنفسهم على أبناء اليمن، بهدف بناء أكذوبة أحقيتهم في الولاية والملك والتفرد بالسلطة والثروة. والحقيقة الساطعة أن آل محمد تعني جميع المسلمين المتبعين للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، شأنهم شأن أتباع الأنبياء الأولين الذين ذكرهم الله سبحانه في القرآن الكريم بـ "آل عمران" و "آل إبراهيم" و "آل يعقوب"، حتى فرعون ذُكر ألله سبحانه وتعالى، أتباعه بـ "آل فرعون".
علينا جميعًا أن ندرك هذه الحقيقة المرة، وأن نعلم أن هؤلاء الأجانب المجوهاشميين ليسوا إلا قوى استعمارية مجوسية، تدثرت بالإسلام زورًا وبهتانًا، ودخلت اليمن للانتقام من اليمانيون، ثأرًا لإمبراطوريتهم المجوسية الفارسية التي أطاحت بها القوة اليمنية في الفتوحات الإسلامية. إنهم ناقمون على اليمن وأهله، وقد دمروا اليمن حضاريًا وتاريخيًا واقتصاديًا، وأفرغوا ذاكرة اليمني من محتواها الحضاري الشاهد على عظمة الماضي من صور وقلاع وصناعات حرفية عريقة، وحشوا عقول اليمانيون بهذه الخرافات والأوهام. ومن خلال هذه الخرافات، حولوا طاقة اليمانيون من بناء الحضارة إلى قتل بعضهم البعض، لكي يستعبدهم الأجنبي المجوهاشمي، الذي ساقهم لقتل إخوانهم بطريقة إجرامية وحشية، حتى بلغ تعداد الضحايا مئة مليون قتيل يمني خلال فترة استعمارهم التي تزيد على ألف عام. والمقابر القديمه شاهد عيان على حجم جريمتهم،
وها هم يعودون من جديد لاستعمار اليمن في 21 سبتمبر 2014، بنفس النهج الاستعماري ومسمياته القديمة نصًا وروحًا.
وتعالوا يا رجال اليمن الأحرار، نحسب كم قتيل يمني سفك دمه الطاهر خلال فترة عودتهم الاستعمارية الجديدة التي تجاوزت العشرة أعوام.
على الجميع أن يدرك هذه الحقيقة الأجنبية المجوهاشمية الاستعمارية، وأن نعي أن قوة هؤلاء المستعمرين تكمن في المغفلين المجندين من أبناء اليمن. وليعلم الجميع أن هؤلاء المغرر بهم في التجنيد هم سر قوة وانتصارات المستعمرين على اليمانيون في كل العصور، لأن هؤلاء المستعمرين بطريقتهم الخبيثة الماكرة العدوانية يجرون المواجهة العسكريه إلى المربع الذي يحصر المواجهه بين أبناء اليمن من الطرفين، ويخفون أبناء جلدتهم الأجانب المجوهاشميون خلف المغرر بهم من أبناء اليمن المجندين في الجيش والأمن، ويجعلون جنسهم المجوهاشمي بعيدًا عن التضحية.
وبهذه الطريقة، يضعون كل الخسائر البشرية والمادية والوجع والألم في صفوف اليمانيون وحدهم. واليمانيون جميعآ في نظر المستعمرين أعداء، كلهم أبناء الأرض اليمنية المحتلة لا قيمة لهم؛ من مات منهم لأ قيمه له في نظرهم ، والأهم هو أن يصنع المستعمر بدم اليمانيون تمكينًا لنظامه الاستعماري ونصرًا على حساب جثث اليمانيون. هذه هي الحقيقة التي توصلت إليها بعد دراسات معمقة. لطبعة ألعدوا الاجنبي المجوهاشمي ألمستعمر،
وفي نفس الوقت، حددت نقطة قوتهم ونقطة ضعفهم، وصنعة إستراتيجيه عسكريه جديد تهزم المستعمر وتحرر اليمن با أسهل الطرق تنهي وجود عرقهم الخبيث من اليمن، وتخلص اليمن من نظامهم الاستعماري، وتقضي على شرهم وخبثهم إلى الأبد،
وذلك من خلال الآتي:
* عدم الانجرار إلى الحروب الشاملة اليمنية اليمنية: لأن هذه الحروب تمثل رغبة ألمستعمر ألاجنبي ألمجوهاشمي،
وتجر اليمانيون الى المربع الذي رسمه ألمستعمر، بعتبار ذلك يمثل نقطة قوة ألمستعمرين التي يحققون بها كل انتصاراتهم على رجال اليمن في كل العصور.
* تشكيل خلايا وطنية سرية: يتم تشكيل هذه الخلايا في جميع المناطق التي يتواجد فيها أبناء ذلك العرق الخبيث الأجنبي المستعمر المجوهاشمي في المنطقة الزيدية في المحافظات الشمالية. وتتحرك هذه الخلايا بطريقة خفية لاستهداف رؤوس هؤلاء الأجانب المجوهاشميون دون تمييز بينهم؛ فهم جميعًا أعداء لليمن وصف واحد يعملون بروح الفريق الواحد لتثبيت نظامهم الاستعماري "خرافة الولاية" في كل العصور.
وأقل واحد فيهم يعمل جاسوسًا على أبناء اليمن في القرية والعزلة ومركز المديرية وحي المدينة، أمس واليوم. وكلنا نعرف أن عددهم قليل لا يتجاوز عشرة آلاف ملعون.
وبهذه الطريقة، نجرهم إلى مربعنا، ونفرض عليهم أن يكونوا وحدهم طرفًا، ونحن اليمنيون الطرف الثاني. حتى عندما تخرج حملاتهم العسكرية لتخريب الممتلكات، لا نواجههم حتى لا نقع في مربع نقطة قوة المستعمر ونمكنه من حصر المواجهة بين أبناء اليمن. بل علينا أن نحصر خسائر التدمير، ونتحرك بطريقتنا الخفية لضرب ممتلكات المستعمرين ثأرًا لفعل قواتهم الأمنية والعسكرية.
وكلنا نعرف أن كل النواع المستعمرين الأجانب في العالم لم يُهزمون إلا عندمأ وجهت المقاومه الوطنيه ضرباتهأ إلى صدور أبنا ألجنس ألاجنبي المحتل وحصرات الوجع والألم في قلوب المستعمر الأجانب، من خلال إستهداف جماجم ابنا جلدتهم، وليس إلى صدور أبناء الأرض المحتلة.
* اللواء الشيخ مجاهد حيدر