ترمب سيربك المشهد العالمي كالعادة

 فوز ترمب يحتاج  جلسة هادئة لمعرفة الاسباب أولا والتداعيات المحلية والعالمية بعد ذلك.

لا أحد داخل أمريكا كان يعرف من سيفوز ولا لمن ستذهب الأصوات. 

التقسيمات التقليدية حول العرق والطبقة والتعليم لم تنجح في التنبؤ بما يحصل. 

وعندما تنشر النتائج كاملة مع الخلفيات الديمغرافية للمصوتين سنعرف بشكل افضل كيف صوت الرجال والنساء والسود والبيض والمهاجرين.

أما عالميا فترمب سيربك المشهد العالمي كالعادة. 

روسيا مستبشرة لكن الصين وايران قلقتان، وهذا قد يؤدي الى تصدع تحالف الامر الواقع بينهما.

فوز ترامب له تداعيات كارثية على المشهد الفلسطيني لكنه قد يكون افضل بالنسبة للمشهد اليمني. 

السعودية والإمارات في افضل حالاتهما لطلب تحالف عسكري ضد ايران، لكن هذا يعتمد على شروط ترامب وعلى قدرته على نقض وعوده بعدم توريط امريكا في حرب أخرى.

لست مع المبالغة ان هذه الانتخابات ستغير امريكا والعالم جذريا، لكنها ستربك الاوراق والتحالفات. 

ورغم ذلك سيحظى العالم بفواصل ترفيهية كوميدية بلغة ترمب المتمردة على السياسة والادبيات والحس السليم.