Logo

قوة أمنية تختطف الصحافي حمود هزاع من منزله في مأرب

الرأي الثالث 

أقدمت قوة أمنية مجهولة، صباح امس السبت، على اختطاف الصحافي حمود هزاع من منزله في مخيم الجفينة للنازحين في مدينة مأرب، شمال شرقي اليمن، واقتادته إلى جهة غير معلومة. 

وذكرت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى"، في بيان، أن قوة أمنية حاصرت منزل الصحافي هزاع عند الساعة التاسعة صباحاً، قبل اقتحامه بمرافقة شرطة نسائية، ومصادرة هاتفه الشخصي وهاتف زوجته، إضافة إلى جهاز لوحي يعود لنجله، ثم اقتياده على متن طقم عسكري نحو جهة لم يُكشف عنها حتى الآن.

وقال رئيس المنظمة يوسف حازب إنه زار المنطقة الأمنية الرابعة فور وقوع الحادثة، غير أن قيادتها نفت وجود الصحافي لديها، مشيرة إلى أنه "مطلوب لجهة أخرى"، من دون تحديد تلك الجهة أو أسباب الاحتجاز. 

وتواصل منظمة "صدى" متابعة القضية، في حين بدأ محامو وحدة الحماية القانونية للصحافيين (ضمان) الإجراءات اللازمة للتحقق من ملابسات ما جرى ومكان احتجاز هزاع.
 
وكان الصحافي حمود هزاع أبلغ منظمة "صدى" ــ قبل دقائق من اختطافه ــ أن طقماً أمنياً يحاصر منزله ويطلب منه مرافقته، مؤكداً أنه لم يتلقَ أي إشعار قانوني أو استدعاء مسبق. 

وفي منشور على صفحته في "فيسبوك"، كتب هزاع أن "قوة أمنية يقولون إنهم تبع المنطقة الأمنية الرابعة قامت بضرب باب مسكني بقوة وترويع أسرتي"، 

مضيفاً: "الآن يحاولون كسر الباب.. ما أتمناه هو أن يتم التعامل وفق القانون". كما غرّد قائلاً: "أنا صحافي، وإذا هناك ضدي أي بلاغ يرجى التقدم بشكوى إلى النيابة".