العقل المعاق والغباء الفكري
الشئ المتعارف عليه عند جميع البشر بمختلف مشاربهم ومستوياتهم العلمية والفطرية؛
يعدوا العدة اللأزمة لمشوارهم من جميع الجوانب بناء على المعرفه الشاملة بالمستوى العقلي والمعرفي الذى يعيشه البشر في الزمان والمكان المقصود لضمان النجاح والوصول المريح والاستمرار في البقاء أطول فترة ممكنة تتناسب مع عناء المشوار..
وهنا يتضح للجميع العفن والغباء الذى ينتجه العقل المتخلف للملالي في اليمن وايران ؛ الذي رسموا لعفنهم مشروع إستعماري يعيد له الإمبراطورية المجوسيه الفارسية وتوسيع نفوذ حكمها وسيطرتها على الوطن العربي والعالم الاسلامي ،
وأنطلقوا للتحقيق تلك الغاية الاستعمارية في العصر الحديث "القرن الواحد والعشرين" اليوم بنفس النهج الخرافي الطبقي العنصري العفن الذي كان النهج الأساسي لامبراطوريتهم قبل الإسلام الذى كان يرتكز على العنصرية والطبقيه العفنه التى قسمت البشر إلى قسمين سيد وعبد ...
سيد مميز له السلطة والثروة والحكم والتحكم والهيمنه ؛
عبد لا قيمة له ولا كرامة ولاحقوق؛ نصيبه من هذه الحياة العناء والكد والنكد والفقر والجهل والموت دفاعآ عن سيده ونظام سيده مقابل الفتات.
طريقة عفنه واسلوب حقير يوحي بموت الضمير الإنساني ووحشية وطغيان هذا النوع من الشياطين التى تعيش في ملابس البشر
طريقة ترفضها الفطرة الإنسانية الأولي؛ لأنها مخالفه ومناقضة للعدالة الإلهية؛ التي جائت بها جميع الأديان السماوية معاكسه للأعراف والقوانين والشرايع البشرية في وقتها؛ فكيف بنجاحها اليوم ؟!
من هذا الحمار الذي بايعتنق فكر يجعل منه صعلوك لا قيمة له ولا حقوق في هذا العصر وان نسبوه لإرضاء الله؛ فقد كشفوا كذبهم وزيفهم ودجلهم على الله العظيم الكريم العزيز ؛ الذى لا يأتي بالذلة والمسكنه للانسان الذى جعله الله أقدس المقدسات في هذا الكون..
هذا العفن والغباء الذي تنتجة العقلية الاستعمارية الاستبداديه في اليمن وإيران في هذا العصر الحديث لا تقتضي أكثر من معرفة الشياطين ونهجهم الشيطاني العدو للإنسان والإنسانية..
هذا الطموح الفارسي الأعمى لم يضع في حسبانه الفارق الزمني في تطور القوانين ورقيها الإنساني في مجال الحقوق والحريات على أرض الواقع والتى حققها الإنسان بالتقدم الفكري والكفاح الثوري المسلح في جميع المجالات..
وتمكن الإنسان من خلال مسيرات التنوير والكفاح والتضحية على القضاء على كل أنواع الأنظمة الدكتاتورية الفاشية الشمولية الاستبدادية الظالمة التى كان يرتكز حكمها على الحديد والنار والقمع والإرهاب والظلم والسيطرة على الشعوب بقوة السلاح وفرض عليهم العبودية والحرمان ..
كل تلك الطرق والأساليب القديمة في الحكم قضى عليها الإنسان الحر وثبت قوانينها في الأمم المتحدة وفرض أساليب حكم متطورة حققت لابناء الشعوب العالمية كل الحقوق والحريات؛ ونقلت الحكم والتحكم الى الشعوب من خلال الديمقراطية التى قلبت المعادلة 180% درجة؛ جعلت الحكم والتحكم للشعب؛ وحولت الحاكم إلى خادم للشعب خاضع للرقابه والمسائله والمحاسبة والمعاقبه الشعبيه والتغيير والتبديل بما يحقق أكبر خدمة للشعب...
هذا النظام العالمي الديمقراطي حل مشاكل العالم وأنهى طغيان الحكام وحقق العدالة والحرية والمساواة للشعوب؛ وأنهى الحروب والانقلابات؛ وجعل التغيير سلمي سلس من خلال الانتخابات والاقتراع السري بعيد عن الحروب والانقلابات العسكرية والقتل والخراب والدمار لكل المنجزات..
تعززت هذه القيم والقوانين اليوم من خلال تعميمها على كل البشر ؛ من خلال تطور وسائل التواصل والاتصال الاجتماعي الذي استباح الفضاء المفتوح؛ وقضاء على الخصوصيه وأنهى احتكار المعلومات؛ وجعلها في متناول ايادي الشعوب وتحولات هذه المعرفه التي سادت جميع أبناء الشعوب الحية عقيدة مقدسة في الحقوق والواجبات لدى أبناء كل الشعوب التي تعيش اليوم في قرية وأحدة بفضل تطور وسائل التواصل والاتصال والتقنيات..
كل هذا لم يقع في حساب العقلية الإيرانية والحوثية المعاقه؛
اصرت على صياغة ابجدية مشروعها الاستعماري اليوم بنفس النهج الخرافي الخرائي في "القرن الواحد والعشرين" بنفس النهج العنصري العفن الذي جعل ٩٠% من البشر عبيد يدفعوا الجزيه "خمس ما يكسبونه من عرق جبينهم" لصالح ١٠% من الشياطين الملاعين الذي اسموا أنفسهم بالسادة.
العقل المعاق الغبي يوقع ان البشر مثله تعيش الوهم والغباء والحميرة ؟
هذا النهج الهمجي البربري العبودي جعل الكثير من الشيعة الجعفريه تتجه نحو الهروب من هذا النهج الظالم ومغادرة إيران بلاد المنشاء؛ وتقديم اللجوء الإنساني في دول أوروبا والغرب؛ والخروج من دين الإسلام واعتناق الديانة المسيحية لإنقاذ أنفسهم وكرامتهم من هذا الجور والظلم والعفن؛ بحثآ عن العداله الاجتماعيه ونيل الحقوق ...
والمصيبة الكبرى أن هذه العقول المعاقه مصدقه نفسها انها بتحقق النصر لنهجها نهج الشياطين ؛ وتخوض الحروب العسكرية من أجل تحقيق ذلك المستحيل؛ وتضحي بالعبيد الذي صنفتهم بهذا الفكر الشيطاني بالعبيد بكل سهولة لا قيمة ولا رحمة ولا شفقه؛ يموت الجميع من اجل يتهنئ السيد الشيطان الحياة والحكم والتحكم والسلطة والثروة ..
لغة اليوم التى تحقق التمدد هى لغة المصالح والكرامة والحقوق المتساوية للجميع؛ لغة العيش الرغبد
هذا لغة اليوم التى قضت على لغة الماضي التى كانت تجبر البشر على حياة الذل والهوان والدونيه بالقوة؛ الشراكة والمصلحة الاقتصادية والربح والوفره في المكسب هي سلاح العصر ياعفن العقول المريضة..
* اللواء الشيخ مجاهد حيدر
نقلاً عن صفحته في الفيس:
https://www.facebook.com/profile.php?id=61551948487542