Logo

مجلس الأمن يعقد جلسة جديدة بشأن اليمن مساء اليوم.

الرأي الثالث - وكالات

يعقد مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الخميس، جلسة خاصة لمناقشة تطورات الأوضاع في اليمن، ضمن اجتماعه الدوري لمراجعة مستجدات الملف اليمني على المستويات السياسية والعسكرية والإنسانية والاقتصادية.
 
وقالت مصادر أممية، إن مجلس الأمن سيعقد اليوم الخميس، العاشرة صباحا بتوقيت نيويورك ـ الخامسة بتوقيت اليمن، اجتماعه الدوري بشأن اليمن، بجلسة مشاورات مفتوحية تليها جلسة مغلقة.
 
وأوضحت المصادر أنه من المقرر التصويت على مشروع قرار لتجديد نظام عقوبات القرار 2140 بشأن اليمن وولاية فريق الخبراء المعني باليمن في الـ 13 من نوفمبر الجاري.
 
وأشارت المصادر، إلى أنه وعقب التصويت، ستُعقد جلسة إحاطة مفتوحة حول الوضع في اليمن، حيث سيُقدّم الإحاطة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانز جروندبرغ، والأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية، جويس مسويا.
 
ولفتت المصادر، إلى أنه من المقرر عقد مشاورات مغلقة بعد الجلسة المفتوحة وإحاطتي غروندبرغ ومسويا.
 
وسيبحث أعضاء المجلس خلال المشاورات المغلقة التوترات الداخلية بين أطراف الصراع وتعثر جهود التسوية السياسية، إلى جانب التصعيد العسكري في بعض المناطق، والجهود الدولية الرامية إلى استئناف العملية التفاوضية لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو عقد من الزمن.
 
ووفقا للمصادر، فإن المجلس سيناقش تفاقم الأزمة الإنسانية وارتفاع معدلات انعدام الأمن الغذائي في مناطق واسعة من البلاد نتيجة النقص الحاد في التمويلات الدولية واستمرار القيود المفروضة على عمل منظمات الإغاثة، بالإضافة إلى قضية احتجاز جماعة الحوثي لعشرات الموظفين الأمميين، وهو ما تعتبره الأمم المتحدة عائقاً أمام جهودها الإنسانية.
 
وتأتي الجلسة في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية لإحياء المسار السياسي الشامل في اليمن، وتكثيف الجهود الأممية الرامية إلى إرساء هدنة دائمة واستئناف المفاوضات بين الأطراف اليمنية.

ألمانيا تجدد دعمها ومساندتها إصلاحات الحكومة اليمنية وتعزيز مؤسسات الدولة

وفي السياق أكدت ألمانيا، الأربعاء، مساندتها ودعمها المستمر للحكومة اليمنية في تحقيق الامن والاستقرار وتعزيز مؤسسات الدولة، في البلاد، الغارقة بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات.
 
جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس الوزراء، سالم صالح بن بريك، سفير جمهورية المانيا الاتحادية لدى اليمن توماس شنايدر، لمناقشة مستجدات الأوضاع وجهود الحكومة في تنفيذ الإصلاحات وتحقيق الاستقرار المعيشي.
 
وأشاد رئيس الوزراء، بالدعم الألماني المتواصل لليمن في مجالات الإغاثة والتنمية، ومواقف المانيا الثابتة إلى جانب الحكومة والشعب اليمني في مواجهة التحديات الإنسانية والاقتصادية الراهنة.
 
وأكد رئيس الوزراء، أنّ الحكومة ماضية في تنفيذ خطة الإصلاحات الاقتصادية الشاملة التي أقرها مجلس القيادة الرئاسي، بهدف تصحيح مسار المالية العامة، وتحسين كفاءة إدارة الموارد، واستعادة الثقة بالاقتصاد الوطني، وفق وكالة سبأ الحكومية.
 
وأشار إلى أن الحكومة تولي اهتماماً كبيراً بتعزيز الشراكات مع الدول الداعمة وفي مقدمتها ألمانيا، للانتقال من مرحلة الإغاثة الإنسانية إلى مرحلة التنمية المستدامة وبناء المؤسسات.
 
واستعرض بن بريك، جهود الحكومة في تطبيع الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحرّرة، بما في ذلك تحسين الخدمات العامة، وتفعيل مؤسسات الدولة، وتخفيف معاناة المواطنين في ظل الظروف الصعبة التي فرضتها الحرب التي أشعلتها جماعة الحوثي، مؤكداً أنّ الدعم الدولي، وخاصة من الشركاء الأوروبيين، يشكل ركيزة أساسية لنجاح هذه الجهود.
 
بدوره، أكد السفير شنايدر أن بلاده تتابع باهتمام التطورات في اليمن، وتقدّر الجهود الحكومية في الإصلاحات الاقتصادية وتحسين إدارة الموارد، مشيرا إلى أن ألمانيا ستواصل دعمها لليمن وفق الأولويات التي تحددها الحكومة، وإسناد جهود تحقيق السلام.