Logo

القوات الأوروبية تعلن تأمين 1380 سفينة بالبحر الأحمر خلال 22 شهرا

الرأي الثالث - متابعات

 كشفت مهمة أسبيدس البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي تأمينها عبور أكثر من 1380 سفينة تجارية في البحر الأحمر خلال 22 شهراً من إطلاق المهمة.
 
وأوضحت أن قواتها قدمت الدعم والحماية للسفن التجارية العابرة في البحر الأحمر وخليج عدن، وأسهمت في تعزيز حرية الملاحة والأمن البحري، في واحد من أهم الممرات المائية الدولية.
 
وانطلقت هذه القوات في الـ19 من فبراير 2024 بعد تصاعد عمليات الحوثيين ضد السفن التجارية والمرتبطة بإسرائيل، ردا على أحداث غزة.
 
وتُعدّ «أسبيدس» عملية دفاعية بحتة تعمل على حماية السفن والطواقم المدنية التي تعبر البحر الأحمر وخليج عدن، وضمان  أمان وانسياب حركة التجارة التي يعتمد عليها ملايين الأشخاص داخل المنطقة وخارجها.

 وتر ّكز العملية على أمن الملاحة وحماية الأرواح في البحر، وفقا لموقعها الإلكتروني.

وفي السياق قالت شركة الشحن الدنمركية ميرسك اليوم الجمعة إن سفينة تابعة لها أكملت رحلة عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب لأول مرة منذ ما يقرب من عامين، ومع ذلك فإن الشركة لا تخطط حاليا لاستئناف الرحلات بالكامل عبر هذا المسار.
 
وبدأت ميرسك بتحويل مسار سفنها بعيدا عن خليج عدن والبحر الأحمر إلى طريق رأس الرجاء الصالح في يناير كانون الثاني 2024 بعد أن شنّ الحوثيون اليمنيون هجمات على سفن في البحر الأحمر قائلين إن ذلك تضامن مع الفلسطينيين في غزة.

وقالت ميرسك في بيان اليوم الجمعة إن إحدى سفنها، وهي ميرسك سيباروك، عبرت خلال يومي الخميس والجمعة.
 
وأضافت "على الرغم من أن هذه خطوة مهمة إلى الأمام، فإنها لا تعني التفكير في تغيير أوسع بشبكة النقل بين الشرق والغرب والعودة إلى ممر قناة السويس".
 
ومع ذلك، أشارت الشركة إلى أنها تدرس مواصلة "النهج التدريجي" نحو استئناف العبور من خلال هذا الممر الملاحي. وأضافت أنه لا توجد حاليا أي رحلات أخرى مخطط لها.