الحقيقة حق مشروع للجميع !!
أبناء شعبنا اليمني العظيم أنتم أعضاء اساسيون في المجتمع اليمني ومن حقكم معرفة حقيقة الصراع والحروب التى تدور بين أبناء اليمن واسبابها..
معرفتكم للحقيقة تجعل كل منكم صاحب رأي وقرار في قول الحق ورفض الخطاء..
الحرب الكارثية التى دارت رحاها بين أبناء اليمن من عام 2015م؛ حتى اليوم سببها رفض الحوثي إقامة نظام عصري حديث ديمقراطي يتسع لجميع اليمانيون؛ إصرار المجوحوثي على التمسك بنظام خرافة الولاية الاستعماري الذي جعل اليمن وسلطتها وثروتها وقرارها ملك خاص لابناء العرق الأجنبي المجوهاشمي؛ والغي وهمش أبناء اليمن وحرم على اليمانيون حق الشراكة في إدارة بلادهم اليمن؛
وحرم على الشعب كل الحقوق والواجبات وعمم الفقر والجهل وغيب الدولة عن القيام بواجبها في كل المجالات الأمنية والإقتصادية والتنمية الشاملة للأرض والإنسان.
والطرف الثاني اليمني في مأرب وعدن رفضوا هذا النظام الاستعماري الذي يلغي أبناء اليمن في أراضيهم ويجعل اليمن ملك الأجانب المجوهاشميون بأعتبار أن اليمن قد تحرر من هذا النظام الاستعماري المجوهاشمي في ثورة 26 سبتمبر 1962 ولفضه الشعب إلى الأبد..
رفض هذا الطرف اليمني وإصرار الحوثي على تطبيق نظامه الاستعماري اشعل الحرب
وأعطى الفرصة المناسبة للتدخلات الخارجية لدعم أطراف الصراع اليمني بهدف السيطرة الخارجية على الثروات اليمنية ونهبها..
إيران دعمت الحوثي بهدف السيطرة الكاملة على اليمن ونهب 80% من الثروة من خلال الحوثي..
والتحالف دعم الطرف اليمني الآخر بهدف السيطرة وتقاسم الثروة وحرمان اليمانيون من ثروة بلادهم..
وبعد مرور 7 سنوات على الحرب كشفت أقنعة الأطراف الخارجية وبدأت تتضح الصورة للجميع أن الخارج يريد 80 % من الثروة ويبقي اليمن وشعبها يعيش على 20% من ثروات اليمن الكبيرة
وقتها حاولت الشخصيات الوطنية في الطرف اليمني الأخر التواصل مع الحوثي بهدف حل المشكلة اليمنية؛ وإغلاق الباب في وجه الأطماع الخارجية من خلال إتفاق يقضي بالشراكة في حكومة وحدة يمنية فترة انتقالية؛ يتم خلالها إصلاح ما دمرته الحرب وجبر قلوب وخواطر اليمانيون من اوجاع بعضهم؛
وصياغة القوانين والمواد الدستورية الأزمة للبلاد؛ لكي تتم الإنتخابات بعد انتهاء الفترة الانتقالية..
رفض الحوثي كل العروض واصر على فرض نظامه الاستعماري التسلطي العنصري السلالي العفن؛
وهنا كان لأ بد للكرامة اليمنية أن تثور دخل كل يمني.
رفضو اليمانيون في الطرف الآخر القبول بنظام يجعل الأجنبي المجوهاشمي السيد والحاكم المتحكم المالك لليمن ورقاب ابنائها اليمانيون؛ ويستعبدهم في وطنهم ويحرم عليهم كل الحقوق والواجبات؛
رفض الطرف اليمني الآخر نظام الحوثي الاستعماري معتبرآ الموت أشرف لكل يمني من الذل والهوان والاستعباد والحرمان..
وهنا اكشف لكم سر الحقيقة التى جعلت المجوحوثي وأبناء جلدته الأجانب المجوهاشميون يرفضوا كل خيارات الحلول هو أن الطريقة الغبيه التي يخوض بها الحرب الطرف اليمني الآخر غير مجدية تسير في صالح المستعمر الأجنبي المجوهاشمي وتحقق له النصر على أحرار الشعب اليمني في كل العصور وحتى اليوم، ،
لأنها حصرت كل خسائر التضحيات البشرية والتدميرية في صفوف اليمانيون من الطرفين في كل الحروب بعيد عن جماجم العرق الأجنبي المجوهاشمي المستعمر.. واليمانيون في نظر المجوهاشميون لا قيمة لهم ولا يمثلوا له وجع ولا الم ولا خسارة؛ لأن اليمانيون كلهم في نظر المستعمر أعداء بأعتبار أبناء اليمن أبناء الأرض المحتلة
وقد قالوا المجوهاشميون هذه الحقيقة في مقولة مشهورة في وقت سابق،" الحجر من القاع والدم من رأس القبيلي"
هذه هي الحقيقة ورب الكعبه وعلى كل يمني أن يعرف أن مشاركته في الحرب لصالح الحوثي أحرم الحرام لأنه ينصر الظالم والطغيان والتجبر والتكبر والاستعمار الأجنبي ضد أبناء وطنه وجلدته؛ ويتمكيه من أستعمار وإذلال واستبعاد شعبنا وفي هذا غضب الإلهي وعقبوته في الآخرة جهنم؛ وخزي في الدنيا وخيانه للوطن...
سوف تبقى وسمة عار تلاحق كل يماني وقف وقفة النصير للمستعمر الأجنبي المجوهاشمي ضد وطنه وأبناء جلدته..
وثانيآ يجب أن يفهم جميع اليمانيون ان هذا النوع من الحروب التى يتواجه فيها اليمانيون من الطرفين تجعل الخسارة البشرية والوجع والألم كله في جماجم أبناء اليمن من الطرفين بعيدأ عن جماجم الجنس الأجنبي المستعمر المجوهاشمي..
ولهذا كل الأوجاع والآلام والخسائر يتجرعها رجال اليمن لوحدهم لا تمثل الم ولا وجع للمستعمر الأجنبي المجوهاشمي..
هذا سر قوة المستعمر وسبب إصراره على عدم التنازل قيد أنملة من أجل الحلول.
وسبب الطريقة الفاجره التى يهاحم الشعب بها طريقة خالية من الرحمة والشفقه والحرص على دماء الناس يهاجم بها في الحروب بيدفع اليمانيون الذي في صفه لمهاجمة الطرف اليمني المناهض بدون اي حساب لأن الدم اليمني عنده رخيص لا يهمه من مات يموت أهم شي تحقيق النصر له ولنظامهم الاستعماري..
هذه الطريقة التى حققت وتحقق النصر للمستعمر الأجنبي لأكثر من ألف عام وحتى اليوم ضد الطرف اليماني الآخر المناهض...
إخواني اليمانيون جميعآ كلنا نعرف أن المستعمر لا يمكن يحس بالألم والوجع إذا بقيت المواجهة بعيد عنه وبقيت الخسارة محصورة في صفوف أبناء الوطن..
إذا لم نستهدف أبناء العرق الأجنبي المجوهاشمي بشكل خاص ونحصر الخسائر والاوجاع في صفوف أبناء العرق الأجنبي المستعمر المجوهاشميون لا يمكن نحقق عليه النصر؛ وعندنا تجربة ألف عام وحتى اليوم من فشل طريقة الحروب اليمنية اليمنية الشاملة لانها بتجعل الخسائر والاوجاع والآلام في صفوفنا نحن اليمانيون وتحمي جلد المستعمر الأجنبي المجوهاشمي..
ولنا في الاستعمار الفرنسي والبريطاني والايطالي أكبر مثال ودليل على ان النصر الذي تحققه الشعوب ضد ذلك المستعمرين كان يكمن في تركيز الضربات على أبناء العرق الأجنبي المحتل توجهت بندقية أبناء الشعوب المحتلة الى صدور أبناء الجنس الأجنبي المستعمر الفرنسي والبريطاني والايطالي وتم إستهداف جماجمهم عمل خاص منظم من خلال العصابات الوطنية والكمائن
وعندما حصروا الخسائر والألم والاوجاع في في صفوف المستعمرين الأجانب حس بالوجع والألم والخسارة وقبلوا الهزيمة وإنهاء الاستعمار وغادر الأوطان التى كانوا يحتلوها
برغم أن ذلك المستعمرين الأوروبيين كانوا يتمتعون بقوة عسكرية كبرى.. ورغم ذلك انتصرت عليهم الشعوب عندما تجنبت المواجهة العامه بين المجندين من أبناء البلاد والأحرار في الطرف الآخر..
ونحن لا يمكن لنا النصر والتحرر بدون رفض الحروب الشاملة بين أبناء اليمن المتمثلة في المواجهة الشامله بين الطرفين
وتتحرك أحرار اليمن على شكل عصابات وطنية سريه تعمل في الخفاء على استهداف جماجم أبناء العرق الأجنبي المجوهاشمي عمل خاص من خلال القنص والكمائن في المحافظات الشمالية حيث ما وجدوا في الريف والمدينة..
وعددهم قليل لا يزيد على عشرة ألف أجنبي مجوهاشمي ملعون
هذا الخيار الأمثل والأقوى والأسرع في تحقيق النصر وتحرير اليمن وانقاذ أجيالنا من ما نعيشه اليوم من الهوان....
تفاصيل هذا العمل الناجح في صفحتي
* اللواء الشيخ مجاهد حيدر
نقلاً عن صفحته في الفيس:
https://www.facebook.com/profile.php?id=61551948487542