Logo

الشرع إلى الرياض اليوم.. لقاء بن سلمان والمشاركة في مؤتمر استثماري

الرأي الثالث - وكالات 

  يتوجه الرئيس السوري أحمد الشرع، إلى الرياض، اليوم الاثنين، في زيارة عمل يلتقي خلالها ولي العهد محمد بن سلمان، ويشارك في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في نسخته التاسعة.

 ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مديرية الإعلام في الرئاسة السورية، قولها إن الشرع سيلتقي خلال الزيارة ولي العهد السعودي، لبحث "سبُل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، وخصوصا في ما يتعلق بمجالات الاستثمار والتعاون الاقتصادي، 

إضافة إلى مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".

من جهتها، نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر قولها إن الشرع سوف يخاطب مجموعة من الشخصيات الاقتصادية والسياسية البارزة في المؤتمر لحثهم على الإسهام في إعادة إعمار سورية.

 ومن المتوقع أن يرافق الشرع إلى المؤتمر وفد رفيع المستوى يضم وزراء ومسؤولين وخبراء. ومن المقرر أن يلقي الشرع كلمة في المؤتمر، 

كما سيعقد اجتماعات مع ممثلي شركات استثمار كبرى ومؤسسات اقتصادية عالمية، بحسب "رويترز". 

وستشمل هذه اللقاءات "كبار المستثمرين العالميين والشركات الرائدة والمؤسسات المالية الكبرى لبناء مسارات استثمارية في قطاعات البنية التحتية والإسكان والطاقة والصحة والتكنولوجيا والصناعات المستدامة"، وفقاً لوكالة "سانا".
 
وتبدأ فعاليات مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، اليوم الاثنين في الرياض، تحت شعار "مفتاح الازدهار"، وفق وكالة الأنباء السعودية "واس"، التي أفادت بأن المؤتمر سيجمع "نخبة من القادة والمستثمرين وصانعي السياسات والرؤساء التنفيذيين والمبتكرين الأكثر تأثيرًا في العالم،

 لمناقشة ومعالجة التناقضات التي تشكل عالم اليوم، ووضع استراتيجيات عملية لتحقيق الازدهار المستدام والشامل". 

ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 8 آلاف مشارك، و650 متحدثا بارزا من خلال 250 جلسة حوارية بهدف استثمار الإمكانات التقنية والاقتصادية في بناء مستقبل مزدهر ومستدام للإنسانية.

وزار الشرع السعودية أوائل فبراير/شباط الماضي، حيث بحث مع ولي العهد محمد بن سلمان العلاقات الثنائية وخطط التعاون في مجالات الطاقة والتقانة والتعليم والصحة، بهدف الوصول إلى شراكة حقيقية تهدف إلى حفظ السلام والاستقرار في المنطقة، وتحسين الواقع الاقتصادي للشعب السوري، وفق المصادر الرسمية السورية.

وفي مايو/أيار الماضي، استضافت الرياض اجتماعاً بين محمد بن سلمان والشرع والرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث أشاد الأخير بالشرع ووعد برفع جميع العقوبات المفروضة على سورية للمساعدة في منح البلاد فرصة لإعادة الإعمار.  يذكر أن البنك الدولي يقدر تكلفة إعادة إعمار سورية بنحو 216 مليار دولار.