حاشد على العهد باقي

 كان نبي الله إبراهيم أمة..

والرفيق والصديق العزيز احمد سيف حاشد هو أمة هذا الزمان، منذ عرفته قبل 13 عاماً والى اليوم وهو على العهد باقي، لم يحل قيد انملة عن الخط الوطني والنضالي، مناضل لاتلين له قناة، يقرن القول بالعمل، لايداهن ولايجامل في الحق، منذ عام 2011م تغيرت المواقف وتكشفت الوجوه ، ومع مامر به الوطن من محن وحروب وتمزق وضياع تبينت حقائق ومعادن الرجال الاغلب من النخب لهثوا خلف مصالحهم الخاصة ، وأغلبهم حسنوا اوضاعهم الشخصية وقبلوا بالمناصب والمزايا ،الا هذا الرجل كان ومازال منحاز للكادحين والغلابى والمنسيين وهم السواد الاعظم من الشعب اليمني..

يتقاسم معهم كسرت الخبز ويوزع حتى راتبه البسيط على من حوله من الغلابى..

شهادة لله انني منذ عرفت هذا الرجل وتعززت صداقتنا بحيث لانكاد نفترق يوم وأحد ، لم المس بشخصة اي أنانية أو غرور أو انتهازية أو وصولية ، يضحى بوقته وحياته وعلى حساب نفسه وأسرته وأولاده ، ومصالحه الشخصية من أجل القضية الوطنية ومن أجل الانتصار لقناعاته ، ضحى ويضحي بنفسه من أجل الناس المفقرين..

كل يوم نتعلم منه الصبر والجلد ، رجل لايعرف اليأس والاحباط ، شعلة من الأمل والتفائل ، يذهلنا بطاقاته الخلاقة ، الكلل والملل ليس في قاموسه..

رجل كبير وعظيم ،طيب القلب ، شجاع حد التهور ، كريم حد السفه ، متسامح لايعرف قلبه الحقد ، حمل هم اليمن كل اليمن في قلبه ، لايعرف الانتمائات الصغيرة لامناطقية ولاطائفية ولاجهوية..

كل من التجاء اليه من اصحاب المظالم نصره وطرح قضيته على المعنيين بدون تردد او تذمر او تلكؤ..

الاتخجل سلطة المشرفين بصنعاء من التطاول على هامة وطنية كأحمد سيف حاشد، عار عليكم الاستمرار بمضايقته وتهديده من قبل الدهماء والغوغاء سفهائكم وكلابكم المسعورة..

لكم الشرف ان يظل هذا الرجل بتاريخه المشرف متواجداً ببرلمان صنعاء.

وقسما لو مسيتموه بسوء ، انكم ستسقطوا سقوط مدوي مخزي..

لانه رجل بأمة..

ونادراً ما يتكرر هذا الرجل بالمائة السنة مرة واحدة..