Logo

لغزٌ تاريخي يثير حيرة اليمنيين: 52 عام

 

 كيف استباحت فئة دخيلة حكم البلاد؟
"كيف استطاعت قلة قليله ذليله وافدة، مجوسيه منتحله للصفه الهاشمي لا تمت لليمن بصلة، أن تُقصي رجال اليمن عن سدة الحكم؟ كيف تفردت فئة أجنبية مجوهاشميه بالسيطرة على مقاليد الأمور، وأخضعت رقاب اليمنيين، واستأثرت بالمناصب العليا والصغراء في الداخل والخارج؟ كيف حللت ثروات البلاد لأبناء جلدتها، وحرمت أبناء اليمن من أبسط الحقوق، وفرضت عليهم العبودية والجوع؟ كيف حولت أبناء اليمن إلى وقود لحروبها، يُزهقون أرواحهم دفاعًا عن نظام استعماري غريب؟"
"هذا السؤال المحير ظل يراود أذهان اليمنيين طيلة 52 عامًا،
ولم يجدوا له جوابًا شافيًا. كيف استطاعت فئة دخيلة أن تتغلب على قوة اليمنيين وشجاعتهم وحكمتهم، تلك التي شهدت لها الآثار الحضاريه القديمة من قلاع وحصون وممالك عظيمة، وتلك التي سطّر التاريخ الإسلامي مآثرها البطولية في نصرة الدين؟"
"وفي ثورة 21 سبتمبر 2014، كشف المجوسي حوثي عن سر هذا اللغز: إنها عقيدة "الولاية"، الخرافة التي نسجها المستعمرون الدخلاء بأقلامهم، عندما قدموا لاجئين إلى اليمن عام 284 هـ. لقد تظاهروا بالمسكنة قبل الوصول إلى السلطة، ثم عملوا بخبث المستعمر الغادر على تثبيت أقدامهم في مسار السلطة بخطوات هادئة خفية."
"وبعد أن اعتلت ظهور الأحرار من القبائل والمدن اليمنية، استغرقوا خمسة أشهر في انتقاء المراهقين والجهلة والسفهاء واللصوص وذوي السوابق الإجرامية من أبناء اليمن، وجندوهم في الجيش والأمن، بمساعدة شبكة استخباراتية عرقية مجوهاشميه أجنبية، تعمل في القرى والمدن والقبائل كجواسيس لنظامهم الاستعماري."
"ثم نبذوا عباءة الدين والقيم النبيلة عند بوابة صنعاء الشمالية في حاجز الأزرقين، واستخدموا هذه القوة العسكرية والأمنية، التي تدربت على فنون القتال والإرهاب والقمع، المشحونة بعقيدة "الولاية" الخرافية، للهجوم على شركائهم في الوصول إلى السلطة، والانقلاب على رفاق النضال والتضحية. لقد غدروا بالجميع، وانقلبوا على الأهداف والغايات الثورية."
"وبنفس القوة العسكرية والأمنية، هاجموا كل أحرار اليمن الذين رفضوا نظامهم الاستعماري، الذي جعل السلطة والثروة حكرًا على أبناء العرق الأجنبي الدخيل، وتجاهل الشعب وفرض عليه العبودية. لقد انتصروا في كل العصور باستخدام قوة اليمنيين أنفسهم ضد بعضهم البعض، لانهم حصروا الخسائر المادية والبشرية في صفوف اليمنيين من الطرفين، وأخفوا أبناء جلدتهم الدخلاء خلف صفوف المغرر بهم في الجيش والأمن."
"بهذه الطريقة، حفظوا جماجم أبناء جلدتهم الدخلاء، وحموا ظهورهم من الموت والتضحية، واليمانيون في نظر المستعمرين، مجرد وقود لحروبهم، لا يمثلون خسارة تذكر. ولأ الم ولا وجع وقد قالوها المستعمرين المجوهاشميون با عظمة لسانهم بكل وضوح
( الحجر من القاع والدم من راس القبلي ) اي اليمني لقد كشف الحوثي هذه الحقيقة بجلاء، عندما طبقها نصًا وروحًا بعد وصوله إلى السلطة في ثورة 21 سبتمبر 2014.
كشف عن حقيقتهم الاستعمارية الأجنبية الدخيلة، الغادره التي يستخدمونها في الانقلابات والغدر ضد اليمنيين في كل العصور."
"لقد تفردوا بالحكم والسلطة والثروة، وفرضوا الإقصاء والتهميش والعبودية على أبناء الشعب اليمني في كل العصور، لأكثر من ألف عام. وفي الوقت نفسه، يعملوا على تفتيت الصف اليمني بالترهيب والترغيب، ووظفوا إمكانات الدولة لفرض نظامهم الاستعماري، وسخروا واجب الدولة في الأمن والاستقرار والعدالة لخدمة نظامهم ضد الشعب، وفرضوا خرافة "الولاية" على اليمنيين، وأجبروا الشعب على القبول والاستسلام لنظامهم الاستعماري الدخيل."
وطبعآ السبب الرئيسي في عدم معرفت حقيقة الغز كل هذا الوقت الطول الرئساء والقادة الذي تعاقبوا على حكم النظام الجمهوري كلهم ابتدآ با الريئس السلال وانتهائن  برئيس عفاش لان عقولهم مخلافات امام حافله با الجهل المطبق لذلك تمكن الاجنبي المجوهاشمي من ختراق ذلك الرئساء من الباب الاستشاري بعد ثورة ٢٦ واقناع كل من ذلك الرئسأ الذي تتابعوا على حكم اليمن ٥٢ عام بعدم ذكر التاريخ الاسود الاجرامي الامامي الذي الرتكبه نظام الاستعمار المجوهاشمي الاجنبي في حق اليمن واليمانيون لأكثر من الف عام
استطاعوا المجوهاشميون من تحقيق هذه الغايه الاستراتيجيه بنسبه لهم في منع ذكر جرئم نظامهم في المنهج الدراسي حتى لا تعرفه اجيال ما بعد ثورة ٢٦ سبتمبر حتى لا تحذر الاجيال من عودة هذا النوع من الانظمه الاستعماريه السلالي المدمره للارض والانسان
بل ان المجوهاشميون وصلوا إلى منع ذكر ذلك الاجرام في الصحف والمجلات والندوات الثقافيه
الى درجة انهم رفعوا الدبابه القديمه التي كانت محنطه في ميدان التحرير الزاحوها المجوهاشميون من خلال عملهم الاستشاري الخبيث لانها كانت تولد سؤول لليمانيون الزوار لميدان التحرير عن سبب وجود دبابه في ميدان سياحي
وكان الجواب جاهز في فم العسكري المسئول عن تحفت الدبابه
يقول لكل من يسئل عن سبب وجود تلك الدبابه يقول لهم ان هذه الدبابه تمثل رمزيه كبيره لانها التي الطلاقة القذيفه الاولاء على قصر البشائر الذي كان يعيش فيه الامام الحاكم الطاغيه المستبد المجرم خلال ثورة الشعب اليمني ثورة ٢٦ سبتمبر ١٩٦٢ وقضاء على النظام الكهنوتي المجرم الضالم هذا الجواب في حد ذاته اقلق المجوهاشميون لانه كان يضع البنه الاولا في راس كل يمني للتسائل عن حقية هذا النظام الاستبدادي الكهنوتي المجوهاشميون الاجنبي الامامي
هذه الحقيقه التي استطاع العقل اليوم ان يسميها با اسمها الحقيقي (نظام استعمار مجوهاشمي اجنبي) جعل الحكم والثروه والسلطه ملك خاص با ابنا العرق الاجانب المجوهاشميون وجعل الكرباج والعبوديه والفقر والجوع والحرمان من كل الحقوق والواجبات لابنا الشعب اليمني
لذلك ركزوا المجوهاشميون الاجانب على الزاحة الدبابه من ميدان التحرير واخفائها لانها هذا السؤول الذي يكشف حقيقة تاريخهم الامامي الاجرامي الاستعماري الاسود في حق اليمن واليمانيون عملوا كل ذلك تمهيد لعودتهم الاستعماريه من جديد وحققوا ذلك العوده في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤
"لأكن ألجواب الذي كشفه الحوثي للسؤال الأول، أثار سؤالًا ثانيًا: كيف استطاع الدخلاء إقناع اليمنيين بعقيدة "الولاية" الاستعمارية، المخالفة لنهج الدين الإسلامي الصحيح في العدالة والمساواة؟ لقد فرضوا على الشعب نهجًا طبقيًا عنصريًا، يفرق بين سيد وعبد. بينمأ اليمانيون، قبل 1250 عامًا، كانوا حفظة القرآن الكريم، وحملة لواء الفتوحات الإسلامية، ورافعي راية الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها ويحفظون القران الكريم ونهجه الصحيح عن ضهر قلب ."
"إن الدخلاء المستعمرين أفاعي تعيش بيننا، تخفي أحقادها وعداوتها لليمن واليمنيين، حتى تحين الفرصة المناسبة، فتعود إلى طبعها الغادر الإجرامي، وتفرض نظامها الاستعماري الخرافي في كل العصور، وتفرض الإقصاء والتهميش على الشعب اليمني، وتحرمه من كل الحقوق والواجبات، وتستعبد اليمنيين في وطنهم."
"على جميع اليمنيين أن يدركوا هذه الحقيقة: إن الدخلاء في المنطقة الزيدية في المحافظات الشمالية ألمجوهاشميون الاجانب المستعمرين لأ يئمن شرهم ومكرهم انهم مجرمون لا يعرفون الوفاء. لقد انقلبوا على جميل اليمنيين، وطبقوا نظامهم الاستعماري. وبعد كل هذا الإجرام، لأكثر من ألف عام، في حق اليمن وقتل اليمنيين وتدمير الحضارة، عفا عنهم اليمانيون في ثورة 26 سبتمبر 1962. ولم يبيدوهم، ولم يجتثوا ثقافتهم الاستعمارية الخرافية.
وبقوا يعيشون بين اليمنيين 52 عامًا، وعندما لاحت الفرصة، نكثوا بعهدهم، وداسوا على عفو اليمنيين بأقدامهم، وخانوا أحرار اليمن من جديد في ثورة 21 سبتمبر، وانقلبوا عليهم."
"وها نحن، بسبب طيبة اليمنيين الساذجة، نعاني من حروب عشرين عامًا، ومحن وكوارث حلت باليمن من جديد. واكلات الاخضر واليابس تقتيل وتدمير وتشريد لقد عرف الدخيل المستعمر أن اليمنيين يعفون عن جرائمهم، فيكررها كلما أتيحت له الفرصة."
"لهذا، يجب إبادة أبناء هذا العرق الأجنبي الدخيل المجرم، الذي شكل كارثة وعبئًا على اليمن واليمنيين، وحول كل المنجزات إلى مقابر واسعة في كل العصور، ودمر اليمن حتى وصل بنا إلى أسفل سافلين بين الشعوب، بعد أن كان اليمن واليمنيون في أعلى درجات السلم الحضاري بين الأمم."
"لا رحمة لهم اليوم، ولا عفو بعد أن يتم الظفر بهم من جديد. لأنهم سيكونون لغمًا جديدًا في المستقبل لأبنائنا وأحفادنا، كما كانوا لغمًا لنا اليوم يا أبناء ثوار ثورة 26 سبتمبر 1962. وسوف تعاني الأجيال منهم، كما عانينا نحن اليوم من حروب ودمار وقتل وتشريد وفقر وجوع."
"يا حذراه من تكرار الطيبة اليمنية الساذجة البلهاء الغبية، وعفو عن المستعمرين الدخلاء من جديد."

* اللواء الشيخ مجاهد حيدر