لجنة بالنواب الأميركي تصوت اليوم على تصنيف الإخوان "منظمة إرهابية"
الرأي الثالث - وكالات
تستعد لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، اليوم الأربعاء، للتصويت على مشروع قانون يسعى إلى تصنيف جماعة الإخوان المسلمين بجميع فروعها "منظمة إرهابية"
وحال الموافقة عليه فإنه سيكون جاهزاً لطرحه في مجلس النواب، طبقاً لما تحدده لجنة القواعد. قدّم مشروع القانون النائبان الجمهوري ماريو دياز بالارت والديمقراطي جاريد موسكوفيتز.
كما قدّم السيناتور الجمهوري تيد كروز مشروع قانون آخر في مجلس الشيوخ لكن لم يتحدد موعد لمناقشته.
وأصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي ببدء النظر في تصنيف بعض فروع جماعة الإخوان المسلمين "منظمات إرهابية أجنبية" و"جماعات إرهابية عالمية مصنفة بشكل خاص"،
في استخدام لاستراتيجية جديدة تستهدف تقسيم الجماعة إلى كيانات صغيرة يسهل استهدافها، خلافاً للمحاولات السابقة خلال فترة الرئيس الأسبق باراك أوباما والولاية الأولى لترامب (2017 ـ 2021)، فضلاً عن أنّ مشروع هذا القانون يسعى لحظر الجماعة بأكملها.
مشروع قانون "لحماية أوروبا"
ومن المقرر أن تناقش اللجنة أيضاً مشروع قانون أطلق عليه اسم "حماية أوروبا من الجرائم والتطرف ومعاداة السامية"، والذي قدمه النائبان الجمهوريان راندي فاين وماكس ميلر،
حيث يوجه وزارة الخارجية إلى التواصل دبلوماسياً مع الحكومات الأوروبية لمعالجة معاداة السامية في هذه البلدان والتشاور مع الكونغرس.
كما تناقش اللجنة مشروع قانون آخر لفرض عقوبات على جماعة الحوثيين في اليمن بموجب قانون "ماغنيتسكي" المتعلق باحتجاز الرهائن.
ويخلط عدد من المشرعين في الكونغرس بين معاداة السامية وانتقاد إسرائيل، ويوجهون اتهامات إلى من ينتقدون إسرائيل باعتبار انتقاداتهم معاداة للسامية،
ودعا فاين إلى "ضرب قطاع غزة بالنووي". ويرأس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب براين ماست الذي خدم في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وعقب السابع من أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي ارتدى زي الجيش في مبنى الكابيتول عدة أيام.
وزعم في تصريحات أن جميع الفلسطينيين "مؤيدون ضمنيون للإرهاب"، ووصف الأطفال الفلسطينيين بأنهم "ليسوا مدنيين أبرياء"، مدافعاً عن استهدافهم من قبل إسرائيل.
كما قال في تصريحات له عام 2024 إنه سيعمل على التأكد من إبادة قطاع غزة بالكامل، وإن "أهالي غزة المدنيين مسؤولون عن موت إسرائيليين"، معتبراً أن استهدافهم وقتلهم من قبل إسرائيل "أمر عادي".