Logo

المبعوث الأممي يختتم جولة إقليمية لتعزيز جهود السلام في اليمن

الرأي الثالث - متابعات

 اختتم المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، اليوم الأربعاء، جولة إقليمية شملت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، ركزت على دعم جهود الأمم المتحدة لتحقيق سلام دائم واستقرار شامل في اليمن.

وفي الرياض، التقى غروندبرغ عضو مجلس القيادة الرئاسي عبد الله العليمي ووزير الخارجية شايع الزنداني، حيث ناقش معهم آخر التطورات السياسية ومسار الحوار الوطني وجهود الوساطة الأممية. 

كما عقد اجتماعات مع سفير السعودية لدى اليمن، محمد آل جابر، وسفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، وعدد من الممثلين الدوليين، لتنسيق الدعم المشترك للوساطة.
 
 بالإضافة إلى عدد من أعضاء المجتمع الدولي في الرياض. وتمحورت المناقشات حول أهمية الحفاظ على نهج دولي موحّد لدعم جهود الوساطة التي تبذلها الأمم المتحدة.

وفي أبوظبي، التقى المبعوث الأممي أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة، ووزير الدولة خليفة شاهين المرر، ومساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية لانا نسيبة، حيث تم بحث سبل تعزيز التوافق الإقليمي لدعم استقرار اليمن واستمرار الحوار السياسي البنّاء.

وجدد المبعوث الأممي، التأكيد على التزام الأمم المتحدة بمواصلة جهودها لدعم عملية السلام بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين لإنهاء معاناة الشعب اليمني.

بدورها، أكدت الإمارات العربية المتحدة، دعمها لجهود المبعوث الأممي إلى اليمن، للوصول إلى حل سياسي ينهي الأزمة في البلاد الغارقة بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات.

وتركزت المناقشات على التطورات الأخيرة والجهود الأممية الجارية للحفاظ على زخم الحوار الهادف إلى تحقيق سلام واستقرار دائمين.

وخلال كافة لقاءاته، جدد غروندبرغ دعوة الأمم المتحدة للإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي المنظمة المحتجزين لدى الحوثيين، محذراً من أن استمرار الاحتجاز يعرقل إيصال المساعدات الإنسانية ويضعف الثقة الضرورية لإنجاح جهود الوساطة الأممية.
 
مشدداً على أن استمرار احتجازهم التعسفي يقيّد قدرة الأمم المتحدة على إيصال المساعدات الإنسانية في مناطق سيطرة الحوثيين، ويقوّض الثقة اللازمة لإنجاح جهود الوساطة.